معالي وزير الشؤون الاجتماعية نوفر لكل يتيم "سيارة"..
معالي وزير الشؤون الاجتماعية د. يوسف العثيمين:نوفر لكل يتيم "سيارة".. ولا نحبذ وجود "المتطوعين" في الجهات الخيرية! * كيف يرى معاليكم الخدمات التي تقدم لدور الرعاية الاجتماعية بشكل عام ورعاية المسنين بشكل خاص؟
- إن نهج الدولة مستمر بالاهتمام بفئة المسنين، فمنذ أن تولت وزارة الشؤون الاجتماعية عام 0831هـ مسؤولية هذا الموضوع قامت بتطوير الخدمات وأصدرت اللوائح التنظيمية الخاصة بذلك لتتميز هذه الخدمات والبرامج وتخضع بصفة دائمة ودورية للتقويم والتطوير الشامل المناسب لهذه الفئة التي تشكل ما نسبته (8.2%) من عدد السكان السعوديين.
ومن الأنشطة والجهود التي قامت بها الدولة تجاه هذه الفئة:
توفير مصدر دخل مناسب لكل مسن أثناء مرحلة التقاعد أو صرف ضمان اجتماعي، وتوفير أفضل الظروف الصحية جسمياً وعقلياً ونفسياً، وتوفير السكن المناسب لأسرة المسن المحتاج ضمن أحد مشروعات الإسكان سواءً الحكومية أو الخيرية.
وأضاف معالي الوزير أن من الأنشطة الموجهة للمسنين وضع آلية تعاون وتنسيق وطنية بين كافة المنظمات الحكومية والأهلية العاملة في رعاية المسنين، ودراسة تأمين الدعم المادي ومنح التخفيضات والإعفاءات من الرسوم، وموافقة المقام السامي على إنشاء اللجنة الوطنية لكبار السن ومن أهم أهدافها رسم السياسة العامة لرعاية المسنين بالمملكة.
أما الخدمات المقدمة من هذه الوزارة لفئة المسنين فتتمثل في افتتاح عشرة فروع إيوائية للمسنين الذين لا عائل لهم وتنطبق عليهم شروط القبول وتقدم لهم من خلال هذه الفروع الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية الشاملة، مضاف إليها البرامج والأنشطة المتنوعة التي تتناسب مع هذه الفئة.
رعاية خارج الفروع
* هل الوزارة ترعى من هم خارج الفروع الإيوائية من المسنين والذين هم بحاجة لخدمات الوزارة؟
- نعم.. فهناك الرعاية الصحية المنزلية للمسنين حيث يعتمد البرنامج على الإرشاد والتوجيه وتحديد العجز والقصور الوظيفي الشخصي للمسنين وتدريب المسن والقائمين على رعايته على كيفية تقديم الخدمات الصحية والتأهيلية المناسبة له واستخدام بعض التجهيزات الطبية، ويتم ذلك من خلال فريق طبي متعدد التخصصات يقوم بزيارات دورية للمسن وأسرته.
ومنها أيضاً الحماية الاجتماعية.
ومن أهداف هذه الإدارة حماية عدد من الفئات ومن ضمنها المسنون والمسنات من التعرض للإيذاء بشتّى أنواعه من نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول ضرورة حماية هذه الفئة من الإيذاء بما يحقق لهم الأمن الاجتماعي ويرعى مصالحهم.
وهناك الجمعيات الخيرية وهي تجد الدعم المادي والتشجيع المعنوي من هذه الوزارة لتقديم خدماتها للمسنين إما بشكل مساعدات مادية وعينية داخل أسرهم أو من خلال افتتاح دور ومراكز إيوائية لرعاية المسنين وتقديم كافة الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية لهم تحت إشراف ومتابعة الإدارة المختصة بهذه الوزارة.
ولن تتوقف الوزارة على ما تقدمه لهذه الفئة من خدمات وبرامج وأنشطة وإنما تسعى دائماً للتطوير والتميز تقديراً لهذه الفئة الذين أولينا شرف مسؤولية رعايتهم والاهتمام بهم وخاصة الحالات التي لا يوجد من يرعاها أو يتولى مسؤولياتها.
برامج للأحداث
* ما البرامج التعليمية والمناهج التربوية التي تقدمها الوزارة للأحداث في دور الملاحظة والتوجيه؟ وما التقدم الذي حققته المناهج على التأثير في سلوكياتهم؟
- البرامج التعليمية والمناهج التربوية التي تقدمها الوزارة للأحداث بدور الملاحظة والتوجيه هي نفس البرامج والمناهج التعليمية المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، التي تقدم للطلاب بالمدارس العامة خارج الدور، إضافة إلى أن الدور تنظم برامج وأنشطة متنوعة أخرى لمقابلة احتياجات هذه الفئة وتحقيق التكيف السليم لهم، وهي:
برنامج التربية الدينية: ويهدف إلى توعية الأحداث بأصول الدين وذلك من خلال المحاضرات الدينية، وتعويدهم على أداء الشعائر الدينية في أوقاتها، وتوزيع النشرات والكتيبات الدينية.
