عرض للطباعة
عودي عليَّ بِلا قٌيود..
وانفضي عن بقايايَ غبار السنين
وابعثي الشجو لحناً حول أشلائي..فأنا منذ كان يوم الفراق
والغياب رفيقي..
يُشيّدُ لي اليأس ذكراكِ قصوراً أنشدُ في أروقتها للقاء أمل..
أمشطُ الأرصفة وأطرقُ أبواب التعليل كلما تصارعَ الخوف
في أعماقي رِحتُ أرنو خلسَةً للبعيد..
فأراكِ متربعةً عرشَ الأفق في أبها حلَلِ الأمس..
فأستاق الخطا حتى إذا وَصَلتُ تناهبَتني جيوش سرابك
فعودي..
عودي عليَّ بلا قيود وانفضي عن بقايايَ سنين الخوف والوَجَل..!!
و تعود دوما بكنز من كنوز النبض الجارف
يحملنا بعيدا لغيوم الاحساس المتراقص
على سحب الألق والابداع
تكفيني الذكري
يكفينى اليوم ان كنت اول زائريك
باقة من الياسمين تليق بك
ستعودُ ،
كالذكرى .. كالأمس .. كالغد والأمل الجديد !
أرنو ببصري إلى ماراء حرفك ، فألقى الحقيقة متبرّجة بثوبِ خيال ..
بكلماتٍ كالنسيم ..
لاعدمنا حرفك ..
ماعلمت أن صدرك من بعدها لم يتجمل سوى بذكرها والرجاء ..!
صبر جميل ..
يتَّقد ولَهُك في غيابها،
تمارس شوقك بثقة رغم الفراق،
ونداء حب يرحل عبر أكاليل الأفق
يدين الصمت بـ " عودي " .
تكفيني الذكرى
تجليت بسلاسة
وأبهرتني برسم لوحة عشق
تحيطها هالة من نور أحرفك البراقة ،،
حلَّقت بي فوق سماوات اشتياقنا للغائبين،
وأبدعت .. أبدعت .
تحية وتقدير ،،
موال هادئ جداً
واستجداء يتسّكع على أرصفة الفراق , حتى يلامس أسوار القلب
عودي , رغم الضّعف الذي يختبئ خلف هذه المفردة
إلاّ أنّ ثمة ابتسامة , وكفّ , يمتدان عبر حاجز العتمة !
المتفرّد تكفيني
حضوركَ بحدّ ذاته يكفيني , فما بالكَ بنصّ من هذاالعيار الثّقيل !
أنتَ رائعٌ ياصديقي !
تكفيني الذكرى
إن الترقب قلق يتلف الأعصاب والتمني بعودة الأحباب هاجس العقل يجعله منحصر على الأمل
دون التأكد من العوده ليصرخ القلب باكياً عودي وسأعمل لك ما لا بالحسبان
قطرات من شهد الإبداع عطرنا بها قلمك
واصل على طريق الإبداع
دمت