تزاحم الافكار

صدقوني عند ما امسك القلم ليس هناك فكرة اود هتك سترها .
وفجأة تتزاحم الافكار وكلن ينادي ويقول تعال افرج عني مللت الحبس داخل هذه الجمجمة ارجوك اجعلني كائنا حيا والبسني ثوب الحياة اخرجني للوجود هنا اجد نفسي في حرج لمن اعطي الافضلية
فكأن هذه الافكار والرؤى في معتقل منيع .
والكل ينشد الحرية في هذه اللحظة عقدوا اجتماعا طارئا وتشاورا فيما بينهم وقرروا جميعا برئاسة العقل فأختاروا ان يطلقوا سراح الاحساس فكاد يطير من الفرح وانتبر اعالي الجمجمة وراح يخطب فيهم قائلا:
انا الاحساس بدوني لا خير في كل الناس انني ادفع الموسر ليتصدق ودائما اذكره بالفقراء والمحتاجين والمساكين واقول له (مانقص مال من صدقة) واذكره( بأن الصدقات يذهبن السيئات)
انا الاحساس امنع الانسان ان يظلم اخاه المسلم.
واذكره بـــ(اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك) انا الإحساس اُجري الدموع شفقةً ورحمة على المسلمين في كل مكان مما يحصل لهم من قتل وهتك اعراض لا اريد ان اذكر تلك الاماكن فالعالم كله يرى ويسمع عبر جميع وسائل الاعلام ما يصيب اخواننا المسلمين من ظلم
لم نسمع بمثله في جميع كتب التاريخ انا الاحساس احب الخير لكل الناس انا الاحساس احساس المسلم ذلك الاحساس الذي غرسه في انفسنا الدين الحنيف وهدي محمد صلى الله عليه وسلم .