أما البرنامج الثقافي، فيهدف إلى إكساب الأحداث قدراً مناسباً من الثقافة العامة يساعدهم على التعرف على بيئتهم ومجتمعهم، وذلك من خلال إنشاء مكتبة في كل دار تتضمن كتيبات متنوعة ومناسبة، وإعداد ندوات ومسابقات ثقافية وصحف الحائط وإلقاء المحاضرات.
وبرنامج التدريب الفني، يهدف إلى إكساب الأحداث مهارات فنية تساعدهم على تنمية هواياتهم وشغل وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
أما البرنامج الرياضي، فيهدف إلى تكوين اللياقة البدنية للأحداث من خلال مزاولة التمرينات والألعاب الرياضية على اختلافها بما يحقق أهدافاً تربوية واجتماعية.
برامج ترويحية نفسية صحية
ويحظى الأحداث بالمزيد من البرامج المفيدة والضرورية ومنها البرنامج الترويحي الذي يهدف إلى التسلية وملء وقت الفراغ من خلال مزاولة الألعاب الترفيهية البسيطة وعمل المسرحيات الهادفة.
وتقدم الوزارة أيضاً برنامج الرعاية الصحية، ويهدف إلى العناية بصحة الأحداث ووقايتهم من الأوبئة والأمراض، وذلك من خلال الكشف الطبي الدوري ومتابعة حالتهم الصحية من قبل طبيب الدار، وإجراء التطعيم ضد الأمراض السارية والمعدية، وتخصيص غرفة خاصة لعزل المرضى الذين تستدعي حالتهم العزل، وعلاج الحالات المرضية، وتعويدهم على النظافة الشخصية والعامة.
كما أن برنامج الرعاية الاجتماعية والنفسية، يهدف إلى تهيئة الأحداث إلى التكيف الاجتماعي السليم من خلال انتمائهم إلى الجماعة وإشراكهم في البرامج والأنشطة واكتشاف ميولهم واتجاهاتهم وأنماط سلوكهم تمهيداً لإعداد الخطة العلاجية اللازمة على ضوء ذلك من قبل الاخصائيين المختصين، وربطهم بأسرهم والمجتمع وذلك عن طريق الزيارات التي يقوم بها أولياء أمور الأحداث للدار مرة كل أسبوع (بالنسبة لدور الملاحظة) وزيارة الأحداث لأسرهم في نهاية كل أسبوع (بالنسبة لدور التوجيه).
التقدم الذي تحققه هذه البرامج في التأثير على سلوك الأحداث جيد، ويتضح ذلك من خلال تحسن سلوك الأحداث أثناء وجودهم في الدور عن ذي قبل، وأيضاً في الحد من حالات العود المتكرر (بالنسبة للأحداث في دور الملاحظة).
الدور الإيوائية
* تشرف الوزارة على عدد من الدور الاجتماعية للأيتام ومجهولي النسب.. هلا حدثتنا عنها؟
- في الحقيقة هذه مؤسسات اجتماعية تقدم الرعاية الكاملة للأيتام ومن في حكمهم من الجنسين بداية من الإيواء الكامل وكذلك تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والترويحية المناسبة واستخراج المستندات الثبوتية. حيث يستمر الطفل في هذه الدور من سن الولادة وحتى سن السادسة بالنسبة للذكور، وأما الإناث فيستمر إيداعهن بالدار حتى زواجهن.
ويوجد بالمملكة أربع دور حضانة اجتماعية في كل من الرياض وجدة والدمام والرس ويبلغ عدد الحالات المودعة بهذه الدور (425) حالة.
تقدم لهم الرعاية الكاملة من تعليمية وصحية ونفسية وترويحية وتسعى هذه الدور جادة في العمل على دمج هذه الفئات في المجتمع من خلال بعض البرامج التي تقدم لهم والتي تهدف إلى ذلك ويوجد ثماني دور يبلغ عدد الأيتام المودعين بها (137) يتيماً وجاري العمل على افتتاح دار التربية الاجتماعية للبنين في جازان.
أما دور التربية الاجتماعية للبنات فتقوم بنفس الدور التي تقوم به دور البنين لليتيمات ومن في حكمهن حتى زواجهن، ويوجد أربع دور بالرياض وجدة والمدينة والأحساء يبلغ عدد المودع بها (503) حالات.
