ظاهرة الشفقة والمن على المتسول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعونا اخواني الاعزاء نتحدث عن ظاهرة حساسة في المجتمع
الا وهي قضية او بمعنى أخر ظاهرة التسول
التي هي منتشرة انتشارا رهيبا وخاصة في
صامطة وبقية القرى المنتشرة حولها
فلا نجد إشارة مرورية
أو
شارع رئيسي او فرعي
أو
مسجد
أو
مستشفى
أو
مطعم
أو
محطة بنزين
أوووووووو
وغيرها
من المرافق والمنشآت
إلا ونجد متسولين
رجال ونساء
اطفال ورضع
كبار او صغار
في السن
والداهية والامر والطامة الكبرى
تكرارهم في نفس المكان يوميا اوحتى سنويا
بمعنى اخر
اصبحة ظاهرة التسول مهنة مربحة
تدر على المتسول المال الوفير
الذي قد يعجز الشخص الموظف في توفيرة
لدرجة مثلا قد يصرف لك المتسول مبلغ
خمسين ريال واكثر من جيبه الخاص من العمل
مقابل حصولة على ماتجود به من صدقات
اذا كنت لاتحمل صرف لهذا المتسول
وايضا من مواقف ظاهرة التسول وقوف
متسولين قد يكونوا طاعنين في السن
فيكسبوا شفقة المنفق ولكن يتكرر
ظهورهم اخر الشهر عند الصرافات
يوميا أوشهريا
فسؤالي هنا
هل من الواجب اعطاء الصدقات لهؤولاء المتسولين
المتكرر شوفتهم يوميا حتى لو كانوا مقعدين مستحقين لها وغير مستحقين؟
أو
اعطائها او ايداعها لبعض المؤوسات او البنوك
التي قد لاتعرف انشطتها أو مصدرها؟
فأتمنى منكم عدم البخل بآرآئكم في هذا الموضوع
وشكرا
وتقبلوا تحياتي
رد: ظاهرة الشفقة والمن على المتسول
ألف شكر لك اخي الفاضل ( نزف قلم ) على طرح هذه القضية المهمة
ديننا الإسلامي دين تكافل ورحمة ، ولذلك حث ديننا على الزكاة والصدقة لما فيه من إيجاد التعاون والتعاطف بين المجتمع .
وبالرغم من ذلك إلا إن هناك من ارتضى لنفسه أن يعيش عالة على غيره وذلك عن طريق سؤال الناس وطلب الصدقة ( سواء كان مستحقا لها أو غير مستحق )
والمصيبة الأعظم إن هناك من جعل التسول مهنة وعادة بالرغم من قدرته على العمل وطلب الرزق .
وبكل أسف أصبح التسول ظاهرة تؤرق الكثير من المجتمعات مما يوحي بوجود خلل اجتماعي في المجتمع ، ومما ينذر بحصول كارثة تتمثل في حصول العديد من المشاكل الاجتماعية من قتل وسرقة وتحايل ونصب وخداع وترويع للناس .
ومن الملاحظ في مجتمعنا وجود مجموعات كبيرة تجوب الشوارع ليلا ونهارا يتشحتون ويسألون الناس ويطلبون الصدقة ، حتى اكتظت الشوارع والمحلات التجارية ومحطات الوقود بأولئك المتسولين .
بل إن الكثير من أولئك المتسولين أصبح يتفنن في إيجاد الحيل والطرق للوصول إلى قلوبنا قبل جيوبنا ، أيضا من الملاحظ وجود النساء وبكثرة في التسول .
وهنا تأتي القضية :
1 / لماذا لا توجد في منطقة جازان فرق لمكافحة التسول أسوة بباقي مناطق المملكة ؟
2 / هل للمواطن دور في القضاء على هذه الظاهرة أم إن المواطن نفسه كان له دورا سلبيا في تفشي هذه الظاهرة وتناميها عن طريق تساهله وتعاونه مع المتسولين ؟
3 / هل لتفشي ظاهرة التسول دور في وجود العديد من القضايا الأمنية من حيث تواجد المجهولين والسرقات .
شكرا للجميع
رد: ظاهرة الشفقة والمن على المتسول
لو حكمنا على المحتاجين بما نشاهده من المتسولين
الذين أخذوا منها تجارة لأكل الفقراء بعضهم البعض
ولكن سددوا وقاربوا.
