لم يدر طفل الـ11 سنة أن ممارسته لهواية الصيد ستكون سببا في قتل شقيقه حينما أصابه أمس بطلقة نارية من سلاح صيد كان يستخدمه الطفل في فيفا.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم عوض بن عبدالله القحطاني أن القتيل تم إسعافه إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة في الطريق،مشيرا إلى أن التحقيقات جارية مع الطفل لاتخاذ اللازم حيال ذلك.
وحذر مدير شرطة منطقة جازان بالنيابة اللواء محمد بن سعيد آل بريق أولياء الأمور من ترك أسلحتهم المرخصة ومنها أسلحة الصيد في متناول يد الأطفال الذين لا يعون مخاطر استخدامها والعواقب الوخيمة لذلك نظرا لعدم إلمامهم باستعمالها.
من جهته بين الاستشاري النفسي بمستشفى الصحة النفسية بجازان مدير مركز الأبحاث الطبية بجامعة جازان الدكتور رشاد بن محمد السنوسي أن ما حدث هو نتاج إهمال من ولي أمر الطفل الذي جعل أمامه سلاحا يميت وسهل المنال والاستخدام في هذا السن،لأن الطفل لا يتحمل المسؤولية، فالطفل ليس قصده تعمد قتل أخيه.
وقال السنوسي سيظل وراء هذا العمل انعكاس نفسي يشعره بالذنب والحسرة وقد يكون الشعور بالذنب شديد جدا يؤدي به إلى الإحباط والضيق حتى بعد بلوغه، فذكريات الحادثة لن تمر بعيدا وعلى رب الأسرة والأم وجميع أفراد العائلة عدم اللوم والتقريع له وعليهم أن يشعروه أنه لم يكن متعمداً القتل وفي حالة ظهور أعراض نفسية على الطفل عليهم توجيهه والتخفيف عليه وإخراجه من أزمته النفسية التي يعيشها.
المصدر جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...1527&groupID=0
