يا مربع الحي بذات الرنــــد
بالله خبر كيف كـنت بعدي
هل وقفت بك القطاة تحدي
واحر أكبادي وطول وجدي
نومي ودمعـــــــــي فيك أقصى وجدي
كنت لريا ولعـــــــــليا ملـعبا
وكل رعنا ذات ثغر أشنبا
اصبحت مأوى للنعام والظبا
وفيك طيــــــر البوم ليلا نعبا
جادك هطـــــــــــــــــــــال صدوق الوعد
فليت شعري هل يعود ما مضى
ويرجع العيش الذي قد انقضى
رعيا وسقيا لاثيلات الغضـــــــــا
هيهات قد عاد سواري ابيضـــا
وابيضي قد عاد كالمســــــــــــــــــــــتود
فرب هيــــــفا كالقضيب قامة
ضــــــــــاهرة النعمة والوسامة
مليحة في ثغـــــرها المدامة
فــــــــــــائقة من نجد أو تهامة
محببا غير مضـــــــــتاع الـــــــــــــــــــود
يا عاذلي دع عنك لومي واعذر
في حب غيدا كالغــــــزال الاعفر
تريك كعبا مثل حق المرمر
ابنة عشــــــــــــــــر وثلاث معصر
طوق العنان غــــــــــير ذات نهـــــــــــد
جبينها مثل الهلال يزهـــــــر
وشعرها ان نثرته يســـــــــــــــتر
وثغـــــــــــرها ممسك معنبر
معطــــــــــــــــــــــر مكوثر مسكر
فيه مـــــــــــــــــــــــــدام عاتق وشهد
ان بسمت تريك برقا رفـــرفا
أو لثمت أعطتك خمـــــــــرا قرقفا
أو لحظت ارتك خشفا شنفا
أو خطرت أرتك غصـــــــــــنا أهيفا
أخفي هـــــــــــــــــــــــواها تارة وأبدي
تريك من مبسمها زمـــــــردا
ولؤلؤا وفي الخـــــــــــدود عسجدا
دعجاء نعساء ما تريد الاثمدا
كن لها البيــــــــــــض الهراكيل فدا
أيضا أنا من كل ســـــــــــــــــــوء أفدي
الثغر منها أشنب مفـــــــلج
والطرف ســــــــــــاج أدعج ماأدعج
والجيد سام والجبين أبـــلج
كأنها بين النســـــــــــــــــاء عوهج
أتلع أدمى من ظبـــــــــــــــــــــــــاء نجد
كأنها حمـــــامة في غصنها
يقارب الخــــــــــــــــد هدوب جفنها
تائهة على النســـاءبحسنها
رشيقة يا بعــــــــــــــــــد قرط اذنها
حين تميس في مجــــــــــــــــــال العقد
مشيتها في الارض مشية القــطا
ليست من الغير طويلات الخـــــطا
يعجبني التهميش منها والخطا
ان المحب لا يذم ان ســــــــــــطا
حبيبة ان لم تجــــــــــــــــــــــــــــد بوعد
