اسرق..أنهب..أسطو(ماحولك أحد)

عندما يتباطئ موظف مدني عن عمله
فأنه قد يأخر معاملة ما يوم او يومين......وتنتهي
وعندما يؤجل معلم حصة ما فأنه قد يؤخر طلابه درس....ويعوضه

ولكن عندما يتباطئ عسكر أو ضابط عن عمله
فأنه بذلك قد يودي بحياة أسر ونفوس الى الهلاك

في حين أنه قد تواردت الاحاديث والقصص عن حالات سرقه .... سطو مسلح....
.وغيره ......وغيره.......
في كثير من اماكن متعدده من أحياء مدينه صامطه
بجرأه واثقه من هؤلاء اللصوص ودون خوف
فأني أتساءل ياترى ماسر هذه الجرأه المتناهيه
وما سر ثقتهم في ارتكاب هذه الجرائم دون خوف او قلق
أهو ثقتهم الزايده في عدم ملاحقة الشرطه لهم
ام ثقتهم المتناهيه في تهاون عسكرنا وظباطنا في اداء عملهم
ام عدم وجود رادع لهؤولاء اللصوص من .........
ام هو سوء في أدارة شرطتنا الموقره .....
أم..........أم............أم...........
توقف جهازي العصبي عن التفكير في اسباب أرتكاب هذه الجرائم
بكل ثقه واطمئنان ...
لكن قد يكون غياب جهازنا المناعي(شرطه صامطه طبعاً)
وعدم جدية موظفيها(جنود وضباط) عند استلام أي قضيه
طبعاً بسبب عدم وجود أدارة جاده تراقب وتحاسب هؤلاء المتهاونين

تقول الكاتبه الفرنسيه مارغريت دوراس في مذكراتها ايام الحرب( مذكرات حرب)

( كنت أشعر دائماً أن بيتنا مرحاض قذر)
وقلت لها اليوم صباحأ: وأنا أخشى ان يكون
عسكرنا.... ظباطنا..... كذلك
فأنا اذ أطرح هذا الموضوع للنقاش بشكل جدي وصريح وفعال

وذلك بهدف الوصول بصامطتنا الحبيبه
الى أعلى درجات الأمن وألأمان.

وفقك الله الجميع

مع العلم بأن حكومتنا الرشيد السخيه على ابناءها
تدفع البدلات والمعونات والحوافز.......
ولكن................

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دارين

عندما يتباطئ موظف مدني عن عمله
فأنه قد يأخر معاملة ما يوم او يومين......وتنتهي
وعندما يؤجل معلم حصة ما فأنه قد يؤخر طلابه درس....ويعوضه

ولكن عندما يتباطئ عسكر أو ضابط عن عمله
فأنه بذلك قد يودي بحياة أسر ونفوس الى الهلاك

في حين أنه قد تواردت الاحاديث والقصص عن حالات سرقه .... سطو مسلح....
.وغيره ......وغيره.......
في كثير من اماكن متعدده من أحياء مدينه صامطه
بجرأه واثقه من هؤلاء اللصوص ودون خوف
فأني أتساءل ياترى ماسر هذه الجرأه المتناهيه
وما سر ثقتهم في ارتكاب هذه الجرائم دون خوف او قلق
أهو ثقتهم الزايده في عدم ملاحقة الشرطه لهم
ام ثقتهم المتناهيه في تهاون عسكرنا وظباطنا في اداء عملهم
ام عدم وجود رادع لهؤولاء اللصوص من .........
ام هو سوء في أدارة شرطتنا الموقره .....
أم..........أم............أم...........
توقف جهازي العصبي عن التفكير في اسباب أرتكاب هذه الجرائم
بكل ثقه واطمئنان ...
لكن قد يكون غياب جهازنا المناعي(شرطه صامطه طبعاً)
وعدم جدية موظفيها(جنود وضباط) عند استلام أي قضيه
طبعاً بسبب عدم وجود أدارة جاده تراقب وتحاسب هؤلاء المتهاونين

تقول الكاتبه الفرنسيه مارغريت دوراس في مذكراتها ايام الحرب( مذكرات حرب)

( كنت أشعر دائماً أن بيتنا مرحاض قذر)
وقلت لها اليوم صباحأ: وأنا أخشى ان يكون
عسكرنا.... ظباطنا..... كذلك
فأنا اذ أطرح هذا الموضوع للنقاش بشكل جدي وصريح وفعال

وذلك بهدف الوصول بصامطتنا الحبيبه
الى أعلى درجات الأمن وألأمان.

