ذكرت تقارير أن “معهد عموم الهند للعلوم الطبية” الذي يتخذ من نيودلهي مقرا له طور طريقة للعلاج بالخلايا الجذعية وذلك بحقن المرضى بخلايا لتحسين حالاتهم.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إنديا” إن العلاج الرائد هو نتيجة عامين من الابحاث خلال الفترة من فبراير/شباط عام 2003 إلى يناير/كانون الثاني عام 2005 في معهد الابحاث الطبية الهندي.
والخلايا الجذعية هي خلايا قابلة للتغير لها القدرة على النمو داخل أي نوع من أنسجة الجلد أو القلب أو الكبد أو أي عضو آخر مما يؤدي إلى تكاثرها.
وقال مدير المعهد الدكتور بي. فينجوبال إن 35 مريضا ممن يعانون من مشكلات في القلب لا يمكن معها علاجهم بالجراحة العادية لتغيير الشرايين جرى حقنهم بخلايا جذعية في المعهد في عام2003.
وبعد ستة أشهر نشط 56 بالمئة من عضلات القلب الميتة في جميع المرضى وبعد 18 شهرا نشط 64 بالمئة منها وليس هناك أي وفيات بين المرضى وجميعهم كانوا في مرحلة كان فيها زرع القلب الحل الوحيد.
وقال فينوجوبال إن اثنين من المرضى كانا يعانيان من حالة مزمنة من مرض السكر تتطلب تناول 36 وحدة من الانسولين يوميا جرى حقنهم بخلايا جذعية والان يحتاجون فقط إلى نصف قرص يوميا.
وأشار إلى أن المرضى ممن يعانون من ضعف عضلي وشلل مخي يجرى أيضا علاجهم من خلال حقنهم بخلايا جذعية وسيجرى أيضا اختبار العلاج على أمراض اضطرابات جهاز المناعة والسرطان.
وتستخرج الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج من نخاع العظام للمرضى أو تؤخذ من الحبل السري لطفل حديث الولادة وتجمد بنوك دم الحبل السري عينات الخلايا الجذعية عند درجة حرارة 270 درجة تحت الصفر في أوعية النيروجين المسال.
وقال فينجوبال إن “تلك الخلايا يمكن استخدامها بعد 50 عاما من ميلاد شخص لعلاج الامراض التي ربما تتطور بسبب الاستعداد الوراثي”.
وأضاف أن احتمالات استخدام الخلايا الجذعية في المستقبل كبيرة لاسيما بالنسبة للهند التي يظهر بها كل أنواع الامراض وغالبا ما يجرى تشخيص حالات الاشخاص في مرحلة متأخرة ولذلك تكون توجهات تكاثر الخلايا الجذعية مفيدة للغاية.
وقال فينجوبال إن مركزا وطنيا للخلايا الجذعية يجرى بناؤه في المعهد سينسق الابحاث وتطبيقاتها.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
نجاح انتاج كرات دم حمراء من الخلايا الجذعية
نجح فريق من المتخصصين في الدم في فرنسا من انتاج كميات كبيرة من كرات الدم الحمراء صالحة للاستخدام البشري عن طريق الخلايا الجذعية بعد أن تم تحضيرها معمليا مما يعتبر خطوة متقدمة في تاريخ علوم الدم كما تفتح مجالا كبيرا أمام الذين يحتاجون لعمليات نقل دم وعلاج الجينات الوراثية ومكافحة الملاريا التي لم يتوصل العلماء بعد لعلاجها.
وتعتمد الطريقة على استخدام كرات الدم الحمراء من النخاع الشوكي وأنسجة العظام الطويلة والرقيقة وذلك من خلال الخلايا الجذعية التي يولد منها خلية منواة في العظام تنشأ منها خلايا الدم الحمراء والتي تتحول الى كرية حمراء تنطلق في الدورة الدموية وهذه الكرية الحمراء متوسط الحياة فيها 120 يوما علما بأن جسم الانسان يحتوي على خمسة آلاف مليار من كرات الدم الحمراء وأن النخاع الشوكي ينتج يوميا 800 مليار من الخلايا الدموية.
كما أوضح العلماء أنهم يستطيعون أخذ كرات الدم من الحبل السري ويمكن تجميده بعد عملية الولادة.
جدير بالذكر أن العلاج بكرات الدم الحمراء المصنعة من الخلايا الجذعية يفتح أملا جديدا في الحصول على أنواع جديدة من العقاقير التي تعالج بها الأمراض المستعصية.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تطوير منظِّمات قلب من الخلايا الجذعية
قد يصبح بإمكان مرضى القلب قريبا استخدام منظّمات قلب حيوية من الخلايا الجذعية الأولية، بدلا من الأجهزة الإلكترونية والصناعية. وحسب صحيفة “ذي اندبندنت” البريطانية، فقد أعلن الباحثون عن نجاحهم في عزل الخلايا الجذعية من أجنة بشرية متبرع بها، في باكورة نموها، وإجبارها كيميائيا على التحول إلى خلايا عضلية خاصة بالقلب، تمت زراعتها في خنازير مخبرية، وذلك لأن أعضاءها أكثر تماثلا مع الإنسان، لاختبار فعاليتها ووظيفتها. ووجد الباحثون أن الخلايا البشرية المزروعة أنتجت نسقا جديدا في قلوب 11 حيواناً من أصل ،13 وبقي النشاط في خمسة خنازير منها محدودا بضربات منفصلة، أو تشغيل قصير، بينما نمت القلوب عند ستة آخرين، وطورت نسقا منتظما وثابتا ومستقرا لضخ الدم.
