الحلقة "6" - الفصل الثاني - المجد 2
عندما تأهلنا لمونديال المكسيك قلت لكاريكا سنفوز باللقب
تعمد الكولومبيون ضربي على ركبتي المصابة
http://www.farsnajed2000.50megs.com/maradona/mard6.JPG
قضيت طوال الليلة التي سبقت المباراة مستلقياً على السرير وكيس من الثلج على ركبتي. لم أذهب إلى النوم حتى الساعة الخامسة صباحاً. اعتقدت أنها إصابة بسيطة في البداية ولكنها بدأت تسوء أكثر فأكثر. وفوق هذا كله، في تلك المباراة اللعينة والمباريات التي تلتها، بدأ اللاعبون في فريق الخصم يتقصدون ضربي في تلك المنطقة على ركبتي اليمنى. أقول مباراة لعينة وصعبة لأنها كلفتنا الكثير كي نفوز بها. عرض متميز ربحنا في نهايته "3/2" وكنا نرجو الحكم حتى يطلق صافرة النهاية.
وبعد ذلك جاءت مباراتنا مع كولومبيا في "بوجوتا" في الثاني من يونيو. الضغط! لم أتعرض في حياتي لضغط مماثل، أخيراً فزنا "3/1".
وبعد أسبوع في ملعب "المونيومينتال" فزنا على فنزويلا ولكننا سجلنا آخر هدفين في الدقائق الأربع الأخيرة.
المباراتان الحاسمتان مع "البيرو" كانتا سيئتين جداً! أولى تلك المباراتين كانت في "ليما" في 23 يونيو وأسميها حدث "رينا".. أقول هذا ويعرف الجميع ما أتحدث عنه إنه ذلك الشخص الذي لحق بي إلى الحمام وكان فاقداً صوابه يا صديقي! وبحركة واحدة ألقاني أرضاً وكانت رمية مؤلمة مما اضطرني إلى ترك الملعب كي يتمكن الطبيب من فحصي. وقد لحق بي هذا الشخص إلى طرف الملعب! عندما كنت عائداً إلى اللعب، جاء ووقف بجانبي تماماً.
كم كان "رينا" هذا عبقرياً. وصلتني كرة موقعة من جميع لاعبي "بيرو" وأنا في كوبا، وهم يتمنون لي شفاءً سريعاً، وأحرزوا اسم من كان على الكرة أيضا.. إنه اسم "رينا"! عمره 40 سنة ويعيش في هافانا وقد تبعني إلى هناك!.
وبعد ذلك جاءت مباراة التصفيات في 30 يونيو في "بونيس آيريس". وكم عانينا هناك أيضاً! ولحسن الحظ فزنا في تلك المباراة وتأهلنا لكأس العالم في المكسيك. وهناك أقسم إنني قلت: لـ"سكيني كاريكا"، "هكذا سننهي كأس العالم... سوف نعاني ولكننا سوف نفوز به".
وحوالي ذلك الوقت في نابولي فزنا على يوفتنوس بهدف سجلته أنا، وكان ذلك حلم كل مشجع في نابولي. ولكي أوضح كل شيء كان ما قلته.. في النهاية إذا كان علي أن أختار بين اللعب في فريق نابولي واللعب في منتخب بلدي، سأختار الأرجنتين". هذا ما قلته "ولكن ذلك لم يمنعني من بذل أقصى جهدي من أجل نابولي عندما كان علي أن ألعب معه.
عندما استقرينا أخيراً في مقر فريق أمريكا في مدينة المكسيك خطر في بالي أن ما في مخيلتي لم يكن مجرد حلم. كنا سنفوز ببطولة العالم.
عندها لاحظنا أن المسألة هي أننا نحن ضد باقي العالم، وأن علينا أن نتضافر مع بعضنا البعض... وقد وحدنا قوانا بشكل جيد. وحدنا قوانا فعلاً! شخصياً، كنت دائماً أشعر بالاختناق في الأجواء التي كنا تسبق المباريات، ولكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً، لأننا كان صريحين مع بعضنا البعض وكنا نقول ما نفكر به. وقد نما كل شيء بسبب ذلك.
أحرزت ذلك الهدف الجميل حقاً ضد إيطاليا، أحد أجمل أهدافي.
وبعد ذلك ضد البلغار ارتكبنا بعض الأخطاء القديمة ولكننا كنا منظمين بشكل جيد جداً حينها. كنا نحطم الجميع الواحد تلو الآخر. لقد وصلنا ربع النهائيات!.
