جــروحــــي مــن يــداويـــــــها..؟؟

[طفل]..,,

يصحى ..على همسة وفيها يدفن الآهات ...,,

ويسمع {صرخة البسمة.. تناديه .. ويناديها ..,,


طفل يمسكـ غصن يرسم بالأرض الموحلة غيمات
يظن الدنيا بايدينه

وعلى..... [ كيفه]يسويها ..,,


يحسب ان الأمل موجود يظن ان الحزن قد مات
يضم يدينه لصدره

|يحسب| ان الدفا فيها ..,,


طفل يسهر بعتمة ليل بهونه يعد هالنجمات
وبأوراق الشجر يكتب وبغصن الورد يحصيها

رمى كل العنا والهم على الماضي معاه يبات
ورمى جسمه على [ورد ]تمنيه بأمانيها ....!!


يمر يومه بهالسرعة وساعاته غدت لحظات
طفل دوّر على فرحة.. لقاها وإلتجى فيها ..


[أنا] ..,,


ماني مثل هالطفل أنا أصحى على صرخات
وأبكي من ألم قلب خضع للناس يرضيها ...,,


أنا مثله وهو يرسم بالأرض الموحلة غيمات

رسمت لبسمتي دمعة ولروحي جرح تخفيها

أعرف ان الألم موجود..

أعرف ان الحزن مامات

أضم يديني لصدري وألقى البرد مشتّيها ...,,


أنا فعلا" سهرت الليل أعد أحزان وقت فات

وبأوراق الشجر أمسح دموع كنت |مخفيها|


رميت } .. الماضي بهمه وزادت فيني العلاّت

أبي أروي عروقي حب وألقى البعد مسقيها


يمر اليوم بي عـــام ..
وأقلّب للحزن صفحات..

نقشت بوجنتي مجرى دموع [مــات]راعيها..


مدري ليه أنا أساوي ألم عــمر بألم لحظات

وأقارن طفل بجثة.. وين الناس تبكيها ....؟؟!!


وأخيرا"


أسأل?? { جروحي وأجمع شملها شتات..,,


[سؤال ]..


تاهت أجوبته.. ][جروحي][ ..من يداويها..؟!!

الله الله

جمال تصوير، ذوق رفيع، إحساس متدفق، وحزن هيّجته جروح ،،
يا لها من مشاعر يقف عندها القلم حائرًا
يبحث عن ضماد يُبري نزفًا سال من نقل الرائع
فيني هدوء الكون .

ستمطر السماء ذات يوم
بدواء يخدّر جمر الجروح.

دمت بخير.