فوالله لقد رأيت بأم عيني في رمضان الفائت إثنتان من النسوة
تستقلان ليموزين عند صلاة العشاء وانزلهما وهمياً بجوار
أحد المنازل المجاورة للمسجد وبعد نزولهما مشيا الهوينا
كأنهما عازمتين على الدخول في المنزل وما هي إلا دقايق
حتى خفت حركة المصلين القادمين للمسجد بحكم إقامة الصلاة
وما كان منهما إلا أن اقتسما أبواب المسجد وإفترشتا الأرض
طلباً للمال.
فهل يعقل إن الفقير المحتاج يركب ليموزين ويدفع اكثر من 25 ريال
من أجل سد حاجته من قوت يومه؟
الـ25 اللي يدفعها بتسد قوته وهو معزز مكرم في بيته
هؤلاء يا سادة عصابات ويعتبر شهر رمضان بالنسبة لهم موسم الحصاد
والمحتاج يبان من شكله.
حتى الفقراء شاركوهم في لقمتهم حسبنا الله ونعم الوكيل
شكراً نزف قلم ع طرحك الهادف
رد: ظاهرة الشفقة والمن على المتسول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
ألف شكر لك اخي الفاضل ( نزف قلم ) على طرح هذه القضية المهمة
ديننا الإسلامي دين تكافل ورحمة ، ولذلك حث ديننا على الزكاة والصدقة لما فيه من إيجاد التعاون والتعاطف بين المجتمع .
وبالرغم من ذلك إلا إن هناك من ارتضى لنفسه أن يعيش عالة على غيره وذلك عن طريق سؤال الناس وطلب الصدقة ( سواء كان مستحقا لها أو غير مستحق )
والمصيبة الأعظم إن هناك من جعل التسول مهنة وعادة بالرغم من قدرته على العمل وطلب الرزق .
وبكل أسف أصبح التسول ظاهرة تؤرق الكثير من المجتمعات مما يوحي بوجود خلل اجتماعي في المجتمع ، ومما ينذر بحصول كارثة تتمثل في حصول العديد من المشاكل الاجتماعية من قتل وسرقة وتحايل ونصب وخداع وترويع للناس .
ومن الملاحظ في مجتمعنا وجود مجموعات كبيرة تجوب الشوارع ليلا ونهارا يتشحتون ويسألون الناس ويطلبون الصدقة ، حتى اكتظت الشوارع والمحلات التجارية ومحطات الوقود بأولئك المتسولين .
بل إن الكثير من أولئك المتسولين أصبح يتفنن في إيجاد الحيل والطرق للوصول إلى قلوبنا قبل جيوبنا ، أيضا من الملاحظ وجود النساء وبكثرة في التسول .
وهنا تأتي القضية :
1 / لماذا لا توجد في منطقة جازان فرق لمكافحة التسول أسوة بباقي مناطق المملكة ؟
2 / هل للمواطن دور في القضاء على هذه الظاهرة أم إن المواطن نفسه كان له دورا سلبيا في تفشي هذه الظاهرة وتناميها عن طريق تساهله وتعاونه مع المتسولين ؟
3 / هل لتفشي ظاهرة التسول دور في وجود العديد من القضايا الأمنية من حيث تواجد المجهولين والسرقات .
شكرا للجميع
سلمت اناملك اخي العزيز الشفق على هذه المشاركة الرائعة والتوضيح الاجمل
ودائما تعودنا منك اعطاء اللمسات الاخيرة المكملة لاي موضوع يطرح في المنتدى
وشكرا لطرحك الاسئلة التي تنصب في صلب الموضوع بحيث جعلت القارى يعيد النظر
للموضوع وينظر له من جوانب مختلفة ابتداءا فرق مكافحة التسول وانتهاءا بالمواطن
ودوره في القضاء على الظاهرة او المساعدة على تفشيها في المجتمع.
فأنا من وجهة نظري ارى غياب الرقابة او فرق مكافحة التسول وخاصة في جيزان
لسبب رئيسي الا وهو موقعها الحدودي وقربها الجغرافي من اليمن ادى الى الانتشار
الفضيع لهذه الظاهرة.
وارى ان سبب انتشارها هو المواطن حيث ان المتسول يستعطف قلبه وجوارحة.
وايضا ارى لهذه الظاهرة دورا كبيرا لتفشي بقية الجرائم كالسرقة وغيرها
فاللذي اود قوله قبل ان اختم كلامي بان هناك دولة عربية لايوجد بها متسول
الا وهي تونس ولكن لاندري ماهي الاسباب التي تمنع ذلك؟
وتقبل تحياتي
رد: ظاهرة الشفقة والمن على المتسول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجاج الليل
لو حكمنا على المحتاجين بما نشاهده من المتسولين
الذين أخذوا منها تجارة لأكل الفقراء بعضهم البعض
ولكن سددوا وقاربوا.
