السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
إذا من ضمن الشروط الواجب توفرها في الرجل الخاطب للموافقة عليه الدين والخلق ، ولكن لا أعلم لماذا نهتم فقط بالسؤال عن دينه وصلاته بالرغم إن أكثر الناس يصلون ، ونتغافل ونتناسى الاهتمام بالسؤال عن أخلاقه وطباعه وتصرفاته وتعامله مع الآخرين وكأننا نسينا ( إن الدين المعاملة )
الكثير من حالات الزواج لدينا باءت بالفشل والطلاق بعد الزواج بفترة قصيرة ولم يكتب لها الاستمرار لأننا اكتشفنا إن ذلك الخاطب شرس الطباع ذميم الخلق لا يحسن التعامل مع الآخرين وقد يكون مدمنا للمخدرات مستبيحا للمحرمات
إذا لماذا لا نسأل عنه بين رفاقه وأقرانه وأصدقائه حتى نعرفه عن قرب قبل أن نحول حياة بناتنا وأخواتنا لجحيم لا يطاق أو سجن وعنوسة من بعد طلاق
وهنا يأتي السؤال ( هل يكفي الدين لقبول ذلك الخاطب أم لا بد من الجمع بين الدين والخلق ) ؟؟
تحياتي وتقديري