صحيفة شرق الإلكترونية :/
تزينت وخرجت في أبهى صورها , العيون مرسومة بالمحدد والعدسات تلون عينيها اختارت أجمل العطور وأقواها رائحة
بدأت في المسير في ذلك الشارع جاذبة الأنظار لها , فجأة لمحت ذلك الشاب الوسيم الذي قد اخذ زينته هو أيضا
بلبسه وتشخيصته وبطول شعره وموديل سيارته ,
التقت نظراتهما ففهم كل منهما الآخر فلغة العيون مفهومة لأهلها دخلت إلى ذلك المتجر وأوقف هو سيارته ولحق بها
اقترب منها قليلا شغل البلوتوث أرسل رقمه استقبلته خرج من المحل وهو متلهف ومنتظر لذلك الاتصال الذي سيصل منها
لم يدم انتظاره كثيرا فسرعان ما رن جرس الهاتف الجوال لديه وكانت هي على الطرف الآخر وهكذا بدأ التواصل واستمر بينهما
ووصل إلى أقصى حدوده فجأة التقت بشخص آخر أعجبها وسقط إعجابها وتعلقها بالشخص الأول
ولكن .!
ماذا تفعل حتى يخلوا لها الجو من الأول وترتاح منه فكرت كثيرا وتذكرت أنها في يوم من الأيام أعطت ذلك المتيم صورة لها
وجدتها فرصة لتتصل بالهيئة لتبلغ عن شاب قام بابتزازها واخذ مبالغ منها مقابل صورتها والسكوت عنها
أعدت الهيئة كمينا لذلك الشاب وأطاحت به ودخل في غياهب التحقيق والحبس والجلد والتشهير والفتاة لم ينلها شيء
أيعقل هذا ؟
قد أكون أطلت عليكم بهذه المقدمة ولكني أعجب اشد العجب عندما تكون الفتاة هي المتسببة في أمر ما ولكنها تخرج منه مثل الشعرة من العجين
غريب والله ما نسمعه من حوادث ابتزاز للفتيات لم نكن نسمع عنها في السابق والأغرب أن العقاب يكون على الشاب فقط
لماذا لا تقتسم الفتاة العقاب معه أم أن مبدأ الستر هو على الفتاة والشاب لا يستحق الستر ؟؟
ألا تكتب تلك الحادثة في صحيفته ألا يحرم من وظيفته إذا كان موظفا ألا يرجم ويقتل إذا كان متزوجا ؟؟؟
أسئلة كثيرة اطرحها هنا لعلي أجد إجابة عليها
محمد الرضوان
صامطة
أبو نورة
مشرف أخبار صامطة
بمنتديات صامطة الثقافية .
:)
نقلاً عن صحيفة شرق الإلكترونية
نشر بتاريخ 24-03-2009
