فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
يقولون دائمًا
" فاقدُ الشيء لا.... يُعطيه !!
وقد يرجع هذا الرأي إلى أن فاقد الشيء لايشعر بما يفقده لأنه لم يتعايش معه أصلاً،
ولم يذق حلاوته وأهميته؛ لذلك فهو لايملك القدرة على عطاء ما حُرِم منه ومن نعمة الشعور به !
والبعض يبالغ حين يقول: إن فاقد الشيء محروم، والمحروم قد يعاني من حالة نقص مزمنة
تجعله يمتنع تمامًا عن إعطاء ماحرمته الحياة منه، وكأنهم هنا يتهمونه بالغيرة والحَنَق على
الآخر من يمتلك شيئًا ينقصه هو، وبذلك فهو لايتورَّع عن حرمان غيره من شيء حُرِم منه.
أما الرأي الآخر يقول: " فاقدُ الشيء يعُطيه ويُعطيه " !
فما رأيكم يا أحبَّة ؟؟؟
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اهلاً لهفة بكِ وبجديدك
فاقد الشيئ لا يعطيه ..
ربما هو يملكه لكن لم يفده رغم وجوده معه هنا ربما يعطي غيره
اقتباس:
والبعض يبالغ حين يقول: إن فاقد الشيء محروم، والمحروم قد يعاني من حالة نقص مزمنة
تجعله يمتنع تمامًا عن إعطاء ماحرمته الحياة منه، وكأنهم هنا يتهمونه بالغيرة والحَنَق على
الآخر من يمتلك شيئًا ينقصه هو، وبذلك فهو لايتورَّع عن حرمان غيره من شيء حُرِم منه.
مثال .. انسان الحياة افقدته الحنان وحرمته منه في طفولته وشبابه ..
لكن نجده ينهال حناناً على غيره ومن هم تحت رعايته ..
اذاً هو فقدته لكنه اكتسبه ووهبه للغير ..
شكراً لهفة
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
لهفة
نظره ربما هي صائبه في بعض الأوقات
فإن كان المفقود موجود أو يتجدد فهذا ربما يعطيه رغم أن الأصل يقول إنه لن يعطيه
وإن كان المفقود غير موجود فكيف له أن يعطي المعدوم
لن أخفيك بأني أميل مع المثل المتعارف عليه بأن فاقد الشيء لن يعطيه
ولكن بعد أن قرأت ما نثرته علينا تغير الميول قليلآ
وبعد أن رأيت ما أتحفنا به أبونوف فأبشركم بأن الميول قد تغير تمامآ
الآن سأقولها بصراحه
فاقد الشيء يعطيه ويعطيه
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
قد يكون الكلام صحيح
والناس والنفسيات تختلف
ولكن انا اعيش هذه المقوله وأقول بالبنط العريض
(فاقد الشيءلاااااااااااااااااااااايعطيه)
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
اهلاً لهفة بكِ وبجديدك
فاقد الشيئ لا يعطيه ..
ربما هو يملكه لكن لم يفده رغم وجوده معه هنا ربما يعطي غيره
مثال .. انسان الحياة افقدته الحنان وحرمته منه في طفولته وشبابه ..
لكن نجده ينهال حناناً على غيره ومن هم تحت رعايته ..
اذاً هو فقدته لكنه اكتسبه ووهبه للغير ..
شكراً لهفة
رغم أني أقف بشدَّة مع فاقد الشيء
لأنه محروم ، والحرمان أقسى ماتعانيه النفس البشرية
والتي بدورها تؤثر على الردود الفعلية لفاقد الشيء
إما لجهله بأهمية العطاء، أو نقص مقدرته على العطاء في شيء لم يجرِّبه !
لكن كما قلت يا أبو نوف
قد تجد الكثير ممن انحرموا من الحنان ـ فعلا ًـ ينهالون بحنان منقطع النظير على الآخرين .
إذن المسألة نسبية مع فاقد الشيء .
أبو نوف
سرَّني ردك ، وتشرَّفت برأيك
تحايا محملة بأريج الشكر .
