المنديل , الحسن مكرمي

الاستهلال:

(قالت له:
لملمني من جديد..
ضعني ورقة منديل في جيب بدلتك..)
--------------------

القصيدة:

(في جيب البدلةْ!!
لا لا يا فتنة َ قلبي..
لستُ الجاهلَ
لستُ الجامدَ إحساساً
لستُ الخارج عن وعيي،
لست ُ المتخمْ.
***
في جيب القلبِ
وفي
جيب العمرِ
وفي
جيب العينين
وفي
جيب الجفنين
وفي
جيب النبْضات
وفي
جيب الآهاتِ الحرّى ..
في جيب الدّم
***
في جيب جبين القلبِ
وفي
جيب الخفقِ
الجاري في قلبي..
في
جيب الروحِ
وفي
جيب السمعِ
وفي
جيب الإبصارِ
وفي
في جيب الشمْ.
***
منديلاً زهريَ اللّونِ
خرافيَّ المعنى
غالي القيمةِ لايـُـشرى بالمالِ
ولا يـُـبتاعُ بأغلى الأثمانْ..
منديلاً وحدي أحملهُ
منديلاً وحدي أشعلهُ
بثقابٍ من نارِ الشوقِ
ويشعلني بثقابٍ من نار الشوقِ
فتضطرم النيران بقلبينا
نيراناً تحيا أبداً تـُضرمْ
***
منديلاً
أطويه ويطويني
معنىً يـُـفهَمْ
معنىً لا يفهمْ
أحويه ويحويني
حباً يـُـكتَمْ
حبا ً لا يـُـكتَم ْ
منديلاً
أكبر من كل الدنيا حجماً
منديلاً
أثمن من كل الدنيا مغنمْ
***
يا فتنة عمري
كم من شيئٍ أجهلهُ
لا يجهله طفلٌ يـُـفطمْ
لا أعرف نصف الواحدِ يعني كم.؟
أنا تلميذٌ أبلدُ من باقلَ.. لكن ْ
لي قلبٌ نابغةٌ
في حبك كم يفهمْ.)

رائعة هذه الكلمات
لكن لا أعلم لماذا لم استصغ كونها منديلا
فحتى لو طويناه وداخل القلب اسكناه
أخاف أن ياتي يوما ويرمى به

كلمات رائعه فيها أستعاراة تشبيهيه بصور رمنسيه أعجبتني لدرجة إني قرأتها أكثر من مره ذكرتني بمنديل غالي علي أحتفظ به لأكثر من ثلاث سنوات بخزنة خصوصياتي وسحتفظ به لأبد

تحياتي أيها الرائع

رائِـعَـة ٌ هذه ِ الخريدة ُ وربّ البيت

للهِ درّ ذلكَ المكرميّ !

فـلعَـمـْـري ، إنها لــَـقــطــْـفٌ
مِـنْ ثمار ِ الكــَـلِـم ِ البَـديـع !

شكرا ً لإمـتـاعـي

http://samtah.net/vb/uplooaded/17153_01232436292.gif

هنا أخذ الذهول محله
ولم يستوي !

المنديل هو الحب وإذا ضاع المنديل ضاع معه الحب وانتهى
في اعتقادي هذا هوالتشبيه المنديل رمزا للحب اكثر من أن يكون هدية حبيب تحفظ لكونها من شخص عزيز او غالي

كلمات جميله اعجبتني
شكرا اخي على هذه القصيده

لقد اسرتني هذه الحورف بكل ابعادها

شكرا لك عزيزي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كثرت بها التكرار فضاعت المعاني