رد: لا تخلف الوعد والموعد....
وعد وموعد
ووعود ومواعيد
وإن كان العنوان يتطرق لقضيتين
والموضوع يناقش واحده
لكنها من أهم القضايا تأثيرا على الحال ( للأفضل وللأسوأ )
نحن اليوم أصبحنا" بين المفروض والواقع" :
بعقيدتي : إحترام الموعد خلق مسلم ,
وبإعتقادي : إحترامي الموعد شيء من إحترامي لذاتي والآخر ,
(( والعكس تماما ( ما لم يعترضني عارض ))
وهذا هو المفروض ,
فماذا عن الواقع ؟
أجد تخاذلا دون مبرر ( لو كان بمبرر , لكان ضمن المفروض ) , !! ,
فقط لأننا مبتعدون عن ( ..., وإذا وعد أخلف ,.....)
ومقتربون لـ ( منافق : يدخل من باب ويخرج من آخر ) , !! .
فقط لأن ثقافتنا ( ثقافة واقعنا ) فقيره لمثل هذا الأساس ( إحترام موعد ) , !! .
فقط لأنها جرت العاده , ان لا نكون ملتزميين , !! , على كل الأصعده ( إلا ماشاء ربي )
في المقابل , دائما ما أبتعد ان أقارن بخلق الغربي وثقافته ( وهذه كانت قناعتي )
لكني اليوم اجد نفسي مضطرا لأقارن حالنا حيال هذا الوباء القديم المتجدد ( عدم إحترام المواعيد )
وأتعجب ان هذا الوباء جانبهم واقتصر علينا
ويزول عجبني لعلمي بإختلاف البيئات
هم قوم ( عامتهم أو أغلبيتهم , لأن بعضهم مسلمون )
لايفقهون شيئا من قول ارحم الراحمين وقول الصادق الامين
ومع ذلك تجدهم يحترمون المواعيد ( بعيدا عن كونها خلق ديني ) ,
وحتى المسلمون هناك يحترمون المواعيد
إذا هي البيئه بكل تأكيد .:mad: .. وهذا ليس بعزاءٍ ورب الكعبة .
ولأني من هكذا بيئه , قد تجدني اخلفك موعدا يوما ما :)
منقولك هادف اخي
لك شكري لفكرك الراقي :)