هل تعلمون ان جازان ذكرت في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم..؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد علية افضل الصلاه و التسليم احب في البدية ان اعرفكم بمنطقة المخلاف السليماني او جيزان او جازان وقبيلة بني شبيل المخلاف السليماني كانت قديماً تعرف بالمخلاف السليماني نسبة إلى أحد أمرائها وهو سليمان بن طرف الحكمي ، من أهل النصف الثاني من القرن الرابع الهجري الذي وحد ( مخلاف حكم) و ( مخلاف عثر ) تحت إمارته باسم ( المخلاف السليماني ) وظل بعد ذلك علماً على المنطقة الممتدة من ( الشرجة ) في لموسم جنوباً إلى بلاد ( حلي بن يعقوب ) شمالاً التابع حالياً لمنطقة القنفذة عام 373 إلى عام 393 هجري -عام 983 إلى عام 1003 ميلادي المخلاف السليماني قبل حكم السيد الأدريسي قبل ظهور السيد الأدريسي كانت القبائل في الماضي لا تخضع لاي حاكمالا انها كانت في تلك الأيام كانت تخضع لشيخ من عظمائهم وأقواهم شكيمة ومعدن ومعه من الأعيان والعقلاء . وكانت هذه القبائل تسودها الفوضى والهمجية وكان لكل قبيلة زعماء يديرون شؤونها في الحرب والسلم وهؤلاء الزعماء مسموع الكلمة في قومهم وعشيرتهم . وهكذاكان المخلاف يتعرض لخلافات عرقية بين القبائل قبائل بني شبيل وقبائل بني حمد وقبائل المسارحة وبين سائر قبائل المخلاف السليماني في كل من أبي عريش وضمد وبيش وكافة هذا القطر تعرض لحروب قبلية إلى أن ظهر الأدريسي جيزان او جازان جيزان او جازان هو نفسى الاسم ولكن الناس تعارفوا على انها جيزان ولكن هناك دليل انه جازان ورد ذكر جازان في حديث شريف صحيح اورده يحيى بن ادم في كتابه (الخراج) فقال: ان رجلا قال: يا رسول الله، اني احب الجهاد والهجرة ، وانا في حال لا يصلحه غيري ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لن يأتك الله من عملك شيئا ولو كنت بضمد وجازان" . زمن ذلك نعرف ان جازان كانت معروفه في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الاحداث التاريخية التي مرت بها قبل الاسلام وبعده وتعتبر جازان همزة الوصل بين الحجاز شمالا واليمن جنوبا . وكانت قريش تسلك هذا الطريق في رحلة الشتاء الى اليمن والحبشة . اضافة الى مكانة المنطقة في الادب العربي قديما وحديثا فقد خلد الادب على لسان واحد وثلاثين شاعرا سبعين مكانا ولقد ذكرها الرحالة البولوني لويس فارتيما الذي زارها قبل اربعة قرون وكتب انه رأى خمسا واربعين سفينة راسية في ميناء جازان وانه دهش لغزارة انتاجها من العنب والتفاح والسفرجل والرمان والليمون والبرتقال والقمح والشعير والذرة البيضاء..........اخوكم.........المعتصم منقول للفائده

هذا الحديث رواه يحيى بن آدم في " الخراج " :

249 - أخبرنا إسماعيل ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى ، عن خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عبد الله بن حرملة المدلحي أن رجلا قال : يا رسول الله ، إني أحب الجهاد والهجرة ، وأنا في مال لا يصلحه غيري ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لن يألتك الله من عملك شيئا ، ولو كنت بضمد وجازان » .


فأما هذا السند فموضوع من أجل إبراهيم بن أبي حيى ؛ فإنه كذاب رافضي قدري !


ورواه البخاري في " التاريخ الكبير " 3 / 67 هكذا :

238 - حرملة المدلجي قال إسحاق أخبرنا النضر قال أخبرنا محمد بن عمرو عن خالد بن عبد الله عن حرملة المدلجي ثم قال عن رجل جاء رجل من مدلج إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أنا نحب الهجرة وإن أرضنا أرفق بنا في المعيشة فقال إن الله عز و جل لا يلتك من عملك شيئا وإن كنت بضمد وجازان .

وهذا سند لا يصح خالد هذا مجهول الحال ؛ ومثله عبد الله بن حرملة ؛ فإنه مجهول لا تصح له صحبة .

شكرا لك على هذا السرد
التاريخي الرائع