حسين عبد الغني درس جديد ,, بقلم سامي الجابر Icon104

بقلم سامـي الجابـــر

كتبت في أغسطس ( أب ) العام الماضي مقالة بعنـوان ( حسين سفير الكرة السعودية )
كنت وقتها أتحدث عن سعادتي وتفاؤلي الشديد بالتجربة الاحترافية التي قبل بها وأقدم عليها النجم المتألق حسين عبدالغني .
تحدثت خلال مقالتي تلك عن أن الفائدة لن تكون فردية يجنيها حسين عبدالغني فقط ، بل هي تجربة متى كتب لها النجاح ستكون بطاقة تعريـف مشرفة للاعبي السعودية في الملاعب الأوروبية ،
أيضاً كسبت الرهان وأنا أقول إنني أراهن على عقلية وثقافة النجم السعودي حسين عبدالغني الذي أجزم أنه نجح وبامتياز خلال تجربته السويسرية .
البعض يرى أنني أتحدث في كثير من الأحيان بصيغة بهـا مبالغـة ، ولكني وبأمانـة أرى أن ما يقدمه حسين عبدالغني خلال تجربته الاحترافية يجب أن ينال عليها الشكر من نجوم الكرة السعودية حالياً ،
فحسين عبدالغني كما نقرأ ونسمع يستعد للرحيل من سويسرا إلى تركيا المهووسة بكرة القدم ، فعبدالغني سيكون أحد أفراد الفريق الذي نال لقب كأس الاتحاد الأوروبي كما حقق كأس السوبر الأوروبي عام 2000 وبالتالي رشح ليكون النادي الأول في العالم حسب تصنيف أفضل نادٍ في العالم في يناير ( كانون الثاني ) عام 2001 .
معنى ذلك أن حسيم عبدالغني الذي رحل وهو بسن الثانية والثلاثيـن لسويسرا وجد من يرحب به مجدداً في أوروبا بعقد يفوق المليون ونصف المليون دولار وهو مبلغ قد يراه البعض منخفضاً نسبياً إلا أنني ، ولاعتبارات كثيرة ، أراه مبلغاً رائعاً ومجزياً إذا ما أدركنا أن عبدالغني هو السعودي الوحيد الذي يلعب في أوروبا وهذا بحد ذاته سبب رئيسي لتحفظ الأندية في عدم دفع مبالغ كبيرة لنجوم الدول التي لا تملك سجلاً احترافياً كبيراً .
حسين عبدالغني عبر تجربته الاحترافية في سويسرا فعل المهم بالنسبـة لي كرياضـي سعودي ، وهو إثبات أن اللاعب السعودي مطلوب أوروبياً حتى وهو في هذه السن المتقدمة من العمــر .
ولنا أن نتوقع كم ستكون قيمة نجومنا نايف هزازي وأحمد الفريدي وأسامة المولد وعبده عطيف وغيرهم الكثير والكثير من الأسماء الشابة والصاعدة والتي ما زالت في مرحلة تطوير ونمو التجربة الكروية .
أجزم أن الكثير من نجومنا في المملكة يحملون في قلوبهم تعاطفاً شديداً من سفيرنا الرياضي حسين عبدالغني الذي يقدم لزملائه خدمة عظيمة سنرى مردودها الإيجابي بإذن الله على كرتنا السعودية في المستقبل القريب .
قبل أن أختم مقالتي أتمنى من القلب أن نرى تفاعلاً إعلامياً أكبر مع تجربة حسين عبدالغني الرائعـة ، كما أتمنى أن يسلط الإعلام الضوء على التجربة الاحترافية السويسرية التي نجح عبدالغني وبامتياز في اجتيازها وأن تكون هي الدرس المستفاد ليس للنجوم فقط بل لأنديتنا السعودية التي ترفض أحياناً خروج النجوم لأندية غير شهيـرة عالميــاً .


مجلة عالم الرياضي

كبير ياابو عبدالله

حتى في مقالاتك مبدع

عمري يا أبو عمر , ربي يحميك ويحفظك .

كبير ياسامي .

شكراً أخي أبو حازم .

يستاهل الكابتن حسين لأن لاعب كبير
والكابتن سامي ليس بغريب منه هذه الأقاويل