لا خطوط في الأرض للسير !

/




يقول زياد الرحباني:
"-بَدُّو ينقطع البنزين بهاليومين
= مش راح ينقطعو الرجلين"
وفي شوارعنا المحفّرة والمطبَّبَة من غير دواء تُسفلت به لن تجد محلاّ لقفر خطواتك فيه فالسيارات سيدة الطريق وبحكم سيادتها المشاويرية إن لم تعبر "من إلى" سريعا قطّعتك عجلاتها إرباً وعندئذ لن يمهلك مزاج القدر لأن تتدارك نفسك بالرجوع إلى الوراء قليلا لكي تتمنى أن تكون انسانا بيتوتياً يندر خروج من منزله وغاية وداعته وصفاه تتحقق في ترنمه بمقطع من أغنية "بترو حلك مشوار.. خليني بالبيت".. وللمعلومية الآن حتى "ع الرصيف" لن تجد لقدميك متسعا بين حشد كعوب الأرجل والايقاعات النسوية!!.. فاذا كنت عزيزي وعِزَّتي من أصحاب القفزات التمردية عليك تذكر خليلية جبران "الحياة تتمرد حتى على المتمردين" دائما.. والاحسان إلى النفس الفقرة إلى الله بتوخي ابتدار نهاية "مشوار الحياة" برفض المسافة والسور وحارس الأرواح المتجاوز للسرعة القانونية!!

جدة/20 يونيو/2009

أخي الكريم علي أبو طالب
إن الشوارع بمعظم مدن المملكة تعاني وتشتكي من العمالة غير المدربة اللتي تحفر الشوارع ولم ولم تسفلتها او تعيد السفلتة كما ينبغي لأن المقاولين يحبون العمالة ذات الأجور المتدنية . ولايرضيهم أن يكسبوا في المشروع الواحد 20او 30مليون بل يطمعون في الزيادة وذلك على حساب الجودة والمقاييس العالمية ويشجعهم في الامر
المراقبون والمشرفون على مشاريع الدولة في جميع المدن

وموضوعك جدير بإهتمام المسئول عن ذلك


وفقك الله

اصبحت ارواح الناس رخيصة عند البعض
فقد تدهسك سيارة مسرعة يقودها طائش
والعذر موجود مسبقا إنه قضاء الله وقدره
المسؤولية مشتركة بين وزارة لم تحسن تصميم الكثير من الطرق
وبين إدارة مرور وأمن لم تضرب بيد من حديد على يد كل متهور فتحاسبه وتعاقبه اشد عقاب
وبين سائق متهور لا ببالي بأرواح الناس
وبين مدهوس لم يحافظ على حياته بالجلوس في بيته
وترديد أغنية ( بتروحلك مشوار خليني في البيت )