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
فاقد شي قد يعطيه وقد لايعطيه
اعتقد انه على حسب اردة الشخص قد يستطيع يعطي وقد يكون استسلم لذلك النقص ولايعطي
هذا رايي
لهفه
طرح مميزه يالغاليه
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
أرى إن من يحرم من شيء في صغره فإنه عندما يكبر وعلى ضوء دراسة نفسية سمعتها
فذلك الشخص لن يكون في حالة وسط فهو أما أن يعطي بسخاء أو يمنع وبقوة
فمثلا من يضرب ويعامل بعنف في صغره فهو عندما يكبر ويصبح أبا
تنعكس تلك الظروف على حياته عند الكبر وفي طريقة تعامله مع أبنائه
فأما يكون قاسيا وبقوة وعنيفا في تعامله مع أطفاله لأنه عانى من ذلك الأمر في صغره
وأما ان يكون عكس ذلك تماما فيكون حملا وديعا لطيفا لدرجة ضعف الشخصية
لأنه عانى من ذلك عند الصغر ولا يريد أن يمر أبنائه بنفس التجربة .
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحفص
لهفة
نظره ربما هي صائبه في بعض الأوقات
فإن كان المفقود موجود أو يتجدد فهذا ربما يعطيه رغم أن الأصل يقول إنه لن يعطيه
وإن كان المفقود غير موجود فكيف له أن يعطي المعدوم
لن أخفيك بأني أميل مع المثل المتعارف عليه بأن فاقد الشيء لن يعطيه
ولكن بعد أن قرأت ما نثرته علينا تغير الميول قليلآ
وبعد أن رأيت ما أتحفنا به أبونوف فأبشركم بأن الميول قد تغير تمامآ
الآن سأقولها بصراحه
فاقد الشيء يعطيه ويعطيه
الله عليك يا أبو حفص
فبرغم أن النفاذ لنفسية المحروم صعب
لأن التعامل مع إنسان يعطي ماحُرم منه
كتعامل جراح مع جسد يعاني !
لكن،،
من واقع معاشرتي
للكثيرات من المحرومات، وجدت بداخلهن عطاء لاينفذ !!
فمهما ذقنا مرارة الحرمان ومهما تجرَّعنا قسوة الفقد
فهذا لايعني أن نحرم الآخرين منه ،،
أثلج صدري تعليقك، وأمتعتني حقيقةً بترتيب المعادلة
والتوصل لرأي أحترمه وأقدره .. لاحرمني الله أقلامكم.
شكرًا أبو حفص
شكرًا بحجم روعتك.
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
قد يختلف من شخص لأخر
وفقاً للطرف الثاني ومكانته لدى هذا الشخص
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
الجميلة لهفة
موضوع رائع جدا ويمس وترا حساس
في نفوس الكثير ..
أعتقد هنا أن المسألة نسبية
هناك أرواح تفتقد أشياء كثيرة ولكنها تعطي وتعطي
لإحساسها بأنها قد حُرمت منها فتشعر بحاجة الآخر
وهناك أرواح تفقد الكثير من الأشياء
لكنها عاجزة أن تعطي وتعطي وتعطي كحجر أملس ظاهره مليء
وداخله فرااااااااااغ أجوف ،!
لهفة طرحك رائع بروعتك
شكرا لك ِ
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفحة رقم 6
قد يكون الكلام صحيح
والناس والنفسيات تختلف
ولكن انا اعيش هذه المقوله وأقول بالبنط العريض
(فاقد الشيءلاااااااااااااااااااااايعطيه)
قد ينتقم المحروم من لحظات الحرمان التي عاشها ،
لأن الحرمان غول بشع يحاول المحروم أن يحاربه
بطريقة يراها تشفي غليله، فيكون الحل الوحيد
الذي يجده أمامه هو التوقف عن العطاء !!
أهلاً بك أختي صفحة رقم 6 زهى متصفحي بوجودك
وبالبنط العريض " أحـتــرم رأيـك "
لاعدمتك.