كانت "لاتوتا" تقول أشياء مثل "ماذا تأكل يا بني؟ أنت تركض أكثر من أي وقت مضى! "كنت أتوق إلى التمدد في الشمس ولكنني لم أكن أريد أن أغادر غرفة الطعام، مقر الفريق، غرفة النوم... غرفتي! كنت أشارك "بيدريتو باسكولي" نفس الغرفة، وكنا نضيف كل يوم شيئاً جديداً مثل صورة، رسالة، رسم، أداة زينة... أردنا الغرفة أن تكون منزلنا لمدة شهر، بيتنا حتى المباراة النهائية!.
إن المثير للاهتمام أننا وصلنا إلى ما وصلنا إليه ولم يكن أحد يأخذنا على محمل الجد، وكان بعض الناس يسألونني إذا كنا سعداء لأننا وصلنا إلى دور الثمانية الأفضل... ماذا تظن!؟ كنت أُذكر من يسألني بعبارة "أوبدوليو فاريلا" الشهيرة قبل نهائي 1950م عندما فازت الأوروجواي على البرازيل، لأنني كنت دائماً أذكر ما قاله: "سأكون سعيداً فقط عندما نصبح أبطالاً".
ومع ذلك فقد كانت مباراتنا مع إنجلترا مقبلة يوم 22 يونيو 1986م تاريخ آخر لن أنساه بسرعة لن أنساه طوال حياتي.
وبسبب كل ما كانت تمثله تلك المباراة، فقد كانت مباراتنا مع إنجلترا هي النهائي الحقيقي بالنسبة لنا، مع أننا رسمياً كنا نقول إن ليس لها علاقة بحرب "مالفيناس"، كنا نعرف كم من شباب الأرجنتين ماتوا هناك. كانوا قد أطلقوا النار عليهم وكأنهم طيور صغيرة.
أنهيت الهدف الثاني بالطريقة التي كان شقيقي قد قال لي عليها. في 13 مايو 1981م كنت قد قمت بحركة مشابهة تماماً، وأعني أنها كانت مشابهة تماماً وانتهت بتسديد الكرة إلى جانب عندما خرج حارس المرمى ليسد الطريق علي، انتهت حينها خارج المرمى بمسافة قليلة جداً، عندما كنت قد بدأت أحتفل بالهدف.
ناداني "إل توركو" وقال لي: "أيها الغبي! ألم يكن عليك أن تسددها بجانب الحارس... كان عليك أن توهمه أنك ستسدد. كان قد ارتمى على الأرض" وهكذا قلت: "أيها اللعين! فقط لأنك كنت تشاهدها على التلفاز". ولكنه كان محقاً.. لا يا "بيلو"، لو كنت أوهمته، ومررت بجانبه وأنهيت الكرة بقدمك اليمنى. هل تفهم؟.
وكان اللعين حينها لم يكن قد تجاوز السابعة من عمره! وقد جربت أن أوهم حارس إنجلترا "شيلتون" كما قال أخي وقد انطلت عليه الحيلة... وهكذا مررت بجانبه وركلتها بشكل خفيف داخل المرمى... لقد أحرزت هدف حياتي الأجمل.
وكانت المباراة النهائية مع ألمانيا تقترب، ألمانيا الفريق الذي راهن عليه أبي منذ البداية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة ـ7ـ الفصل الثالث - المجد 3
كان الالماني بريجل يمتلك قدمين مثل مرب البيسبول
http://www.farsnajed2000.50megs.com/maradona/mard7.JPG
أحرزنا هدفين رائعين. أولاً، هدف "تاتا براون" بالرأس الذي استحقه أكثر من أي شخص آخر لأنه كان قد نزل بدلاً عن "باساريلا" ولعب أفضل منا مجتمعين. وبعد ذلك هدف "فالدانو" لأنه لخص كيف كان "كارلوس" يحاول أن يجعلنا نلعب وبيّن شجاعة "جورج" الكروية والبدنية.
لم أقلق عندما حققوا التعادل، على الإطلاق... صحيح أنهم سجلوا هدفين بالرأس في منطقتنا. كان ذلك خطأ لا يغتفر لأي فريق جاد ولكن... كنت أراقب الطريقة التي كان يركض بها "بريجل" وكانت قدماه مثل مضرب "بيسبول". كنا نعلم أننا سنفوز. كنا نعلم أن النصر حليفنا.
"هدف بورو!" هكذا احتفلت بالهدف الذي أحرزه "بوروتشاجا"
السعادة المطلقة! أذكر أننا تكومنا الواحد فوق الآخر، هذا الجبل من اللاعبين. كان بإمكاننا الإحساس حينها أننا كنا أبطال العالم. كان هناك ست دقائق حتى نهاية المباراة. انطلقت الصافرة و...
ذهبنا إلى غرفة الملابس والكأس في يدنا وبدأنا نهاجم كل الناس. عانقنا بعضنا البعض بقوة وفعلنا شيئاً كنا وعدنا أننا سنفعله جميعاً. درنا دورة شرف حول ملعب التدريب الصغير وحدنا ! كنا قد أقسمنا على ذلك الملعب نفسه بعد وصولنا إلى المكسيك مباشرة. "نحن أول الواصلين هنا وسوف نكون آخر المغادرين".
