صامطة.. خطر..معلقات.. تلفريك..!

بالرغم من الخطر الكبير والكبير جداً.. الذي يحدق بمحافظة صامطة منذ سنوات مهدداً حياة ساكنيها..., وأيضاً حياة زائريها وكل ما يدب على بسيطتها بل وحتى أشجارها, إلا أنه وللأمانة ليس هذا داعي قلمي للكتابة عن هذا الخطر بدايةً, كوننا ألفناه وألفنا وأصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية التي نعيشها على "كف عفريت" إن صح التعبير, بعد أن بحت أصوات المستنجدين واعترت النتوء أقدام المترددين لكهرباء منطقة جازان الجهة المسؤولة عن هذا الخطر المعاصر. في ظل إصرارها طيلة السنوات الماضية على ِنَشر المزيد من المعلقات..!! ,ليست المعلقات السبع طبعاً,بل معلقات الخطر, المثيرة حتى لفضول الأطفال واستنكارهم, وهذا الأخير هو ما دعاني حقيقة للتطرق لهذا الموضوع الخطييرمجدداً, عندما وجه إبني الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره إلي سؤالاً بريئاً وطريفاً في نفس الوقت أثناء سيري وإياه في إحدى الطرق بمدينة صامطة قبل أيام قائلاً ببراءة: "إيش هذي يا بابا؟!" وأشار بيده جانبا ثم إلى أعلى ,وقبل أن أفهم ماذا يقصد, أتبع سؤاله بسؤالٍ آخر قائلاً: "هي نفسها اللي ركبنا فيها ذاك اليوم؟!" وبعد استيضاحي وفهمي لما يقصده بسؤاليه, غرقت في موجة عارمة من الضحك, فهو يقصد أعمدة الكهرباء المنتشرة بجنبات شوارعنا ومنازلنا وأسلاك الضغط العالي المعلقة عليها والملفتة للنظر لكثرتها, ظناً منه حسب سؤاله الثاني أنها تستخدم للعربات المعلقة "التلفريك" كالتي رأها في مدينة أبها كوني قد اصطحبته ذات يوم إلى هناك, وبعد ضحك طويل..! قلت في نفسي مسكين هذا الولد لا يدري أن هذا هو الخطر الكبير الذي لازم جده في حياته, وما زال يلازم أباه, فهل سيلازمة هو في المستقبل..؟ أم ستتحقق الأماني وتتحول مسارات "التلفريك" آسف أقصد الكهرباء بمحافظة صامطة إلى شبكة أرضية..؟!

قبل سنوات سمعنا أن هناك مشروع لتحويل التمديدات الكهربائية إلى أرضية

وذلك بعدما رأينا حفريات في بعض الشوارع

وبعدها لم نر شيئا إلى حينه

والمشكلة أن هذه الأسلاك في أماكن كثيرة تلامس أسطح البيوت وجدرانها وأشجارها ونوافذها وبلكوناتها

وهي تحمل الموت الزوءآم لكل من لامسها من الأطفال والكبار معا .

ولا ندري إلى متى سيبقى هذا الحال والذي لا تظهر بارقة في الأفق أنه سيزول قريبا .

الله يستر علينا وعلى المسلمين

مجموعة إنسان

ما أروع طرحك

هذة طامة ملازمة لأبناء المحافظة والقرى
فعلاوة على ماتفضلت به هناك أعمدة على جنبات الطرق
لا يفصلها على الاسفلت إلا بضع سنتمترات
صورة مع التحية لأصحاب القرار في شركة الكهرباء التي لايهمها
إلا تحصيل الأرباح .
شكراً أخي مجموعة إنسان فقد وضعت يدك على الجرح الدامي

أبو إسماعيل ما أروع تعقيبك ومرورك الأجمل.. الذي أسعدني


مع التقدير

الأخ/ عجاج ابو الليل ـ سعدت بتواصلك.. ونتمنى زوال هذه الطامة.. فقط نريد صوتنا أن يصل..


دعواتكم

في محافظتنا .. تكاد اغلب المساكـن و ان لم تكن جميعها

تحاصرها تلكـ الأعمدة من جميع النواحي ..

بل وتشكل خطراً على حياة المواطنين ..

ولعل التمديدات الأرضية هي الحل ..

بل هي المظهر المناسب والآمن أيضا

خاصة عندما ندرك أن الرياح الشديدة قد تتسبب في مشاكل

مع تلك التمديدات التي تعلو المنازل ..

ولا ندري الى الآن .. من الذي يقف خلف توقف تحويل الكهرباء الى امدادات ارضية

الشركـة نفسها .. البلديـة ..

مازال المواطن يتسائل .. الى متى ونحن نعاني من هذا الاجحاف ..!!

البيروقراطية.. الفساد الإداري.. من يعيق هذا المشروع وغيره من المشاريع...


دمت بود أخي / الأسامة