تحياتي وتقديري ،،
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
متى نقول فاقد الشي لا يعطيه او يعطيه
عندما تشكل الضغوط جانبا غير سوي في ذواتنا
ولكن انا اقول ان العباره قد تكون صحيحه وقد تكون غير ذلك
واغلب الظن تكون فاقد الشي يعطيه والسبب
ان من واقع حياتي
اقول ابي حفظه الله لم يكمل تعليمه الجامعي بسبب ضروف الحياه
لكن هذا لم يمنعه من حرصه على مواصله تعليمنا
ابي لم يجد الحنان في طفولته لم يتستمع بمعنى اصح بطفولته لانه اكبر الاولاد
ولا بد ان يساعد جدي رحمه الله في توفير لقمة العيش ومع ذلك تجده يبخل على نفسه بالراحه
كان يعمل ليل نهار لنستمتع بطفولتنا
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري فقدته بجرح
فاقد شي قد يعطيه وقد لايعطيه
اعتقد انه على حسب اردة الشخص قد يستطيع يعطي وقد يكون استسلم لذلك النقص ولايعطي
هذا رايي
لهفه
طرح مميزه يالغاليه
تكون ردة فعل بعض من الفاقدين للشيء
عبارة عن انفجار داخلي نراه عندما يتعرض الفاقد لموقف العطاء
فيعطي بدون حساب أومن ،،
و البعض الآخر يعاني في صمت، ويبتعد بنفسه عن أماكن العطاء وأزمنتها.
قلم أوده كثيرًا أمسك العصا من المنتصف
وأدلى برأي الحل الوسط .
جميل ياصبري
تقديري وحبي،،
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
أرى إن من يحرم من شيء في صغره فإنه عندما يكبر وعلى ضوء دراسة نفسية سمعتها
فذلك الشخص لن يكون في حالة وسط فهو أما أن يعطي بسخاء أو يمنع وبقوة
فمثلا من يضرب ويعامل بعنف في صغره فهو عندما يكبر ويصبح أبا
تنعكس تلك الظروف على حياته عند الكبر وفي طريقة تعامله مع أبنائه
فأما يكون قاسيا وبقوة وعنيفا في تعامله مع أطفاله لأنه عانى من ذلك الأمر في صغره
وأما ان يكون عكس ذلك تماما فيكون حملا وديعا لطيفا لدرجة ضعف الشخصية
لأنه عانى من ذلك عند الصغر ولا يريد أن يمر أبنائه بنفس التجربة .
حضور قوي ، ورأي عن علم دراسة ،
ونورت يا الشفق.
فاقد الشيء
هذا الكيان الصلب .. الرقيق !!
تجربة إنسانية تستحق الاهتمام والدراسة
تستحق أن نقف عندها ونعيشها ،
نشعر بما تختزنه من مشاعر متضاربة
هل تعطي أم لا ؟؟؟
فأي لمسة خطأ لهذا الكيان قد تودي به دون أن نشعر .
الشفق
يكثر في حياتنا من يأخذون لكنهم لايتوقفون أبدًا عند الثمن الذي دفعه المعطي!
لذا لابد من مد بساط الود، واحتواء الفاقد على مائدة الألفة؛ ليعبر عن أحاسيسه دون جرح أو حرج.
عندها سيظهر لنا فعلاً..
إما أن يعطي بسخاء ، أو يمنع بقوة كما كان من قلمكم الراقي .
ازدان متصفحي بقدومك
ومرور غير عادي.
تحياتي وتقديري،،
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحرمان
قد يختلف من شخص لأخر
وفقاً للطرف الثاني ومكانته لدى هذا الشخص
نعم
قد يكون للطرف الآخر دور في عطاء فاقد الشيء أو عدمه
بالتأثير إيجابًا أو سلبًا،
فإما أن يمنحه الحنان، ويكرمه، ويُغدق عليه، ويأخذ بيده ليتجاوز هذه المحنة
فيحوله من ناقم على العطاء، إلى محب له وربما بلا حدود !
