بالإثباتات المؤكدة ... العتيبي يكشف تورط الفايز والعساف والح

بعد طول ترقب وفي النفس أمل وآمال من وراء قرار اللجنة المكلفة بتحسين مستويات المعلمين والمعلمات ، وبالنظر إلى أن القضية ليست من المعجزات ، والخطأ فيها واضح ، وحله أوضح من أن يفكر فيه أي أحد ...!!!

صدر القرار بالحيف المتعمّد ... بحجة التسبب في عجز الميزانية مرة ، ومساواة المعلمين بموظفي المرتبة الثالثة عشر مرة أخرى ، وبتفكير جماعي لا وجود لحل آخر يناسب هذه القضية إلا قياسها – الفاسد - على المادة ( 18/ ب ) ... !!.

ليست القضية في وجود الحل أو عدمه .. بل الأمر أكبر من ذلك إذ من المعلوم أن أي قرار يكون له تبعات ، ونتائج تدور معه وجوداً وعدماً ، الأمر الذي لم يكن في حسابات اللجنة المكلفة بتولي هذه القضية ، مما يدل على خلل وإشكالات في دهاليز القضية .

بدأ البعض يتساءل هل كان أعضاء اللجنة فعلاً يسخرون الوقت والجهد لحل القضية وعلاجها باتقان ؟!، أم إن اللامبالاة بحقوق الآخرين كانت حلاً سريعاً ،وأسئلة ربما تشكك في إمكانية توليهم قضايا مشابهة أو مسؤوليات أخرى كبيرة ... لأنهم عجزوا عن صغائر الأمور ناهيك عن كبارها .

باختصار ورطة الحميدي والفايز والعساف ... تكمن في إهمال سنوات التقاعد كحق آخر مبني على الحق الأول وصار المخرج منهما باحتمالين اثنين أحلاهما مرّ .... إليك المثال التالي .
( المعطيات : درجات المستوى الخامس24 درجة)

1- معلم دفعة 1425 الآن على المستوى الثاني الدرجة الثامنة وبعد التعديل المستوى الخامس الدرجة الثانية . سنوات خدمته في المستوى الثاني (5) سنوات.

2- معلم 1430 الآن على المستوى الخامس الدرجة الأولى . سنوات الخدمة (0)

بعد 17 سنة يكون المعلم الأول + سنوات الخدمة الماضية له - في المستوى الثاني -على الدرجة 19 في المستوى الخامس لكونه استكمل 24 سنة تعادل 24 درجة . براتب قدره : 14618 ريال ، ويتوقف راتبه عندها .

المعلم الثاني بعد 17 سنة يكون على الدرجة 17 براتب قدره 13817 ريال فقط ممايؤهله للحصول على العلاوات القادمة من خلال السبع سنوات القادمة ليصل راتبه الى 16620 ريال ...!!

الاحتمال الأخر : يكون المعلم الأول بعد 22 سنة في الدرجة الأخيرة (24) ومطوف سنتين أيضا وفي رصيده 3 سنوات خدمة ضاعت عليه...
بينما المعلم الثاني بعد 24 سنة يكون في الدرجة (24) لاطالب ولامطلوب ...

ولاننسى إشكالية أخرى تبرز في حرمان المعلمين بدل النقل في المستوى الخامس وهو 600 ريال بدلاً من 400 ريال ، أم إن هذا ليس حقاً أيضاً ...؟؟!!

ولو تقصينا لوجدنا الكثير ...فأين المفر ؟؟!!
الاحتجاج بكثرة المصروفات والخوف من التسبب في عجز الموازنة ليس عذراً ، لأننا لو دققنا النظر في بعض المصروفات لوجدناها أكثر من هذا بأضعاف كثيرة تعادل أحياناً ميزانيات دولاً من القطع الصغير ... وأشد من هذا أنه قد يكون في غير الواجب أحياناً ، فلو وفر البعض رحلات الصيف القادمة .. لأعطيتم المعلمين حقهم ...!!!
لكن يبدو أن انفلونزا الخنازير ستضطر البعض إلى قضاء العطلة القادمة في بلادٍ تدور الفصول الأربعة عليه في يومها الواحد .
منقوال
المصدرhttp://www.burnews.com/news-action-show-id-6203.htm

هي أخطاء وقعت في الماضي بسبب ضروف خاصة
مرت بها ميزانية الدولة .
الآن جاء الوقت لتصحيح هذا الخطا ولو كان فيه بعض
الإجحاف لبعض المعلمين .