وفقك الله الجميع

---

أزكى واطيب تحيه ابو دارين
اقدر فيك هذه الروح المفعمه بحب الخير للوطن واهله
لاشك اخي الكريم ان هناك جوانب قصور عديده في تعاطي الشرطه مع القضايا الامنيه ولاشك ان انظمة هذا الجهاز تحتاج الى االتغيير بما يناسب هذا الزمن الذي اختلفت قضاياه الامنيه مايحصل في شرطة صامطه اخي الكريم هو نسخه مكرره مما يحصل في المدن الاخرى ونفس اللصوص الذين يسرقون وهم في تمام الثقه بيوت صامطه يفعلون ذلك وهم يسرقون البيوت في ارقى احياء الرياض وجده
النوايا الطيبه موجوده ووراء الامن في هذا البلد رجل عظيم ولكن الجريمه اخي الكريم ليست بمعزل
عن الظروف الاقتصاديه والاجتماعيه التي يعيشها البلد لذلك علينا ان لانحمل الشرطه كل مايدور حولنا ولنتحدث اخي الكريم عن ظروف منطقتنا لنعرف الى اي درجه تتحمل الشرطه تبعات تلك الجرائم
(المجهولون) احد هم عوامل الجريمه في صامطه ماذا تستطيع شرطة صامطه ان تفعل لايقاف تدفقهم هل نحمل شرطة صامطه مسئولية دخولهم البلد وبما انهم دخلو واصبحو يجوبون شوارع القرى والمدن ويعيث بعضهم فيها فسادا هل تستطيع الشرطه ان تجابههم هل لدى الشرطه الامكانات البشريه والماديه التي تعينهم على ذلك استطيع ان اقول وبكل موضوعيه لا
(المراهقون والعاطلون عن العمل) واعدادهم ليست بالهينه ويقفون خلف معظم الجرائم
هل تستطيع الشرطه منعهم من ارتكاب الجرائم التي يرتكبونها بكل ثقه
(كثرة القرى التابعه لمحافظة صامطه وتباعدها) هل تستطيع شرطة صامطه بامكانياتها المتواضعه ان تغطي كل تلك القرى
اخي الكريم لا اجد عذرا للشرطه في عدم تعاطيهم مع الجرائم التي تحدث بشكل سريع ومدروس
ولكني اجد لهم العذر في الحد من تلك الجرائم لتواضع امكانياتهم
دمت بأمن وأمان ابو دارين

تحية أخي أبودارين مقرونة بالشكر على حسن الطرح وصدق العاطفة متوجةً بالتقدير على سلامة ونبل الهدف
أخي الأمن هاجس الكل وهو مطلب عام بوجوده تكفل الحياة الكريمة وتضمن الحقوق وتصان الأعراض ومن أجله تبذل الجهود وفي سبيل تحقيقه يرخص الغالي ويجاد بالنفس والمشكلة لدينا مركبة ومضاعفة بل وأكثر من مكعبة فلا ننسى مشكلة الحدود في ظل وجود الجار المحتاج ولا ننسى قلة العدد من جانب أفراد الشرطة مقارنةً بأعداد المخالفين لنظام الإقامة ولا ننسى الدور شبه المفقود من قبل دوريات حرس الحدود وفرق المجاهدين فهما خطا التماس الأول ،ولا ننسى دور التوعية الغائبة إلا في لحظات مقننة حسب التعليمات في الأسابيع المخصصة مقتصراً على اللوحات الدعائية غير المقروءة، ولا ننسى دور الجوازات في عدم المتابعة الجادة والمفاجئة والمتكررة ،ولا ننسى دور المواطن في التهاون وعدم تحمل المسؤولية الأمنية مقابل الحصول على بعض التنازل في أجرة تشغيل غير النظاميين ولا ننسى البطالة التي يعاني منها كل بيت من بيوتنا مما يسمح بالعمل في مجال التهريب للمخالفين بعد التستر عليهم وإيوائهم مقابل مبالغ مالية مجزية في نظرهم كعاطلين
وإذا ما وضعنا في عين الاعتبار بأن العاطلين قد يكونون متورطين في تلك العمليات إدارةً وتخطيطاً أو مشاركةً في العمليات الإجرامية فالأمر يزيد سوءًا وألماً .
أخي الهم كبير وتحميل جهة واحدة مسؤولية الأمن دون غيرها لن يفيد في الحل . والله من وراء القصد .

أجد نفسي في سعادة لا توصف بهذا النقاش الرائع والمفيد
من الأخوين الفاضلين ( مصطفى عمر ) ( بساط الريح )
نقاش عقلاني وممتع خرجنا منه بفائدة كبيرة