أو أنه قد يقسو، ويبخل، ولايبالي بمعاناة هذا المحروم، فيزيده همًّا على همه
ويزيد من حدَّة إحساسه بالحرمان، فيحرِم بذلك غيره.
صدى الحرمان
ورأي وارد جدًّا
اتَّضح فيه دور الطرف الآخر
الذي يتعامل مع المحروم
والمفتاح الذي يمتلكه في معالجته.
كلمات مختصرة أدليت بها
حملت معنى عظيم تجلى في الطرف الآخر
ومرور فعَّال منك يا أخي .
تحياتي وتقديري ،،
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
قد اختلف معك في أن فاقد الشيء يعطيه
لأن المقصود بفافقد الشيء لايعطيه : هو الشيء نفسه بحد ذاته لا مقابله
فلما أن احتاج مالا من شخص معين : هو محتاج للمال؟
كيف يستطيع أن يعطيني ......
لكن : أنا اتفق معك في أن الاحاسيس تجف
إذا لم تروى كل يوم .........
فكل شيء يحتاج إلى سقيا
يكفي أن أرواحنا إذا لم تسقى بالماء ماتت
تحياتي أخت لهفه
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
السلام عليكم : لهفة والحضور الكرام .
اقتباس:
أما الرأي الآخر يقول: " فاقدُ الشيء يعُطيه ويُعطيه " !
رأيت موضوعك حين طرحته , ولكن بالطبع حين ترى مثل لهفة تطرح موضوعاً ما , فلا تخشى من محتواه أبداً ,
لأن الطرح وبكل تأكيد , أمين , وجميل ,و بإمكانه تركه ومن ثم زيارته حين ترى الوقت مناسباً ,
وبعدها رأيته , ولكني لم أكن أجد القدرة للرد على موضوع بحجم كاتبه , والآن رايته وأقسمت أن أدخله :)
رأيي في هذا الموضوع , أن فاقد الشيء يعطيه ولا يعطيه :)
كيف ؟
الأمثلة موجودة فيما طرحه الأخوة الكرام قبلي :)
شكراً لهفة ونعتذر عن التأخير :)*
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اتقوقع ان مسألة الحنان والعطف الانساني
هي مسائل انسانية
موجودة في فطرة الانسان
وبالتالي ان يحرم منها ظاهرا فسوف تنبع من داته
اما المسائل المادية فهي مكتسبة
ومن حرم منها لن يهبها لغيره لانها ليست موجود عنده يتاتا
وبالتالي فاقد الشي لا يعطيه
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
أعتقد أن المقصد هنا الإعطاء المعنوي , وليس الحسي .
شخص مجنون أو أعمى , أو معاق , يعطيك الطريقة للحصول على حياة سعيدة .
وامرأة محرومة من الإحساس , تعطيك الإحساس بماحولك .
وهذا هو المقصود في كلام الأخت الكاتبة , والله أعلم .
رد: فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسج
الجميلة لهفة
موضوع رائع جدا ويمس وترا حساس
في نفوس الكثير ..
أعتقد هنا أن المسألة نسبية
هناك أرواح تفتقد أشياء كثيرة ولكنها تعطي وتعطي
لإحساسها بأنها قد حُرمت منها فتشعر بحاجة الآخر
وهناك أرواح تفقد الكثير من الأشياء
لكنها عاجزة أن تعطي وتعطي وتعطي كحجر أملس ظاهره مليء
وداخله فرااااااااااغ أجوف ،!
لهفة طرحك رائع بروعتك
شكرا لك ِ
تعطَّر المكان وانتشى بزهاء قدومك
صحيح
فمسألة العطاء لدى الفاقدين لن تكون مطلقة البتة
ونسبيتها واردة عند البعض منهم ،
فبعضهم يُحْرَمون من الشيء لكن يعطونه وبشكل نسبي،
والبعض الآخر يمتَنِعون عن العطاء أيضًا بشكل نسبي.
جميل جدًّا يابنفسج ،
رأي ناضج، واحتمالاته كثيرة الانطباق على الفاقدين..
سررت بمرورك البرَّاق.
تحيَّاتي ،،