إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
تباهتْ بثوبهِا وحلَّتها معَ نفسِها فَقَطْ . ولا تعلمُ بأَنَّ الدَّناءة
مُتأَصِّلةً في بعضِ الخليقةِ , أفِي خلوتِها .. قدْ صوَّبوها وأرغَمُوها بالعذابِ
وألبَسُوها الشُّرود ؟!
أرادتْ ولمْ تَتَمنَّ .. أنْ تهنأَ بالعزلةِ حتَّى لا تتجلَّى بأعيُنهِمْ .
ولكنَّها العُيونُ النَّافثةُ المُنحَطَّة , أبدتِ الحبَّ وأبْطَنتِ الكُرْه .!
رضيتْ بالعِيانةِ .. فأهدوهَا العَارَ حتَّى غابتْ لبعضِ الوقتِ لتحدِّثَ رأسهَا
وتُهيأَهُ لاستيعَابِ القذفْ .
أفاقتْ تُتَمتِمُ بتعاويذٍ لا تؤمنُ بها , وتبرِّءُ أعداءً دسُّوا الشِّفاءَ في الكُفرِ .!
أحبَّتْ هذهِ المعادلةَ .. استسلاماً عنْ متابعةِ ماراثونِ الحياةِ بنقاءٍ وشرفْ .
لتعودَ معَ متسابقينَ لمْ يسمعُوا بالغشّ ولا يملكونَ حقَّ المعرفةِ بالسمّ .
تستأنفُ معَ عالمٍ لا يحتملُ الشَّكَ بوجودِ أجرٍ وإثمْ , وشقاءٍ وهناء .
فـأهدَوْها شَللاً يعيقُها عنْ مواصلةٍ أو استئنافٍ .!
انتزعُوا وريدَها بلا أملٍ أنْ يلتئمَ , أو رهانٍ على زرعهِ .
فهيَ أمّ هنَا تحتضرُ استنجاداً بأحدٍ يلقِّنُها بُرءً , أو كافرٍ يقودُهَا لحياةٍ هنيئةٍ
لا تفتأُ أنْ تفضِي بِها إلاَّ لحياةٍ عقيمةٍ باللّهبْ .
أتعودُ بكفرٍ ينقُضُ حياكَتَها للإيمانِ الّذي رسمتْ منهُ لوحةً جديرةً بأنْ تُؤهلُها
مشاطرةَ الرِّيادةِ معَ الحالمينَ , ممنْ يوقنونَ بتحقُّقِ الحُلْم , ويَعرفونَ أنّ
الرَّجاءَ يُتَرجِمُ الفَوْز .؟!
أمْ تكملُ حياكَتَها بإبرةٍ جديدةٍ تشطّبُ زهوَ ألوانَ لوحَتها ؟!
هنا حائِرةٌ .. تترنّح يمنةً ويسرة ..
تسرفُ بخمرٍ يخَوّلها لليسارِ .
فتخلِطَهُ بوصفةٍ تبعثر المفعول إفضاءً لليمين .!!
.
.
.
.
.
.
.
معاذ آل خيرات
الأحد : 25 / 11 / 1429هـ
مكة المكرمة
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
...هل سبق وأن قلتُ لك , أنّك تهديني بنصوصك كلّ شيئ ,!
حتى كمّية الصّداع _ ردّة الفعل الطبيعيّة _حين أبدأ في قراءة رموزك وإسقاطها على الواقع ,!
.
.
.
إيمان , وكفــر !
كلا ياشريف , يحتاجُ النّص قرآءة أخرى ,!
امنح روحي فقط حقّ اللّجوء هنا , حتى أعود
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
توخي اليأس
واستقطب جل حواسك
لتلمس الشعرة الدقيقة
بين الصحو واللذة ..
لأن كلاهما
كأس لذيذ شرابه
وحمم من قيعان
الظمأ للحياة ..
قد لا تكون ابواق الحناجر تفي بغرض النداء , فكل داء يمسسه مس يطيب
وكل متفرقٍ حيرةٌ وصد نوازع ..
فأختر ما تليق به دماغك ..!!
معاذ تلبست الضباب وهمتْ..
’’ مع حبي ’’
القبس
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
تسحق الحيرة بحيرة أفظع
تكمل إنشاء لوحتها الخاصة
متأنقة بحلم الفخر الواثق من ثباتها
الحبيب معاذ
روحي لم أفقدها بعد
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
...هل سبق وأن قلتُ لك , أنّك تهديني بنصوصك كلّ شيئ ,!
حتى كمّية الصّداع _ ردّة الفعل الطبيعيّة _حين أبدأ في قراءة رموزك وإسقاطها على الواقع ,!
.
.
.
إيمان , وكفــر !
كلا ياشريف , يحتاجُ النّص قرآءة أخرى ,!
امنح روحي فقط حقّ اللّجوء هنا , حتى أعود
أهلاً بالمُزنِ هنا ..
أسقِطْ .. وارفَعْ ..
.. فالصداعُ هنا عافية محضَةْ .!
.
.
إقْرأ مثنّى وثلاثَ وربَاع ..
فلنْ تغنَمَ إلاّ بوفرةِ صداعٍ مسعْصِ .!
وأهلاً بكَ بكلِّ حالاتِكَ ..
ودٌّ يمتدّْ
.
.
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
غاب الوجود من الوجود ..
حتى الشموس تعتمت..
غطت توهجها الحزين بوشاح حرقة..
كل المدائن من عدم ..
كل الحضور من غياب ..
كل الدروب بلا وصول ..
حين حلم تائه ..
لا شيء أجمل من حنين ..
مختلط بقطرات المطر ..
حين انكسار صبابة..
من فرط يأس ووهن..
تمتم المطر ..
