الصلاة في الثوب الخفيف...؟

الحمد لله

"إذا كان الذي يصلي رجلاً فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة ، وليكن عليه سراويل ساترة ، أو قميص ساتر ، وإذا كان ثوبه خفيفاً يبين معه الفخذ ، أي لحمة الفخذ ، فيعرف سوداء أو حمراء ، فهذا اللباس لا يستر ، ولا تصح الصلاة معه ، كأنه مكشوف ، أما إذا كان اللباس يستر الفخذين والعورة ، ولكنه خفيف ويستر فلا يضر ، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة والركبة فلا يضر ، أو إزار ساتر .
أما المرأة فيجب ستر بدنها كله في الصلاة ، وأن تكون ملابسها ساترة صفيقة [سميكة] لا يرى بدنها ، وإنما تكشف وجهها فقط في الصلاة ، وإن كشفت الكفين فلا بأس ، لكن الأفضل ستر الكفين أيضاً ، ولا يجوز لها أن تصلي في أثواب خفيفة يرى منها لحمها ، ويعرف هل هو أحمر أو أسود ، هذا حكمه حكم العارية ، لا تصح به صلاتها" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/736) .


الإسلام سؤال وجواب

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
جزاك الله خيرا ونفع بك

كلنا يعلم ان من الاركان التي لا تصح الصلاه الا بها هي ستر العوره ولكن الناس بين مغالي ومفرط
نسأل الله العافيه

أسال الله ان يكتبها في ميزان حسانتك

تقبل مروري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة الدمعه

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
جزاك الله خيرا ونفع بك

---

آمين

وإياك شكرا لمرورك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salami

كلنا يعلم ان من الاركان التي لا تصح الصلاه الا بها هي ستر العوره ولكن الناس بين مغالي ومفرط
نسأل الله العافيه

---

آمين

أسعدني مرورك

شكرا لك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزقة الحزن

أسال الله ان يكتبها في ميزان حسانتك

تقبل مروري

---

آمين

شكرا لمرورك

بارك الله فيك اخي ( خادم الدعوة ) على بيان الحكم الشرعي
هناك من الشيبان من يصلي في حيكان مع الركبة وعند السجود تظهر الركبة
وجزء من الفخذ فتظهر عورته ( فهل هذا صلاته صحيحة ) ؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

بارك الله فيك اخي ( خادم الدعوة ) على بيان الحكم الشرعي
هناك من الشيبان من يصلي في حيكان مع الركبة وعند السجود تظهر الركبة
وجزء من الفخذ فتظهر عورته ( فهل هذا صلاته صحيحة ) ؟؟

---

لا شك أن خروج شيء من العورة يبطل الصلاة إذا كان مفرطًا أو متعمدًا ويُعفى عن الشيء اليسير وغير المتعمد.


لفضيلة الشيخ :عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

عليك أخي أبو محمد أن تنبه على ذلك