اسبوع المـــرور ... والشعارات الخاوية .!

على ذمــــــــــــــــة.."محمد السحيمي" اليوم كاتب الوطن


يقول ان 3 ملايين مخالفة " قسيمة " في الرياض سنويا


اضرب هذا الرقم على الأقل في 100 ريال


سيعطيك رقم خيالي لوحده في الرياض

300 مليون ريال ...!


لا تعليق على الخبر ..!



فلنبــــــــــــــدأ في الموضوع ....! بهذا السؤال


هل غير أسبوع المرور من الواقع شيء


هل غيرت تلك الشعارات الخاوية من الامر شيء


دعـــــــونا نتقدم قليلا في الطرح ..1



هل قدمت لائحــــــــــــة العقوبات التي


استنزفت جيب المواطن " الفقران "شيء .


ستجيب فعلا .. كمية الحوادث المفجعة في الاعوام السابقة


و خاصة أنها تحصد وبأرتفاع متفاوت عن العام السابق


و ستجيبكم وبشكل مباشر ادارات المرور في كل منطقة بحجم


المخالفات المرورية المتنوعة وكيف أنها بزدياد.



و في رأيي ... ان هذه الشعارات


مثلها مثل شعارات المخدرات لا تزيد


الوضع إلا انتشارا ...

والعالم المتقدم يعمل أكثر من التوعية بالاضرار

ولا يجعلها وسيلة فقط .. لدر الأمــــــــوال .

واسألوا الرقم الذي في الاعلى ..!


آخر الكلام ..!


لا تتصل حتـــــــــــــــــى تصل .. جملة موسيقية رائعة

تجعلك تتصل .

مرحبا بك اخي ( المعتز )
واسعد الله اوقاتك بالخير والمسرات
عزيزي اسبوع المرور واسبوع الشجرة واسبوع المساجد وغيرها من الأسابيع
اصبحت كخطب الجمعة مواعظ تتلى تدخل من اليمنى وتخرج من اليسرى
من غير الاعتبار والخروج بالفائدة المرجوة .
أخالفك الرأي في مسألة المخالفات ، فمن وجهة نظري هي الحل الأنسب والأمثل
بعد عناية الله وحفظه في التخفيف والتقليل من الحوادث المرورية
ولك الكثير من الأمثلة التي نشاهدها يوميا امام أعيننا من قطع الإشارة والسرعة الجنونية والوقوف الخاطئ
فمثل هذه المخالفات عندما تجد الحزم من الجهة الرقابية والمسؤولة تجد الجميع يلتزم بتطبيق الأنظمة
والعكس صحيح فكلما غابت الرقابة تمادى الطرف الآخر في التساهل والإهمال وضرب بكل الإنظمة
عرض الحائط غير مبال بأحد فلا وعي ولا ثقافة ذاتية ولا حسن تعامل في القيادة .
مثلا ( ربط حزام الأمان ) لا نعرفه إلا عند وجود نقاط التفتيش
أما حملة لا تتصل حتى تصل فهي حملة ناجحة فلقد ثبت للجميع إن الاتصال اثناء القيادة
من أهم أسباب الحوادث المرورية بسبب الانشغال بالجوال والإكثار من الحديث اثناء القيادة
مما يشغلنا عن خط السير والتركيز .
بصراحة غاب الوعي لدينا فلم يبقى إلا التشديد في المخالفات حتى نعود لرشدنا ونحافظ على سلامتنا
وسلامة اطفالنا واسرنا وغيرنا وممتلكاتنا .


تحياتي وتقديري

المرور يحتاج إلى قوانين صارمة

وعقاب رادع لكل مخالف ، وخاصة المتهورين من الشباب المراهق .


والأهم من كل هذا أن يطبق النظام على الجميع دون استثناء .

وهذه أكبر نقطة تتردى فيها بلادنا للأسف

فالعصبية القبلية والواسطات والمجاملات هي المصيبة التي تطحن كل بناء وتدوس على كل القوانين .

بينما كنت طالبا في الجامعة حصل لي حادث مع سيارة أخرى وكان الخطأ على السائق الآخر بنسبة 100%

بشهادة كل من حضر من سعودي أو أجنبي ، وجاء رجل المرور الذي يمثل القانون ومباشرة طلب الهويات

والسائق الآخر لا يتجاوز عمره 17 عاما وصدمني بينما كان يفحط بسيارته ، وعندما شاهد الهويات

هويتي مصدرها جازان وذاك قحطاي ومصدرها الرياض وأيضا العسكري قحطاني ، جعل الخطأ علي بنسبة 90%

وعند اعتراضي دخلت الحجز لمدة 24 ساعة وقالوا لي لكي أخرج يجب أن يعفو عني ذلك السائق الذي

حضر أبوه إلى مركز مرور الناصرية يحمل بشته على كتفه .

وفي نفس العام بعد خروجي ارتكبت أكثر من 100 مخالفة عنادا وقهرا وغيضا من أمة ضحكت من جهلها الأمم .


شكرا المعتز

الكبيران

الشفق وأبو أسماعيل


منورين متصفح المعتز


فواحد يرى تتطبيق المخالفات والصرامة فيها .. والآخر يرى تطبيقها أيضا


إلا أن الواسطات والمجاملات القبلية والعنصرية


تجعلها أقل تأثير وأكثر ظلما وتجهما


على من لا يستحقها


إذن لماذا لا تنطلق حملات المرور وشعاراتهم


من داخل مراكزهم


واعداد قادة واعدين واعيين لأدوارهم و ليكونوا.. نواة لتطبيق النظام على المخالفيين .