في ربوع قريتي الصغيرة

تسطر الأيام

حكاية الغرام

بين الزمان وبين المكان

بين سحر الطبيعة وأصالة الإنسان

بين الصباح والإفصاح عن الأفراح والأشجان

بين النسيم العليل وتمائل الأغصان

بين رشاقة الفراشات وخضرة البستان

بين البلابل والسنابل والحفيف والألحان

بين توهج البدر وتلألأ الكثبان

في ربوع قريتي الصغيرة

***

تقوم علاقات متينة

وروابط قديمة

بين أسقف المنازل وأسراب الحمام

بين الهدوء الجميل تحت أجنحة الظلام

بين الأصالة في الأفعال وفي الكلام

بين حسن الجوار والعيش بسلام

بين المحبة والتآلف والوئام

بين الكفاح والحرف الأصيلة التي لا زالت تقام

***

في ربوع قريتي الصغيرة

الأوقات جميلة

واللحظات مثيرة

والحكايات كثيرة

والأيام تبعث الأحلام

وتدعو الخيال إلى الهيام

وكل معنى للحياة الهانئة السعيدة

في قريتي كلّ الأشياء تعرفني
شجرةٌ كنتُ ألهو تحت وارف ظلّها
أرجوحةٌ مازلتُ ألقي بجسدي عليها
وأجعل خيالي..يسير ويسير ...ويسير
أشياءٌ صغيرة تختزلها الذاكرة
ترسمُ الرضى ..فوق شفتيّ .!

الأرض ياصديقي نشأت بينها وبين الإنسان علاقةُ ودّ
وحين نغادرها ....ونعود يحنّ الجماد ..وينتنشي طرباً بنا .!

ماأجمل الريف ياأنت ..
وماأنبلهُ كذاك .!


العزيز الشاعر / ابن الريف
نصّك نبيلٌ وأصيل
دمتَ للمكان ,!

أبن الريف عشق يسطره قلمك بينك وبين الريف
فجمال الطبيعه يزفه قلمك في جمال الإبداع
فأنسجام الزمان والمكان
بإنسجام قلمك المتألق
دمت ودام قلمك المتميز

نقاء رقائق الماء .. صفاء السماء

أشعة الشمس الذهبية ..

تغاريد عصافير البستان

حكايات جدي و جدتي

بساطة االتحية و نقاء الهمسة

و شموخ التلال و السفوح

جميعها تشد قوافل الحنين

لقرية ولدت بها ..

ترعرت ذكريات طفولتى

و تفتحت أزهار شبابي


ابن قريتي

أثرت بنا أمواج الحنين

دامت ودام نبضاتك بأصالة واحتفاء

ودي وتقديري

يارا

استاذي الكريم / محمد القاضي أغيب ثم أعود وكما تركتك أجدك شهم أصيل معلم نبيك والذي يتغير هو أعداد محبيك وعشاقك هنا وفي كل مكان تحياتي ودمت بالف سعد وخير

آهات المنادي / يا لروعة مرورك وأدام الله سرورك
يارا تامر / يشرفني أن تكوني هنا وحفظك الله لنا