قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل...!
قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام ابن تيمية رحمه الله:
ولابد من التنبيه على قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل، فتعتصم به، فتقل آفاتها، أو تذهب عنها بالكلية، بحول الله وقوته .
فنقول:
اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: المحبة، والخوف، والرجاء. وأقواها :الـمحبة، وهى مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد فى الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول فى الآخرة، قال الله تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62 ]، والخوف المقصود منه: الزجر والمنع من الخروج عن الطريق، فالمحبة تلقى العبد فى السير إلى محبوبه، وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه، والخوف يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب، والرجاء يقوده، فهذا أصل عظيم، يجب على كل عبد أن ينتبه له، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره .
م.ن
رد: قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل...!
المحبة الله هي لاستسلام له وهو مرتبةالاسلام
والخوف هو امراقبت الله وهو مرتبة الاحسان
والرجاء هو الدعاء والاسغفار وهو مرتبةالايما
وجميعها مراتب الدين
والله اعلم
رد: قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل...!
رحم الله الإمام ابن تيمية رحمة واسعـــــــــــة
وجزاك الله خيرا أخي خادم الدعوة
رد: قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل...!
شكرا لمروركم أخواني الأعزاء