المكافآت المالية
* وماذا عن المكافآت المالية معالي الوزير؟
- يصرف للأبناء بالدور الايوائية مكافآت شهرية تبلغ بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية 005 ريال، وبالنسبة لطلاب المرحلة المتوسطة 007 ريال، وبالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية 009 ريال. أما بالنسبة لطلاب الجامعات والمعاهد والكليات فتبلغ 0021 ريال.
كما تقدم الوزارة (برنامج السيارات) لفئة الأيتام من ذوي الظروف الخاصة وخاصة من تم طي قيدهم من الدور الايوائية ويدرس في المرحلة الجامعية أو ملتحق بعمل حيث تقوم الوزارة بدعم اليتيم بمبلغ وقدره (000.02) عشرون ألف ريال كمساعدة له لشراء سيارة ليعتمد عليها في هذه الحياة، وتم حتى الآن مساعدة 432 يتيماً بمبلغ وقدره 0000.086.4 ريال في هذا البرنامج.
وكذلك تم الاكتتاب بأسماء الأبناء في الدور الإيوائية بالشركات المحلية.
كذلك من الخدمات التي تقدمها إدارة الرعاية الإيوائية برنامج الرعاية اللاحقة للأبناء الأيتام ممن تم طي قيدهم من الدور الإيوائية وتجاوزوا سن الثامنة عشرة ويركز البرنامج على تقديم الخدمة في المجالات التالية:
خطابات الشفاعة وتتكون من قسمين، هما: شفاعة طلب عمل، والذي يتقدم الشاب بطلبه إلى المسؤولين بطلب مساعدته والبحث له عن عمل وتقوم الوزارة بمساعدته في هذا الأمر. وشفاعة طلب مواصلة الدراسة، وذلك بمواصلة الدراسة إما بإحدى الجامعات أو المعاهد الأهلية أو الحكومية أو حتى المدارس الخاصة في جميع المراحل التعليمية.
وكذلك مخاطبة بعض الجهات "مثل وكالة الضمان الاجتماعي - المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام" بطلب مساعدة مالية وعينية لذوي الظروف الخاصة ممن تجاوزت سنهم 81 سنة. حيث تم توقيع محضر بين وكالة الشؤون الاجتماعية ووكالة الضمان الاجتماعي يقضي بتقديم المساعدات العينية للأيتام المحتاجين وقد تمت مساعدة عدد كبير من الأبناء المحتاجين من قبل الضمان الاجتماعي، منها صرف إعانة زواج للأبناء الأيتام (ذكوراً وإناثاً) مبلغ وقدره (000.06 ريال)، وصرف إعانة نهاية حضانة للأسر الحاضنة بمبلغ وقدره (000.02 ريال) بالإضافة إلى دراسة حالات المتقدمين للزواج من الفتيات اللائي ترعاهن الوزارة.
مكافحة التسول
* هل ترون أن مكاتب التسول الموجودة الآن تكفي لبرنامج المكافحة أم أن هناك فكرة لتوسيعها؟
- مكاتب مكافحة التسول تُعنى في المقام الأول باستضافة المتسولين السعوديين وبحث حالتهم اجتماعياً واقتصادياً وتقديم الخدمات الاجتماعية التي يحتاجون إليها بما يضمن عدم عودتهم للتسول مرة أخرى، أما برنامج المكافحة فهنالك جهات معنية بتلك المكافحة، والقبض والتي حددها النظام ومكاتب مكافحة التسول ذات الطابع المدني ليس مناطاً بها تلك المهمة.
* ما الإنجاز الذي حققته مكاتب مكافحة التسول التابعة للوزارة؟ ولماذا لم تتوقف أسراب المتسولين؟
- قدمت مكاتب مكافحة التسول العديد من الخدمات الجليلة لحالات المتسولين السعوديين الذين تمت إحالتهم إلى مكاتب مكافحة التسول ومكاتب المتابعة الاجتماعية، لبحث حالتهم اجتماعياً واقتصادياً لتقديم الخدمات الاجتماعية التي يحتاجون إليها، فالقادر على العمل يحال لوزارة العمل لتأمين وظيفة تناسب قدراته، أما المحتاجون منهم فيحالون للضمان الاجتماعي، وللجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات والتي يحتاجونها، وكانت نسبة المتسولين السعوديين المستفيدين من الخدمات المقدمة وفق الآتي: (الضمان الاجتماعي 21%)، (الجمعيات الخيرية 01%)، (مكتب العمل 6%)، (دور الرعاية الاجتماعية 1%)، أما ما يتعلق بموضوع أسراب المتسولين من خلال الإحصائية المسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية شكلت نسبة المتسولين السعوديين 5.51%) أما الأجانب (5.48%) ويعد هؤلاء المتسولون الأجانب مخالفين لنظام الإقامة وقدموا للمملكة بطرق غير مشروعة، وامتهنوا التسول.
* ما المعوقات والصعوبات التي تواجهكم؟
- دفع أولياء الأمور أبناءهم إلى امتهان التسول بهدف الاستكثار من المال وليس الحاجة.
