توفي أبوهم فتسابقوا على فتح خزنة لأبيهم كانت في مكتبه
حتى قبل أن يذهبوا إلى المكان الذي توفي والدهم فيه بحادث سيارة .
نعم هذا ما حصل فور سماعهم نبأ وفاة والدهم وكأنهم ينتظرون موته بفارغ الصبر .
فلقد أغمي على واحد من أبناءه وهو مهرولا نحو الخزنة عندما أخبره الحارس أن أخاه الأكبر فتح الخزنة قبل حضوره .
فيا للعجب !!!!؟ لهذا الحد وصل بالناس الجشع والهلع من أجل المال ؟ ودارت المعركة بين الأخوة( بالنسب فقط) في مكتب والدهم حتى سالت دماءهم ( أعوذ بالله) وكأن موت أبيهم لا يعنيهم في شيئ . ليس للأب قيمة ولا شفقة ولا عاطفة وكأنهم ليسوا من صلبه. فإن كان من حب فهو للمال فقط !
وليس في قلوبهم ذرة من الإحساس بالحزن لوفاة والدهم ومن الدقائق الأولى بعد موته .فهل يا ترى سيترحمون عليه ويدعون له بالمغفرة ؟ ولكن مرت الأيام وظلم بعضهم بعضا
وكذلك أخواتهم .
أين هم من قول الشاعر .الذي لا اعرف اسمه
أخاك أخاك ان من لا أخا له
كساع إلى الهيجاء بغير سلاح
ومازااااااااااال الظلم جارياً