عرض للطباعة
هل لنا أن نستنزف المشاعر
هل لنا أن نكشف أوراق الماضي
لا بد ان ننظر بمجهر الحياة
نستكشف ما قد أحاط بنا
بنظرة أكثر دقةً
وأكثر تحسساً
هنا أوراق قد غسلت بلعاب الماضي ولم ترمى
لأنها أخذت الخليه الأكبر من الفكر
فقد سيطرت على التصرفات وسجنت بداخلنا الذات
هل الهروب حلاً أم التعايش ومجارات الماضي ؟ ؟
صفحة تفتح هنا من الإرشيف من سجل الذكريات
فمن يبدأ . .
v
v
ارشيفي إمتلأ بكل ماهو جميل ورائع
فقد تعرفت على أشخاص , ,وأحببتهم وتفننت في رضاهم
ولكنهم
غادروا عندما هبت رياح مشاغل الحياه
وأبتعدوا
وكأني لم ألتقي بهم يوماً ما
فما زلت أحمل في نفسي لهم
أطيب الذكرى
وأدعو لهم بالخير كلما تذكرتهم . .
حقاً زاويه أنارت متصفحي
ولايسعني إلا أن أقول
الصمت أمام هذا الموضوع الرائع أبلغ من الكلام
وحتماً لي عوده بإذن الله .
آهـ آهـ
كم هو يحمل أرشيفنا من الجميل الذي كرسها الماضي
كم هي شقيه تلك الطفوله البريئه وكم حملت من إبتسامه
كم كان يحزننا تلك العوده للمدينه التي نقطنها
نودع الجد والجده وتلك القريه وناسها
أتذكر في طريق العودة تلك اللحظات والبهجه فلا ينتابني
سوى الإبتسامه لها
أرشيف مليىء ولي عودة ..
منْ ليْسَ لهُ ماضٍ ليسَ له حاضِرْ..
.
.
جميل يا آهات..
ماضينا صرخةٌ مازالت تدوّي في آذآننا إلى الآن
أهآت المنادي
رائعٌ وأكثر ,!
في ذاك الزمان والعمر لا يزال بادي قبل أن يخط شاربي
عرفت فتاة ورسمت بها أحلامي
عند أول لقاء قالت بصوت باكي
قالت أنا يتيمه بموتي أبي
وأمي صارت لزوج ثاني
أعيش بين خالاتي ولكنني وحيدةً ليس لي محباً ولا راعي
خفت عليها من الذئاب ومن قساوة الحياه وأخذت أحاول أن أعوض لها ما تفقد
أعطيها الإهتمام وأعطيها الثقه بالنفس جلبت لها الحنان وكسيتها الدفئ
لم أكن حبيبها فقط بل كنت لها العائله
ولم تكن حبيبتي فقط بل كانت لي الملجأ وسكن الروح
ولما أضطر الرحيل يأخذني فودعتها إلى موعد أقرب
وعند الرجوع وجدت البيت الذي به تسكن للإيجار لمن يرغب
فكانت الكيه الأولى من لسع الفراق في مقتبل العمر ......... فيا ترى إين تسكن !!؟
في صندوق الماضي دفنت الكثير من الذكريات
في مطار مزوي .. تجمع العديد من المسافرين
كل يحمل حقيبة سفر ودفاتر مصفرة ..
كان هنالك شابا في مقتبل العمر مخضب بالانين
نور عينيه .. عاش أملا و حلما .. هدفا بشهادة
تعيله وتعيل عائلته .. فاجأه القدر بعد التخرج
بوظيفة عاطل .. تاهت به اقدامه الى ان قرر
السفر لبلاد بلا بشر .. يبحث عن فتافيت أمل
كانت هنالك تحتضن صورة .. سيدة في اواخر العمر
وهبت ابنائها ماء العينين .. سقتهم من دماء الروح
وما ان كبروا وتزوجوا .. أقفلوا أبوابهم أمامها ..
قررت الرحيل لمجرة أخرى لا تذكرها بمرارة حالها
كان هنالك يحتضن نبضه وعطر دفتر وقلم مذهب
عشقها عشقا لم يكتب وسكنها وفاء اسطوريا
الى ان تفاجأه بأنها ستتزوج مالا وتسكن قصرا
تاهت به اقدامه الى مطار بحمله بعيدا عن الارض
ولى عودة اخرى
آهات المنادي
عقد من الياسمين يليق بنبضك النقي
يارا
في ذاك الزمن الماضي أحببت أن أكون غير الناس أتميز عن البقبه أنفرد بحياة مستقله لا أرضخ لأي القوانين أجعل من نفسي مدينه لا يحكمها إلا فكري متجاهل كل الأفكار واليوم إكتشفت أني مدينه يحكمها الزوار