استقبل النصراويون نجمهم الدولي سعد الحارثي الأربعاء استقبال الفاتحين في مطار الملك خالد الدولي بعدما أنهى البرنامج التأهيلي الأول الذي أعقب إجراءه عملية جراحية في أربطة الركبة على يد الدكتور البريطاني لافال.
وغصت صالة المطار الدولي بعشاق النصر الذين جاؤوا لاستقبال نجمهم الأول ما اضطر مسؤولي أمن المطار إلى إقامة نقاط تفتيش قبل الوصول إلى الصالة الدولية لتخفيف الزحام وضمان وصول الركاب المسافرين إلى المطار في وقتهم المحدد.
وتقدم عضو شرف النادي خالد المالك المستقبلين، ووضح استغراب المسافرين الذي وصلوا مع الحارثي في الطائرة من ازدحام المطار بالجماهير قبل أن يعلموا بوجود شخصية مهمة تعد الرقم "واحد" في صفوف فارس نجد.
الحارثي اضطر للخروج من المخبأ السري بعد أن رفض مسؤولو المطار خروجه من الباب الرئيسي، خشية وقوع إصابات بين الجماهير الكثيفة التي ملأت الصالة رقم 2 في مطار الملك خالد الدولي.
وكشف الحارثي عن عزمه على إنهاء برنامجه العلاجي خلال الشهر المقبل قبل أن يدخل المرحلة الثالثة من العلاج التي تشتمل على الدخول في التدريبات على الملعب مع أخصائي العلاج.
وقال "خلال الشهر المقبل سأكون قد أكملت البرنامج الثاني من العلاج قبل أن أدخل برنامج المشي على الملعب والمسبح وتقوية العضلة في صالة الحديد".
وشكر الحارثي الجماهير التي تواجدت في استقباله، وقال "الثناء والشكر لهؤلاء الرجال الذين غمروني بحبهم منذ وطئت قدماي البيت النصراوي، وسؤالهم عني طوال علاجي في الفترة الماضية كان الدافع لي لإكمال برنامجي العلاجي على أكمل وجه".
وأكدت المصادر أن الحارثي سيعود مطلع أغسطس المقبل إلى لندن لعرض الإصابة على الدكتور لافال قبل دخوله التدريبات الرسمية.
ومرت إصابة الحارثي بعدة محطات، حيث تعرض لها أمام الشباب في الدور الأول من مسابقة دوري المحترفين، ورفض حينها التشخيص الأولي من قبل طبيب النادي والفرنسي باسكال اللذين أشارا إلى ضرورة التدخل الجراحي، قبل أن يعرضها على الدكتور خالد نعمان الذي أكد أنه لا ضرورة للتدخل الجراحي، مطالباً اللاعب بتدريبات التقوية والاكتفاء بذلك، وهو التشخيص الذي حتم على الحارثي عرض الإصابة على طبيب رابع مختص في مثل هذه الإصابات، مما جعل نائب رئيس النادي يوجه بإرساله إلى لندن للكشف على إصابته، حيث قرر الدكتور لافال أهمية التدخل الجراحي في الركبة.