فوالله لقد رأيت بأم عيني في رمضان الفائت إثنتان من النسوة
تستقلان ليموزين عند صلاة العشاء وانزلهما وهمياً بجوار
أحد المنازل المجاورة للمسجد وبعد نزولهما مشيا الهوينا
كأنهما عازمتين على الدخول في المنزل وما هي إلا دقايق
حتى خفت حركة المصلين القادمين للمسجد بحكم إقامة الصلاة
وما كان منهما إلا أن اقتسما أبواب المسجد وإفترشتا الأرض
طلباً للمال.
فهل يعقل إن الفقير المحتاج يركب ليموزين ويدفع اكثر من 25 ريال
من أجل سد حاجته من قوت يومه؟
الـ25 اللي يدفعها بتسد قوته وهو معزز مكرم في بيته
هؤلاء يا سادة عصابات ويعتبر شهر رمضان بالنسبة لهم موسم الحصاد
والمحتاج يبان من شكله.
حتى الفقراء شاركوهم في لقمتهم حسبنا الله ونعم الوكيل
شكراً نزف قلم ع طرحك الهادف
شكرا لك اخي الفاضل عجاج على تعقيبك على الموضوع واعطائنا لهذه القصة التي قد تكون
مخجلة وغير متقبلة والتي فيها مشاركة للمحتاج الفقير المستحق لها في لقمة عيشه التي شرعها الله سبحانه وتعالى وجعلها ركن من اركان الاسلام رأفة لعباده الفقراء الضعفاء
فحسبنا الله ونعم الوكيل من هذه الفئة من المتسولين الخارجين عن النظام
على حساب الفقير المحتاج وايضا المتعفف
وفي الاخير تقبل تحياتي
ودمت بخير
رد: ظاهرة الشفقة والمن على المتسول
فسؤالي هنا
هل من الواجب اعطاء الصدقات لهؤولاء المتسولين
المتكرر شوفتهم يوميا حتى لو كانوا مقعدين مستحقين لها وغير مستحقين؟
ليس من تسول فهو فقير يمكن يكون مقتدر اكثر مني ومنك ام مسالة اعطي وماأعطي أنا احيانا ابكي عليهم شلون مااعطيهم مع اني اعرف ان اغلبهم كذابين
حتى الوالد يوم يواجه هالموقف يعيطهم بس ينصحهم ويذكرهم ان الرسول نهى عن التسول
أو
اعطائها او ايداعها لبعض المؤوسات او البنوك
التي قد لاتعرف انشطتها أو مصدرها؟
يكفيني نيتي أنا ونيتي هي لوجه الله
والمفروض ان نجد لهو وظائف ولو بسيطه تغنيهم عن التسول وحتى مايكون لهم حجه
شاكره لك اخوي طرحك
رد: ظاهرة الشفقة والمن على المتسول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت القاضي
فسؤالي هنا
هل من الواجب اعطاء الصدقات لهؤولاء المتسولين
المتكرر شوفتهم يوميا حتى لو كانوا مقعدين مستحقين لها وغير مستحقين؟
ليس من تسول فهو فقير يمكن يكون مقتدر اكثر مني ومنك ام مسالة اعطي وماأعطي أنا احيانا ابكي عليهم شلون مااعطيهم مع اني اعرف ان اغلبهم كذابين
حتى الوالد يوم يواجه هالموقف يعيطهم بس ينصحهم ويذكرهم ان الرسول نهى عن التسول
أو
اعطائها او ايداعها لبعض المؤوسات او البنوك
التي قد لاتعرف انشطتها أو مصدرها؟
يكفيني نيتي أنا ونيتي هي لوجه الله
والمفروض ان نجد لهو وظائف ولو بسيطه تغنيهم عن التسول وحتى مايكون لهم حجه
شاكره لك اخوي طرحك
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك على مرورك وقراءتك للموضوع والتفاعل والرد على
السؤالين المطروحة للنقاش بكل وضوح واختصار مفيد
وهذه ظاهرة يعاني منها اكثر المجتمعات فلا يكاد يخلو مجتمع منها
صراحة نعتبر افة العصر
فهي ظاهرة تخل بالمظهر العام للمدينة
من قبل المتسول
اتمنى من الجهات الخاصة التحرك
والحد من انتشار هذه الافة الخطرة
وفي الاخير
الشكر للجميع