أخي العزيز
تشهد شتى دول العالم أنواع مختلفة من الجرائم من أصغر الجرائم الى أكبرها ويتنوع الاجرام بتنوع بيئة المجرم ومدى ملائمة المحيط له لتنفيذ جريمة معينة .
طبعاً أنا لم أزر صامطة يوماً ولا أعرف عنها سوى ما رسمه ما قرأته وما سمعته عنها في ذهني .
عزيزي مهما كانت انضباطية أي جهاز أمني أو كفائته عاليه فلا يستطيع أن يؤدي مهامه على الوجه الأكمل بدون تعاون المواطن فبلا شك المواطن في أي وطن هو رجل الأمن الأول وكماهو موجود غيورين على وطنهم مثلك وهناك الكثير ممن يتسمون بصفة المواطن الصالح هناك أيضاً فئة معينة لا تستحق الانتماء لهذا الوطن يقومون بايواء المتخلفين والمخالفين لنظام الاقامة ويتسترون على المجرمين وجرائمهم .
فلو أن كل فرد في مجتمعنا تعاون مع رجال الأمن فحتماً سيقع المجرم في قبضة العدالة بكل سهولة لأنه لن يجد من يبيع له مسروقاته ولن يجد من يشتريها منه ولن يجد من يتستر عليه ولن يجد من يؤويه أو حتى يطعمه وحينها سيجد نفسه مرغماً على المغادرة من تلقاء نفسه والبحث عن مجتمع آخر .
وأنا هنا لا ألقي باللوم كله على المواطن فيبقى رجل الأمن له تواجده ولو بشكل محدود وكذلك المطالبة بتوفير الامكانيات وعدم التساهل في العقوبة سيكون رادعاً جيداً لمثل هذه لفئة المجرمة .
صدقني أخي العزيز صعقت حينما قرأت ذات مرة عن ( وادي الصين العظيم ) ولم أعرف الى الآن هل حدث تحرك أمني اتجاه ذلك من عدمه .
اعذرني على الاطالة فالحديث هنا ذو شجون وتقبل أخي العزيز مداخلتي بود .
أخوك
محمد اليحيى
أبو تركي

مصطفى ماساءك فل عريشي يتناثر على محياك
سلمت يداك
ولكن نأمل بأن ننشر ولو قلبل من الوعي للحد من تلك الجرائم
ولو بنسبه بسيطه ولكن من الملاحظ سوء تعامل جنود وعسكر شرطه صامطه مع اي قضيه
وهذا الشيئ يقهر لأنه احياتاً يدلي المسروق باللصوص والشرطة تعجزب عن احظارهم او متابعتهم
وهذا الشي يجعل اللص اكثر راحه في ارتكاب جريمته ولدي نموذج حيي على ذلك
مقيم فلسطيني خرج من عمله متجها لمنزله وعند وصوله عند الشارع المؤدي الى المعجار سابقا
قام مسلحون بتوقيفه وتهديده بالسلاح لأخراج ما معه من نقود
بعدها اتجه صاحبنا على الشرطه بعد ان اخذ رقم سيارتهم ليبلغ الضابط بماحصل
واعطاه رقم سيارتهم بكل برود يقول الضابط ( مره علينا بكره)
شفت التهاون.......مع العلم لو ان هذا الضابط تحت اداره صارمه ومتابعه ما سوى كذا
كل الود اخي

عزيزي مهما كانت انضباطية أي جهاز أمني أو كفائته عاليه فلا يستطيع أن يؤدي مهامه على الوجه الأكمل بدون تعاون المواطن فبلا شك المواطن في أي وطن هو رجل الأمن الأول
صدقت بقولك المواطن( الصالح طبعاً) ولكن اذا كان هم قلة فكيف نستطيع السيطره على الغير صالحين وتحويلهم مواطنين صالحين
طبعا ما في غيرالجهاز الامني لهؤلاء ومن ثم الاصلاحي
ذولا المواطنين طيب والاجانب المجهولين هل من الممكن ان يكون صالحاً
في ضل الكسب الحلال القليل في حين انه يستطيع كسب مادي سهل وسريع ومغري..............
طبعاً هل من عائق لمثل هؤلاء غير الجهاز الامني (شرطة صامطه)
ثم المواطن
شكرا ودمت بود

ألمميز بساط الريح لقد اصبت
ولكن لانريد ان نخلق الاعذار لكي نقصر في ارواح
مسؤول عنها هذه الدائره الحكوميه الهامه لأن خلق الاعذار يجيب العطاله والتهاون في أداء الواجبات
كما يقول الفيالسوف النفسي جوزيف ارندياتو( سبب تأخرنا خلق اغذار لعطالتنا)
كما الاخوان في شرطتنا الموقره
شكرا ايها المميز والجاد ودمت في خير

الاخوه اليحي ومصطفى بساط اريح والحلم حبيبي وكل من جاء بعدهم
كل الشكر على الوطنيه الغائره ( مع انها واجب علينا)
كل الشكر على المداخلات والنقاشات الهادفه
سعدت كثيرا بتواجدكم ايها المبدعون
ودمتم في سلامه وامان

انا لا اناقش حيثيات السرقه ( مهما كنا حريصين) فحسب
لكنني اتحدث ايضاً عن مبدئ السرقه
يقولون في عدن ايام النظام الاشتراكي ان لايستطيع اي شخص
ان يأخذ شيئ ليس له حتى لو تركت في شارع مظلم وخال
وعندما سألت عن السبب اجابوا بأن هناك شرطه صارمه وأداره متابعه لمثل هذه القضايا بجديه دون رحمه أو تهاون