... في أحد المقاهي ذات مساء , كنت أستمع لنقاشات الآخرين
وأرتشف على إيقاعات البشر , تلك القهوة التي أفقدوني نكهتها ,!
.
.
.
أتُرانا ندرك أنّ الكون , مادة وروح كما نؤمن بالطّبع , وكما يشأطرُنا ديكارت ,!
أحقاً ستتلاشى الأجساد وتفنى , وترحل الأرواح في عالم الغيب
لوفلسفنا الأجساد , بأنها تابوت ياصديقي , نسجنُ فيه الأرواح مدّةَ عمرنا / هل سينفجر يوماً ما ذلك التابوت ( الأوزون ) أو تتّسع الفجوة حتى تغادرنا الأرواح دون أن نشعر ,!
.
.
حينها في ذلك المقهى أصابني ( إرتجاجٌ خَطِــر ) , لوّحتُ بكفي للنّادل , إليّ بموكا باردة ,!
ورجعتُ أستمع لحوارات البشر الغريبة ,!
.
.
.
أينكَ يارجل , افتقدكَ المكان جداً
كن بالقرب دائماً , لأن فلسفتك محببة ,!
شكراً لهذه المساحة من الهدووووء ,