هزّ صبرك يا المطهر ..
بالايمان من كل إثم ..
ينسكب بالصباح ..
كنقيع أمل لا يثمل ..
يا معاذ
بعض النصوص تنال منا ..
نمرها مراات عدة ونهرب منها ..
ونعود لنهرب مرة أخرى ..
وأصعب الأشياء أن نترك فيها ..
بعض أرواحنا \ حروفنا
لحرفك العذب حدائق فل
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
نربأ بها وينالون منها !
نغترُّ به حتى وإن كان مبطّنًا
بنار تحرقنا وتودي بنا للجحيم ؟!
الكفر بالدناءة والانحطاط هناء لكن جهلوا ،
والإيمان بالنقاء بات هراء فاحتارت !
خلطتها أرحم من كفر ينقض الإيمان ،
وأجدى من أن تكمل حياكة لوحة باهتة !!
وضيّعتني يامعاذ !!
\
/
\
بين الإيمان والكفر خيط متين
لايحبك غزله إلا أنت.
كن بخير ،،
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
توخي اليأس
واستقطب جل حواسك
لتلمس الشعرة الدقيقة
بين الصحو واللذة ..
لأن كلاهما
كأس لذيذ شرابه
وحمم من قيعان
الظمأ للحياة ..
قد لا تكون ابواق الحناجر تفي بغرض النداء , فكل داء يمسسه مس يطيب
وكل متفرقٍ حيرةٌ وصد نوازع ..
فأختر ما تليق به دماغك ..!!
معاذ تلبست الضباب وهمتْ..
’’ مع حبي ’’
القبس
بين فصولِ الجرحِ ومواسمِ آهاتِها ..
تقبعُ الكثيرُ من الطَّعناتْ .. !
والكثيرُ من الإحتمالاتِ المؤلمة .
منها توسَّمتْ .. وبها قد عاشتْ
ومنها ,, وبها ,, ستُدفنُ في قبرها..!!
النقيُّ القبِسْ /
هناكَ شعْرةٌ بينَ هاذينِ الكأسينِ ..
همَا ممتلآنِ .. لنَا ..
ولكنّهما فارغانِ لديها ..!
دائماً تشاطِرني البَوح ..!
.. لا أدري لِماذَا ..!
ودٌ يمتدّ
.
.
.
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارستقراطي
تسحق الحيرة بحيرة أفظع
تكمل إنشاء لوحتها الخاصة
متأنقة بحلم الفخر الواثق من ثباتها
الحبيب معاذ
روحي لم أفقدها بعد
بيني وبينكَ سيّدي ..
أضْحتْ الحيرةُ عبادةٌ .!
وأمستْ كذبةٌ .!!
الإرستقراطيّ
سلمتْ روحكَ أينما اندثرتْ !
الفقدْ سمةٌ لا نحبذُها حقاً ..!
.
.
ودٌ يمتدّ
.
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الروح
غاب الوجود من الوجود ..
حتى الشموس تعتمت..
غطت توهجها الحزين بوشاح حرقة..
كل المدائن من عدم ..
كل الحضور من غياب ..
كل الدروب بلا وصول ..
حين حلم تائه ..
لا شيء أجمل من حنين ..
مختلط بقطرات المطر ..
حين انكسار صبابة..
من فرط يأس ووهن..
تمتم المطر ..
هزّ صبرك يا المطهر ..
بالايمان من كل إثم ..
ينسكب بالصباح ..
كنقيع أمل لا يثمل ..
يا معاذ
بعض النصوص تنال منا ..
نمرها مراات عدة ونهرب منها ..
ونعود لنهرب مرة أخرى ..
وأصعب الأشياء أن نترك فيها ..
بعض أرواحنا \ حروفنا
لحرفك العذب حدائق فل
لكِ اللهُ يا همسْ ..!
قِراءَتُكِ قويّة جداً ..!
فالوِسامُ عبارةٌ عن تمحيصٍ للذنوب بأواخر العمر .
كما قلتِ في نقشكِ أعلاهُ ..
( هزّ صبركَ يالمطهّر , بالإيمانِ من كلّ إثمْ ) .
همس الروح
أعترفُ أنّ حرفيَ مستنقعْ ..!
فقطْ .. لكلّ منْ يفرّقُ بين الثرى والثريا .
مرةَ أخرى : راقتني قراءتكِ حقاً .
وستنمو قدرات كلّ كاتب إن كنتِ من قرّائه .!
ودٌ يمتدّ
.
.
رد: إِيـــــمَـــانٌ وَ كُـــــفْــــرْ ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة
نربأ بها وينالون منها !
نغترُّ به حتى وإن كان مبطّنًا
بنار تحرقنا وتودي بنا للجحيم ؟!
الكفر بالدناءة والانحطاط هناء لكن جهلوا ،
والإيمان بالنقاء بات هراء فاحتارت !
خلطتها أرحم من كفر ينقض الإيمان ،
وأجدى من أن تكمل حياكة لوحة باهتة !!
وضيّعتني يامعاذ !!
\
/
\
بين الإيمان والكفر خيط متين
لايحبك غزله إلا أنت.
كن بخير ،،
لعلّ الحيرةَ إثمٌ بينَ الإيمان والكفرْ .!
لكن هناكَ إجهاضٌ حقير منْ شذراتِ جنسِِ البشر ..!
يجعلونَ من الإثمِ إبماناً وإنْ كانَ كُفرْ .!!
لهفة
وكُلّنا ضياع ..
لأنّ الشؤمَ هوّ منْ تلى تعويذة الحياةِ .!
وخلفَ الكواليسِ ..
لك حيرةٌ تُنسجُ معَ كلّ توقيعٍ بينَ أزِّقتي .!
ودٌ يمتدّ
.
.