الأسباب المؤدية للطلاق

الأسباب المؤدية للطلاق
ليس هناك أسباب محددة للطلاق ولكن كل هذه الأسباب مجتمعة أو منفصلة سبباً لحصول الطلاق بين الزوجين :
1 ـ من أكثر الأسباب للطلاق هوا سوء الاختيار من كلا الطرفين . إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فضفر بذات الدين تربت يداك ) أيضاً تقول الحكمة / إذا امتلأت كف اللئيم من الغنى تمايل كبراً وقال أنا..أنا .. ولكن كريم الأصل كالغصن كلما تحمل أثمارا تمايل وانحنى /
2 ـ عدم التكافؤ بين الزوجين ( في العمر والعلم والحالة الاجتماعية )
3 ـ عدم معرفة كل من الزوجين للآخر جيدا قبل الزواج .
4 ـ عدم إشباع أحدهما للآخر .
5 ـ بخل الزوج وإسراف الزوجة .
6 ـ تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين .
7 ـ القسوة والعنف من قبل الزوج أو أهله على الزوجة .
8 ـ عدم تحمل المسؤولية من كلا الطرفين .
9 ـ انعدام التفاهم بين الزوجين .
10 ـ إقبال الشاب أو الشابة على الزواج دون مناقشة تفاصيل الحياة المشتركة لأن المقبل على الزواج لا يتصور أبداً المشاكل التي ستواجهه بعد الزواج .
11 ـ فقد المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين .
12 ـ عدم احترام الزوج لحقوق الزوجة .
13 ـ العجز الجنسي للرجل .
14 ــ صغر سن الزوج أو الزوجة .
15 ــ المشاكل الاقتصادية .
16 ــ الاضطرابات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع مثل الانحراف والإدمان .
17 ــ الغيرة والشك بين الزوجين .
18 ــ ضعف شخصية الزوج وعدم قدرته على اتخاذ القرار المناسب .

أخي الشفق

لو نضرنا الى ما كان عليه آباءنا واجدادنا لوجدنا ان الحياة الزوجية لها بعد آخر

وذلك يتمثل في الثقة بالطرف الآخر مع ان الوضع كان يميل الى جاهلية عارمة

الا انهم كانوا يحب كل منهم الآخر مع صعوبة الحياة التي تكون بدائية الى حد ما

مع هذا كانت الالفة والتعاون يسود المجتمع بجميع طبقاته.

وكان الاب والابن يعيشون مع بعض وحتى بعد ان يشيب الابن في كنف والده.

فينشأ الحفيد في أحضان تربوية سليمة.



أخيراً وليس آخراً لو جلسنا نتحاور في مثل هذه

الامور فاننا نحتاج الى تفريغ انفسنا الى اسابيع


ولكني اقول كل سبب ذكرته في موضوعك يعود الى الافراط

في فهم التمدن والحضارة فهماً خاطئاً ومنكوسا مجاراة للغرب

بصراحة الموضوع حساس حساس جداً
والغيبيات الي تتخلل هذا الموضوع صعب الوصل اليها
طلاق وفراق كلمات يرتعش منها الجسد وترتبك منها القدرة وقد يحدث منها خلل لكيان الأنسان
بس الحياه بين ذكر وأنثى يرتكز تحديدها على الأنسجام والتناغم حتى في الزعل
علماً أن صفات الشخص الواحد
من الطرفين لابد ان تكون مرتبيطه بالقثه وجمال الامتثال الذي يرغبه الطرفين يعني لأزم كلنا نكون طيبين
وما قدر الله يكون
والسلام عليكم