هل الأحكام البديله في القضاء تمرد على الشريعه ؟

دعوني اسجل شكري واعجابي للرجل الذي غير تفكير امه قاضي المويه هذا القاضي الذي رفض ان تكون المحكمه الغول الذي يلتهم كل من يخطئ من بني البشر
الاحكام البديله التي عرفتها الامم بديلا للسجن المذل الذي ينهي في كثير من الاحيان انسانية الفرد والذي يسمى تجاوزا الاصلاحيه هي اداة رحمه وضعت بيد القاضي ليغير بها سلوك الافراد الذين غلبت عليهم شقوتهم وتجعلهم اداة فعاله ومعاول بناء في المجتمع واالاحكام البديله هذه لاتمارس مع المجرمين الذين لم يعد يردعهم الا السجون
ولان هذه التجربه لاتزال وليده في هذا البلد وفي طور النمو فانه سيكون للناس مواقفهم
وسنجد من من يريد القضاء على هذا الطرح وهو لايزال في مهده بحجة الخوف على الشريعه دون ان يسألوا انفسهم
من اين تأتي الخطوره على الشريعه
ومنهم من سيعد ذلك تحضرا لانه جاءنا من نموذجهم الغربي بل وسيطالبون التوسع في ذلك حتى لو كان على حساب الشرع مرددين شعارات مرفوضه جملة وتفصيلا كشعار ان الاحكام ينبغي ان لاتكون صنميه بل يجب ان تناسب الزمان وان النص القرآني مقدس في لفظه اما تفسيره فليس حكرا على احد ومن ثم فان الجلد مثلا في القرآن نعم هو مذكور لفظا ولكن تطبيقا لايصح لانه يتنافى مع حرية وكرامة الفرد !

والكثير بفضل الله يرى ان الحكمه ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها وان هذه الاحكام اذا قننت واسندت لاهل العلم والكفاءه من القضاه بحيث لاتتعارض مع شريعة الله العادله المطهره فانها خير للانسان في كل بقاع الارض

أحكام القضاء لدينا تبنى على الكتاب والسنة
وفيها وضحت كل الأحكام الشرعية والحدود
والجنايات بل هناك باب واسع من ابواب الفقه الإسلامي
يسمى بباب الجنايات .
وهناك عقوبة التعزير التي يقررها القاضي على ضوء ما يراه
مناسبا لحفظ الحقوق لأصحابها وما فيه ردع وعقوبة لكل متجاوز
في زمننا الحاظر تطورت المسائل وظهر باب جديد من ابواب الفقه
يسمى بالفقه المعاصر وشارك فيه مجموعة عظيمة من أهل العلم
الذين وضحوا العديد من الأحكام المعاصرة وعقوباتها وأحكامها .

هذه الأحكام كانت مفرحة وفيها الكثير من الإصلاح

وقد ارتاح لها نسبة كبيرة من الناس

ولا اظن أن فيها مخالفة للشريعة ، لأن القضاة هم أعلم الناس بالشريعة

بحكم دراستهم وتخصصهم في هذا المجال .

وأظن أنه يعمل بها في مذاهب أخرى غير المذهب الحنبلي الذي اعتمد لدينا منذ تأسيس الدولة السعودية

ولذلك انفتح المجتمع السعودي مؤخرا على هذه المذاهب .

وكلها مذاهب معترف بها ويكفينا قول رسولنا الكريم ما معناه : ( اختلاف أمتي رحمة )

والله أعلم

الله يبارك فيك يا أبو ميعاد

اقتباس:

---

وكلها مذاهب معترف بها ويكفينا قول رسولنا الكريم ما معناه : ( اختلاف أمتي رحمة )

---

********
أيها الإخوة الكرام القضاء عندنا في أيد أمينة إن شاء الله وهم أحرص منا على تحقيقة والعمل به
أستاذي الفاضل أبو إسماعيل " حفظك الله وبارك فيك "ماذكرته عن اختلاف الأمة وأنه رحمة هذا ليس حديثا
عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنما هو قول لبعض العلماء ولكن ليس على إطلاقه
فالإختلاف السائغ المقبول هو ماكان له حظ من النظر ولايعارض نصا من نصوص الشريعة الغراء

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

أحكام القضاء لدينا تبنى على الكتاب والسنة
وفيها وضحت كل الأحكام الشرعية والحدود
والجنايات بل هناك باب واسع من ابواب الفقه الإسلامي
يسمى بباب الجنايات .
وهناك عقوبة التعزير التي يقررها القاضي على ضوء ما يراه
مناسبا لحفظ الحقوق لأصحابها وما فيه ردع وعقوبة لكل متجاوز
في زمننا الحاظر تطورت المسائل وظهر باب جديد من ابواب الفقه
يسمى بالفقه المعاصر وشارك فيه مجموعة عظيمة من أهل العلم
الذين وضحوا العديد من الأحكام المعاصرة وعقوباتها وأحكامها .

---

اطيب تحيه ابومحمد لم تجافي الحقيقه في كل ماذهبت اليه اخي الكريم
قيض الله لهذه الامه في كل زمان من العلماء الاجلاء من يجلي الحقائق ويثبت للناس ان هذا الدين صالح لكل زمان ومكان

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

هذه الأحكام كانت مفرحة وفيها الكثير من الإصلاح

وقد ارتاح لها نسبة كبيرة من الناس

ولا اظن أن فيها مخالفة للشريعة ، لأن القضاة هم أعلم الناس بالشريعة

بحكم دراستهم وتخصصهم في هذا المجال .

وأظن أنه يعمل بها في مذاهب أخرى غير المذهب الحنبلي الذي اعتمد لدينا منذ تأسيس الدولة السعودية

ولذلك انفتح المجتمع السعودي مؤخرا على هذه المذاهب .

وكلها مذاهب معترف بها ويكفينا قول رسولنا الكريم ما معناه : ( اختلاف أمتي رحمة )

والله أعلم

الله يبارك فيك يا أبو ميعاد

---

ازكى واطيب تحيه ابو اسماعيل
لاشك ان القضاء في ايد امينه وان القصور الذي يحدث في بعض المحاكم مثل عدم البت في قضايا الناس انماا يعود لقلة عدد القضاه في هذا البلد
كما ذكرت الاكثريه مع الاحكام البديله للسجن كتلك الاحكام التي اصدرها قاضي المويه السجن في بعض الاحيان لايكون وسيله للاصلاح
ولاعتراف بالمذاهب الاربعه يثبت اركان هذا البلد رعاك الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1

********
أيها الإخوة الكرام القضاء عندنا في أيد أمينة إن شاء الله وهم أحرص منا على تحقيقة والعمل به
أستاذي الفاضل أبو إسماعيل " حفظك الله وبارك فيك "ماذكرته عن اختلاف الأمة وأنه رحمة هذا ليس حديثا
عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنما هو قول لبعض العلماء ولكن ليس على إطلاقه
فالإختلاف السائغ المقبول هو ماكان له حظ من النظر ولايعارض نصا من نصوص الشريعة الغراء

---

اطيب تحيه اليتيم
نحمد الله على ان القضاء في ايد امينه لكن هناك جوانب من القصور الاداري ويجب علينا جميعا ان نبرز تلك الجوانب لاصلاحها وان نشجع كل مسئول يخطو خطوات نحو الاصلاح كقاضي المويه والذي بدأ يسير بعض القضاه على نهجه وعلينا ان نستفيد من التجارب الانسانيه بما لايتعارض مع ديننا الحنيف
احسنت القول اخي الكريم ان الاختلاف لايكون على الثوابت رعاك الله