تعالوا كي نخلق قصيدة ,!

طابت أوقاتكم
بعيداً عن الأرضِ , هنالك في مجرّة الموسيقى
نحطّ الرّحال , لنشّكل قصيدة بدماءٍ نبيلة ,!


______________
الفكرةُ واضحةٌ لكم أيّها الشّعراء ,!
الإتجاهات فقط إلى الخليل بن أحمد , انطلقوا ,!

أنا الشعر لا لست إلا بكاء ... سيسقط في القلب أنىّ وددت

أنا الفجرُ , كم غرّد العابرون ,؟...........وكم من مواويلهم قد كتبتْ

أنا دمعة في فم التائهين .... وشعرٌ بقلب المنافي وردت

أنا شاعرٌ , في فمي للشتاء ! .........قصائدُ تهذي _ دموعاً سكبتْ _

أنا الشعر يمشي على قدميه .... ومن رحم خوف الحروف ولدت

فؤاديَ قد طال عنها النوى= ضياعٌ دروبكَ أنّى ذهبْتْ

أنا لاهثٌ من غُبار السّنين ....... تزندقَ قلبي , وشعري نهبْت

توغلت في القلب حد انتشائي ... توحدت في مقلتي فانوجدت

..فأخرستُ كلّ الوجود لها ........ ولوكنتُ أسـْـطيعُ كنتُ نطقتْ

نطقتُ وفي مقلتيّ دموع ،،، وبين يديه دموعي سكبت

سكبْتُ بقلبي رحيقَ الهوى= فغنت حروفي بما قد كتبتْ

فصُغتُ من الجرحِ أُنشودَتَــين ......ستبقى تُغنّـى هُنا ماطَرِبْت

طِربتُ لوصل ٍ وها قد أتى ،،، فكيف السبيل لوصل ٍ طلبت

وأبقى رهين هواها مطيعٌ = فسيان ما قد تشاءُ وشئتْ

تعالي إذاما أتانا المساء ...... فقلبي يهذي ( بها قد شُغفت }

توسلت بالصبح يبقى سجيناً= يسامرني طيفها ما حييتْ

توسّلتُ ... ! لكن تمطــى المساء ..... فأصغيتُ للتيه , ثمّ أنبْـت

وقلت لدربي علامَ تطول= فمن حبها هل تراني تعبتْ

فقال : أفق ْ / إنّ درب النساء .... مميتٌ , وكم في ترابي ندبْت