عشت النصر بكل معنى الكلمة كما أفعل في أي شيء في حياتي. كان علينا أن نفهم معنى ذلك وكان ذلك انتصاراً متميزاً لكرة القدم الأرجنتينية، انتصاراً لم يتكرر بعد تلك المرة. ولكن ذلك كان كل شيء... ربحنا نحن كأس العالم ولكن ذلك لم يتسبب في انخفاض سعر الخبز في الأرجنتين.. أتمنى لو كان بإمكاننا نحن لاعبي كرة القدم أن نحل مشاكل الناس بلعب كرة القدم. لو كان ذلك ممكناً لكنا جميعاً في حال أفضل!
عندما وصلت أخيراً إلى المنزل كان هناك ذلك الجمع الغفير من الناس يملؤون حديقة "لاتوتا" وكانت تكاد تجن. كانوا يغنون ويطلقون أبواق سياراتهم ويحضرون الهدايا لي..
في إحدى تلك الليالي دعوت صبيين صغيرين إلى المنزل لأنني شعرت فعلاً بالضيق من أجلهما. تلاعبت بالكرة في غرفة الجلوس معهما لفترة وجيزة. كانت أمهما تراقبنا وهي لا تصدق عينيها. أعتقد أنهما لم يلاحظا أنهما حظيا باللعب معي ولكنني شعرت بالحزن من أجلهما، الحزن العميق. وشعرت في أعماق نفسي أن كل ذلك كان كثيراً... لقد فزت فقط بكأس العالم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة ـ 8 ـ
http://www.farsnajed2000.50megs.com/maradona/mard8.JPG
خدعة صحفية دفعتني إلى بوكا جونيوز على الرغم من إفلاسه
بعد ظهر أحد الأيام، بينما كنا نمشي أنا ووالدي في "لابتيرنال" استجمع شجاعته ليخبرني عن حلم رواده.. لم يكن ذلك من عادته ولذلك فقد فاجأني الأمر. لم يكن يقول لي الكثير ولذلك استمعت إليه، قال لي "ديجو" هل تعرف بم كنت أفكر الليلة الماضية؟ كنت أفكر بأنه سيكون من الجميل أن تلعب في فريق "بوكا" يوما ما، أنت على أرض فريق "بوكا في (بومبونيرا) ونحن العائلة من "إسكوينا" نشجعك. كانت فكرة اللعب مع "بوكا" مغرية.. ولكنهم كانوا مفلسين يفتقرون إلى النقود حقا!.
اتصل بي "فرانكونيري" وهو مراسل من صحيفة "كرونيكا" قال لي: مرحبا ديجو، إذا الاتفاق مع نادي "ديفر" أصبح في الحقيبة، أليس كذلك؟ فهمت ما كان يلمح إليه في الحال، أرادني أن أبوح بكل شيء، أن أختلق القصص ولذلك تركته يتكلم قليلا وبعد ذلك قلت له متدخلا "لا"، لن أوقع عقدا مع نادي "ريفر" لأن نادي "بوكا" للشباب كان على الهاتف. خطرت الفكرة في حينها، أعتقد أنه كان إلهاما مفاجئا، كما تعرف، إحدى تلك الأفكار التي تظهر بشكل مفاجئ أحيانا.
لقد كان موقفا متناقضا، كان نادي "ريفر" يملك النقود ولكنني لم أكن متحمسا له، وكان نادي "بوكا" مفلسا ولكنني كنت متعاطفا معه إلى أقصى حد.
ما حدث هو أنني انتقلت من أسلوب حياة معين إلى أسلوب آخر، كنت مشهورا حينها ولكنني لم أكن أعرف أن ارتداء قميص فريق "بوكا" سيتسبب في جميع تلك التغييرات في حياتي.
لعبت مباراتي الأولى الرسمية بعد يومين مباشرة على ملعب "بومبونيرا" يوم الأحد 22 ضد فريق "ت ليريس" من "قرطبة". يا إلهي كيف كان (البومبونيرا) ذلك الأحد!.
كان الناس يغنون نادي برشلونة أراده/ وكذلك نادي ريفر بليت/ يلعب مارادونا لفريق بوكا لأنه ليس دجاجة لفريق ريفر في إشارة لرمز فريق "ريفر" وهي الدجاجات.
لقد فعلتها أخيرا مع أن رؤية كل أولئك الشباب يذهبون فقط لأنني وصلت أزعجني حتى إنني أحسست بالخجل عندما ظهرت للمرة الأولى في نادي "لا كانديلا" الرياضي، حيث كان الفريق يجتمع في "سان جوستو". تملكني شعور غريب حول الدخول، حتى إنني تركت السيارة على بعد أميال من النادي.
