عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* هناك مشكلة تتمحور في موضوع تأخر الانجاب وليس عقم.
قد يتأخر الزوجان في الانجاب قد تصل الى 14 سنة وأكثر
وليست هناك مشكلة في أحد منهما
(( اللهم ياذا الجلال والاكرام ارزقنا))
* اتمنى من الجميع ابداء الرأي عن هذا الموضوع والدعاء لنا ولغيرنا.
وسلامتكم!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يحدث التأخر في الإنجاب ، وقد يكون السبب بسيط وقد يكون الأمر أحيانا في غاية التعقيد
هنا علينا التوكل على الله أولا وأخيرا قبل كل شيء ، ثم العمل بالاسباب والبحث عن العلاج
المناسب وعند الطبيب المناسب .
البعض يتحرج من العلاج خصوصا الرجل ويرمي بالعيب على المرأة من غير معرفة العيب
في اي منهما حتى يتم علاجه ، والبعض الآخر يعارض العلاج البتة وكانه نسى إنه لا تعارض
بين العلاج والتوكل على الله ، والبعض يصاب بالإحباط مع تأخر العلاج وكأنه نسى إنه لا يأس
مع روح الله وسيبقى الأمل منعقدا حتى يقضي الله امرا كان مفعولا .
اسأل الله العلي القدير أن يرزق الجميع بالذرية الصالحة
أخي العزيز هناك فرق بين تأخر الأنجاب والعقم
تأخر الأنجاب له أسباب بعضها طبيعيه مثل صغر سن الزوجه أو كبر السن وكذلك والبعض الأخر مرضيه مثل الهرمونات عند الزوجه أو ضعف الحيونات المنويه عند الرجل وقلتها وكذلك دوالي الخصيه والتهاب البروستاتا وفي كلتا الحالتين يتم الحمل بعد زوال العرض أو علاج السبب
أما العقم فهناك أسباب كثيره له سواء عند الزوج أو الزوجه قد يتم العلاج والبعض يكون غير معروف السبب ويضل الشخص عقيم وقد يصاب الشخص بالعقم حتى بعد الأنجاب بمولود أو أكثر وهذا لحكمه لا يعلمها سواء الله سبحانه وتعالى
وتبقى مشئية الله فوق كل شئ
أخبرنا الله تعالى بأنه هو من يهب الذكور او الاناث او يهبهما معاً ويجعل من يشاء عقيماً
والله تعالى اعلم منا بما يناسبنا .. وله تعالى حكمه في كل ما قدر على بني آدم ... وهو سبحانه ارحم بنا من انفسنا ...
فهل آن لنا ان نتوكل على الله ونرضى بما قدر لنا ... دون ان نترك بذل الاسباب
ونسأل الله ان يرزق الجميع الذريه الصالحه
ودمتم
المشكله ليست تاخر الانجاب
المشكله هي نظره المجتمع لمن تاخر انجابها
عادات تحكمها في ظل نظره الكمال والفضيله التي يمتاز
بها الرجل بعيدا عن تحمله بعضا من مسئوليه تاخر
الانجاب باعتباره الاقوى والاقدر والاكمل
فنصيحتي التحلي بالمعرفه الصحيحه لسبب تاخر الانجاب
العلاج وفي نظري بعد مرور سنه اذا كان الزوجان متقدمين في العمر
وقبل كل هذا عليه او عليها التسليم بامر الله وارادته فهو الذي
يهب الذكور والاناث لمن يشاء
وعليكم بكثرة الاستغفار وقيام الليل
(ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)