-
وفاء قصة قصيرة
[c]
وفاء
كانت وفاء تعد الدقائق لكي تختفي تنهدات امها الراقدة بجوارها لكي تسلك طريقها وقد اعدت العدة لكل شيء ولن يثنيها عن عزمها سوى الموت حتى الموت لن ينال من عزمها .. ونظرات عينيها تتقلب في المكان لا ترى سوى تلك الصور المحيطة بالجدران بل انها تحس ان الصور تملء الاركان صورة الزعيم جمال عبدالناصر تتفحصها عيناه الصادقتين تناديها .. وابتسامته الراضية تطمئنها فهو لم يمت رغم انه لا يعيش بينهم .. وصورة الزعيم عرفات تشد من ازرها .. توحي اليها بالبطولة والتخليد .. ولكن مشهد الصهاينة لا يفارقون مخيلتها وقد اصبحوا اشلاء .. ولكن ماذا ستفعل امها وقد اصبحت ارملة وام شهيد .. هل سيغتال الصهاينة جدران هذا البيت .. ايضا .. سؤال ستعرفه روحي حين اقضي عليهم وذهبت وفاء وبقيت اقاصيصها للصغار والكبار والصحف والمجلات في العالم كله .. وبقيت اغنية جميله غناها صوت عذب ..
منقوووووول
[/c]
-
[COLOR=darkblue]الله يعين الجميع [COLOR=darkblue]
-
-
[c]
أحسنت أخي عبدالله الشعبي في إختيارك الهادف المؤثر كان الله في عون المسلمين والمظلومين
[/c]
-
[c]
أشكر الإخوة
مها صامطه
ورنين الصمت
والتاريخ
على تفاعلهم معي في هذه القصة
وإن شاء نأتيكم بالكثير من القصص
اوكي: اوكي: اوكي:
[/c]
-
[c]
قصة جميلة واختيار حلو
نتتظر منك المزيد
[/c]
[c]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تظن الصمت فـ عيوني اسى
لا تظن اني انتظر منك الوفــــا
[/c]
-
مشكوووور أخي عبد الله
على هذه القصة الؤثرة
تحياT
-
أخي عبدالله الشعبي
بقدر ماهي القصة جميلة بقدر ملهي مؤثرة
اختيارك جميل ويدل على ذوقك الراقي واحساسك المرهف
ونتمنى منك المزيد من هذه الدرر
-
أشكر الأخت بت بوها
على ردها على الموضوعي
وعودتها للمنتدى بعد الغيبة الطويلة
:D :D :D
-
-
أشكر أخي جحفان الجني
على ردوده
الجحفانية :D :) :) :D
-
علو كعب الذائقه ينم عن مبدع خجول
تحياتي اخ عبدالله
-
شكراً لك أخي العمدة
على هذا التعبير الرائع
وأتمنى لك التوفيق