بعد اليوم ما فيه نوم ..

بعد اليوم ما فيه نوم ..

هل أصبح الأبناء هم من ينظمون الأسرة ويخضعون نظامها إلى

تغيير جذري في مواعيد نومهم وأوقات وجباتهم

فما أن تبدأ الإجازة إلا ويرفع هؤلاء الأبناء شعار ما فيه نوم

والأسرة تقف عاجزة أمام هذه الرغبات السلبية بل وتقدم لهم كل

ما يعينهم على طول السهر

من سماح بمتابعة القنوات وتمضية وقت على الألعاب

الالكترونية والدرجات العادية والنارية

ويتغافل أرباب الأسر على عواقب وسلبيات انفلات وسهر أبنائهم

أطفال تفقد أجسادهم لذة وعافية نوم الليل
وخطر يحدق بهم في كل منعطف وشارع
وسلوكيات منحرفة تجلب بعيدا عن الرقيب

وستمتد قرابة ثلاثة أشهر تجنى علينا بويلاتها

لقد اقتصرت نظرة المجتمع للإجازة على جانب الترفيه العشوائي

وتجاهلت جوانب الانتفاع المنظم

وفرض قيود على الأبناء للاستفادة من وقت يهدر عبثا ...

فكيف ترون الجدولة الأنسب التي يجب أن ننظم بها يوم هؤلاء الفلذات

حتى تجمع لهم في إجازتهم
ما بين الترفيه والنفع والمنظم

ودي وتقديري

قلب الأســد

تبغى الصراحة هي مشكلة عويصة سنواجهها اثناء الإجازة
فمن اليوم تغيرت المعايير لدينا من حيث السهر والنشاط والدوام
وتأدية الأعمال والمشاغل .
وبصراحة اصبح الصغار هم من يتحكمون في اوقاتنا من خلال السهر في الليل والنوم في النهار
وهل تصدق أكبر مشكلة اواجهها في دوام الأسبوعين القادمة
من وجهة نظري ساحاول على الأقل التخفيف من تاثير الأزمة
وذلك بالجمع بين السهر مع الشلة قصدي ( الأسرة ) وبين النوم ولو على الساعة اثنين ثلاثة
خالص الشكر والتقدير لك على طرحك لهذه النقطة المهمة وإن كنت وبكل اسف اعلنت استسلامي

عزيزي الشفق
ممتن لحضورك
نصطنع أحيانا الحزم مع أطفالنا
ويتفق الأب والأم على وضع جدولة منظمة لهم
قد يعتادوا عليها وتصبح جزء من نظامهم اليومي
لكننا سرعان ما تغلب علينا عاطفتنا ونبدأ في التنازل عن كثير من تلك البنود
فما أن نرى دموع رغبتهم في سهر أو لعبة إلا ونسرع للاستجابة
لتعود فوضويتهم

يقول لي أحد الأصدقاء : أحب أن أظهر الحزم أمام أطفالي بس ما أقدر أحرمهم وحتى يخرج من هذه الدائرة
يقول لأمهم اسمحي لهم بس لا تقولي إني أدري !!





تقديري