عيـــــــــوب الآخرين
عندمــا نبحث ونتعقب ونفتش عن عيوب الاخريــن
نتنـــاسى اننا بشــــر وان لنا حتماً عيوبـــاً
قد تكـــون اوضح من عيوبـــهم
مــــرآه الضميـــــر
ننظـــر في المرآه نتطلع الى الشكل الخارجي
ملابـــس ، تســــريحات ، عطورات
فالاناقه شي مرغوب فيه الى اقصى حـــد
صـــرعنا حب المظهــر والمنظــــر
ونكـــاد ننســى ان الانســان بجوهره لا بمظهــره
من الاعمـــــــاق
مايغفـــره لنا الاصحاب لايغفره لنا الاحباب ومع ذلك نغفر للاحباب ولانغفر للاصحاب ومايغفره لنا الاباء لايغفره لنـا الابناء ومع هذا نغفـــر للابناء ولانغفر للاباء
نشتـــاق ونسعـــى لما في ايدي الاخريـــن ونمل ونزهـــد فيما في ايديــنا
اذا خنت اوفى من احبـــك... وفاتك اصـــدق من تصاحب .... وضاع من بين اناملك اغلى ماتمتلك.....
فقــد فقدت كل شي حتى نفســك
يــــزعمون كثيـــراً ان الحب يمـــوت وهو في طبيعه الحـــال.....يقتــــل
صــــــراحــة
نحن لانحب الصــــدق ... ونحب تسميه الاشياء بغير اسمائــها
فبــــدلا من ان نقــول منافق نقــول مجـــامل واذا ضبطـ احدنا وهو يكـــذب قال انما كذب ابيــض
واذا غــــدر احدنـــا ولم يوفي قال ظروفـــــي هكذا
الطبقــــه المخملية
طبقـــه غريبــه جــداً والاغرب منها اشخـــاصها
تظـــن فتيات تلك الطبقه ان احداهن تستطيع التوجه الى مصصمة بارعة
وتطلب منها ان تفصل لها رجلا كما تخيط لها فستان
يظنـــون انهم يستطيعون ان يحصلو على كل مايريدون باموال اهاليهم
ولهـــذا نجـد ان اغلب فتيات تلك الطبقه يفشلون عاطفياً مع مرتبه الشــــرف
صــــــوت القصيـــــــد
يقـــول مرت من حياتي مســــرعة وكانها نسمـــه بارده اتت في نهار صيف حار جـــداً
فكـــرت قليلاً فيما قاله فوجــدت ان بعض الاشخاص يدخلون حياتنا لفتره قصيره جــداً
ومع ذلـــك يحجزون في قلوبنا مكان لهم
رسالة موجهة
هناك البعض يتهامسون فيما بينهم عن البعض الآخر
يتهامسون وكأنهم ملائكة منزلة ولكنهم للاسف لم يتكلموا عن أنفسهم
فلو نظروا مرة واحدة في العمر الى قبيح أعمالهم لفضلوا الإندثار في عالم الحيوانات
هؤلاء الفئة من الناس أشبه بالمرأة الضعيقة .... وهم من كلا الجنسين ....
أشفق عليهم عندما يتكلمون لأنهم يعتقدون دائماً أن كلامهم في دائرة البعد عن الخطأ
وللأسف هم ما أحوجهم الى ان ينيروا عقولهم بما هو أفضل مما هم عليه
مما راق لي