عدت ضد فريق "نيويل" في 29 مارس وحصلت على ضربة جزاء، تعادلنا 2-2 يوم الأحد التالي كان عندنا مباراة محلية جميلة ضد فريق (إنديفيون) كانت مهمة بالفعل بالنسبة لي كان عليّ أن أتجادل بقوة مع المدرب "مارزوليني" حتى أعطى "روجيري" مكانا في الفريق، وبما أنه لم يعر الموضوع أي اهتمام تحولت إلى الإعلاميين القدامى مثل "برنيديسي" و"موزو" وبيرنيا" (كن صريحا، ألا تشعر بأنك مدعوم بشكل أفضل عندما يلعب ذلك الشاب؟) كان "إل روجيري" ذو شخصية قوية في ذلك الوقت وكنا نناديه "المدير" كان دائما يهاجم.. وقالوا لي: نعم حقا، أنت على حق ياديجو، لدى الشاب شجاعة متميزة. وهكذا ذهبنا لنرى "مارزوليني" ولنضغط عليه لعب "روجيري" ضد فريق (independinte) في "أفيلانيدا" وربحنا 2-صفر حيث حققت هدفا بالطريقة الساقطة من خارج المنطقة وحقق "روجيري" الهدف الآخر.
كنا نتقدم ونتراجع، نربح ونتعادل ونخسر لم نكن نلعب بشكل رتيب تماما، مباشرة بعد المباراة المحلية تعادلنا مع فريق "فيليز" في "ليتبرز" مساء الأربعاء، اعتقدت أن التعادل كان جيدا لنا، لأنه كان سيوقظنا ولكن ذلك لم يحدث استمررنا في الخسارة، تعادلنا صفر - صفر في "كاباليتو" ضد فريق "فيرو" الذي كان يدربه "تيموتيو جريجول" العجوز والذين كنا نعرف أنهم سيكونون منافسينا الأساسيين في سباق البطولة، وكان أكثر الفرق تماسكا من جميع الفرق الباقية، يوم 3 مايو تعبت بشكل لم أتعب مثله من قبل. هناك تلك الصورة التي لا تصدق (أحيانا أشعر أنني قضيت حياتي كلهما وهم يأخذون لي الصور). أنا أطير في الهواء مثل مايكل جوردان حوالي مترين فوق الأرض بعد عرقلة صادرة من "كارلوس أريجوي" على أية حال، لم يكونوا يحتاجون لينزلوك إلى الأرض كان لديهم فريق منتظم مثل عمل الساعة على عكسنا تماما، كان هناك "كوبر" و"جاري" و"ساكاردي" و"كانني" من الباراجواي، وذلك اللاعب من الأوروجواي جيمينز الذي كان يلعب بجدارة حقا.
كنت دائما أحرز أهدافا ضد فريق "سان لورينزو" أيضا، لم يكن بإمكان الشوكة الأبدية في خاصرة فريق "كوبا" أن يفوز عليّ مطلقا. لا أدري، ربما لذلك السبب يحبني (الغربان) بتلك الصورة إنهم أفضل مشجعين في الأرجنتين في رأيي، كان لديهم تلك الأغاني في القصيرة الرائعة إنهم فنانون حقيقيون.. أحبهم حقا، كنت أود لو أنني لعبت في ذلك الفريق وهكذا على أي حال، استمرت الملحمة: انتصار آخر على فريق "نيويل" وبعدها أربع مرات تعادلنا فيها على التوالي بما في ذلك تعادل مع فريق "ريفر" في ملعب الـ"مونيوميثال" حيث أحرزت هدفا آخر ترك "داك فيس فيلول "باجس تارانتني" جالسين على مؤخراتهم ولكن بحق أربع نتائج تعادل! بالنسبة لفريق "بوكا" كان ذلك يعني دفع الأمور أكثر من اللازم.
وبعد ذلك جاء دور "كولون" وكانت مباراة لا تصدق كان ذلك في 26 يوليو، لقد أتعبونا وركلونا كثيرا وانتهى بهم الأمر إلى الانسحاب لأنهم اعتقدوا أن الحكم كان متحيزا ضدهم، تم إنزال مرتبتهم وكنا في طريقنا إلى سباق البطولة، كان ما زال علينا أن نلعب مع "فيرو" الذين كان علينا أن نتغلب عليهم نعم، كانوا يبدون أفضل تنظيما منا، ولكن طبعا كانت قوة المساندة التي يتلقاها "فيرو" أقل بكثير من المساندة التي كان يتلقاها "بوكا". فريق بوكا هو الناس، لقد حاصرنا فريق "فيرو" في ملعب "بومبونيرا" كانوا متميزين ولكن الذين يجوا نقطتين في النهاية هم فريق "بوكا" الحبيب!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