الجمعيات الخيرية
* كيف تنظر الوزارة للجمعيات الخيرية من ناحية الأداء المهني والاحترافي في ظل اعتمادها شبه الكامل على المتطوعين؟
- في الآونة الأخيرة اتجهت الوزارة اتجاهاً مغايراً، وهو حث الجمعيات على الاعتماد على الموظفين الرسميين وإعفاء من يعمل بشكل تطوعي عن العمل وذلك لإضفاء الطابع الرسمي للعمل بالجمعيات الخيرية.
* ما المحفزات التي تقدمها الوزارة في جانب إنشاء الجمعيات الخيرية وكيف تشجع الجمعيات القائمة على الاستمرارية؟
- تشجع الوزارة على إنشاء الجمعيات الخيرية وفق ضوابط معينة حيث تقوم بتقديم الإعانات المختلفة للجمعيات الخيرية، فيتم منح الجمعية عند تأسيسها إعانة تأسيسية مقدارها خمسون ألف ريال تمنح للجمعية مرة واحدة، كما أن هناك إعانات أخرى تمنح للجمعية مثل الإعانة العينية والطارئة والسنوية عند ممارسة الجمعية نشاطها وكذلك تقدم الوزارة لهذه الجمعيات الدعم الفني والمعنوي وتزويدها بالمشورة الفنية اللازمة لضمان حسن سير العمل فيها وتقوم بمنحها أراضي لإقامة مقرات لها وأراضي لإقامة منشآتها الخيرية عليها عن طريق مخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتزويده بالعمالة المطلوبة وما تحتاجه الجمعية من سيارات، وتخفيض رسوم الكهرباء، وتقديم الإعانات النقدية عند تنفيذ هذه الجمعيات لبرامج التدريب والتأهيل، أو إقامة ملتقيات أو ندوات تشجيعاً لها على استمراريتها في تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها.
* إلى أي مدى استطاعت الوزارة أن تحكم الرقابة على عمل هذه الجمعيات والوقوف عن كثب على إيجابياتها وسلبياتها؟
- فيما يتعلق بمراقبة أعمال الجمعيات الخيرية يوجد في مختلف مناطق المملكة إدارات عامة للشؤون الاجتماعية وكذلك إدارات عامة للإشراف النسائي تقوم بمتابعة أعمال هذه الجمعيات ورفع تقارير عن أعمالها، إضافة إلى حضور مندوبين من الوزارة للاجتماعات العمومية للجمعيات ومجالس الإدارة إذ تطلب الأمر ذلك، كما أن الوزارة قامت بتكليف العديد من مكاتب المحاسبين القانونيين لمراجعة السجلات والدفاتر المحاسبية للجمعيات الخيرية ورفع تقارير ربع سنوية بعد مراجعة قوائمها المالية ومصروفاتها وإيراداتها.
الدعم قليل
* تشتكي بعض الجمعيات من قلة الدعم المخصص من الوزارة لجمعية مكافحة التدخين.. ما الآلية التي توزع بها الوزارة دعمها للجمعيات؟
- هناك عدة أمور يتم الاعتماد عليها عند توزيع الإعانات للجمعيات الخيرية مثل كبر اتساع المنطقة التي تخدمها الجمعية وعدد السكان (زيادة عدد المستفيدين) وزيادة وكبر حجم الأنشطة وزيادة مخصصات الجمعية إذا كان لديها أنشطة تخدم المعوقين أو الأيتام أو المسنين وإذا كان لديها دور إيوائية.
* هل تعتقدون بأن عدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية يتناسب مع طموحات الوزارة؟ ولماذا؟
- نقول ولله الحمد بأن العدد الحالي للجمعيات والمؤسسات الخيرية القائمة والبالغ 584 جمعية خيرية و46 مؤسسة خيرية فيه الخير والبركة، وأن كانت طموحات الوزارة مضاعفة أعداد هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية لخدمة المجتمع في جميع فئاته، وفي هذا الشأن فإن رؤية الوزارة هي التوسع في إنشاء الجمعيات والمؤسسات الخيرية إيماناً منها بالدور الرائد والتنموي الذي تقدمه للمجتمع ولأنها الذراع الأقوى والأطول لهذه الوزارة في تلمس احتياجات المواطنين والوقوف على الحالات المحتاجة، وأجدها فرصة مناسبة لدعوة المواطنين للتقدم إلى هذه الوزارة عبر مكاتبها وفروعها المنتشرة في كل منطقة لإنشاء الجمعيات والمؤسسات الخيرية، كما أشير إلى نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية المتوقع صدوره قريباً والذي سيمثل نقلة متميزة في خدمة المجتمع من خلال الجمعيات والمؤسسات المدنية للمجتمع.