وتقترح هذه الدراسة إمكانية استخدام الخلايا الجنينية الأولية في صنع منظمات قلب بيولوجية، بدلا من المنظمات الصناعية، وأن يتم استخدامها كذلك في الطب الترميمي القلبي بشكل عام.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الخلايا الجذعية تمنع الاصابة بعيوب في القلب لدى الفئران
ذكر تقرير نشر مؤخرا في مجلة “ساينس” أن الخلايا الجذعية الجنينية التي حقنت داخل أجنة الفئران وكذلك الاناث مكتملة النمو من الفئران “تنقذ” على ما يبدو قلوب الفئران الرضيعة من الاصابة بالاضطرابات الوراثية.
وقال ديجو فريدينريش وزملاؤه: إن الخلايا الجذعية تنتج “جزيئات تبعث إشارات” تمنع القلب من الاصابة بمشكلات أو حتى تعالج أي خلل به.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الجذعية الجنينية التي تحقن داخل إناث الفئران قبل الحمل تساعد في وقت لاحق على معالجة العيوب الوراثية في القلب التي تظهر على أبنائهن مما يساعد على إبقائهم على قيد الحياة.
وأشار كاتب مقال آخر نشر في المجلة الى أن الافرازات الناتجة عن الخلايا الجذعية الجنينية يمكن أن تساعد يوما ما في علاج مشكلات القلب عند البالغين.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الطريقة تواجه معارضة بوصفها "غير أخلاقية"
الخلايا الجذعية "مفتاح محتمل" لعلاج الأمراض الخطيرة
يعتقد خوان دومينجيز بندالا الذي يعمل باحثاً في مركز أبحاث مرض السكري التابع لجامعة ميامي أن الخلايا الجذعية يمكن ان تفجر ثورة في مجال علاج السكري الذي يصيب نحو مليون أمريكي.
وبعد حصوله على منحة مقدارها مليون دولار من جمعية مرضى السكري الأمريكية، فصل بندالا نفسه على التمويل الفيدرالي وهي الخطوة التي ستمكنه من دراسة أنواع جديدة من الخلايا الجذعية.
وقريباً من مختبر بندالا، ثمة ملايين الخلايا الجذعية التي يجري تربيتها بصمت في مختبر الدكتور بنتاليس تسولفاس، وهو عالم أعصاب في مشروع ميامي لعلاج الشلل. وكان تسولفاس سافر إلى استراليا قبل عامين ليتعلم كيفية معالجة الخلايا الجذعية. وفي العام الماضي استأجر باحثاً كي يعمل بوقت كامل على هذه الخلايا الذي يعتقد بأنها يمكن ان تعالج الشلل.
وتبرز آمال الباحثين في مجال الخلايا الجذعية أمثال بندالا وتسولفاس، من قدرتها على التحول إلى أي نوع من الخلايا أو الأنسجة البشرية، وهي صفة يمكن أن تؤدي إلى اكتشاف طرق علاج جديدة لأمراض خطيرة مثل باركنسون والسكري والشلل، وربما تساعد العلماء ذات يوم في تنمية عضو كامل في المختبر.
وبالرغم من الأهداف النبيلة لهؤلاء العلماء، فإن الكثير من المعارضين يقولون إن أعمال تسولفاس وبندالا ومن على شاكلتها غير أخلاقية. ويرى القس الفريد كيوفي المقيم في ميامي ان هناك سبباً بسيطاً يجعل احراز نجاح في هذه الطريقة لا يبرر اجراء أبحاث على الخلايا الجذعية، وقال: “الطريقة الوحيدة للحصول على هذه الخلايا تتمثل في قتل أجنة بشرية”.
وقبل ثلاث سنوات حاول الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يوجد حلاً لهذه المشكلة الأخلاقية، فأعلن ان الباحثين الذين يتلقون تمويلاً فيدرالياً يمكنهم ان يدرسوا الخلايا الجذعية الجنينية. وقالت الادارة الأمريكية ان 78 نوعاً من الخلايا الجذعية ستكون متوافرة بموجب خطة بوش، غير ان معظم هذه الأنواع ثبت عدم قدرتها على النمو والحياة.
ويقول علماء ان هناك 15 نوعاً من الخلايا الجذعية فقط هي التي وافقت على دراستها الحكومة الفيدرالية.
واحتدم الجدل بشأن سياسة بوش في مجال أبحاث الخلايا الجذعية، مؤخراً، بعدما دعا الكثير من السياسيين من الحزب الجمهوري إلى منح المزيد من الحرية التي تسمح بمزيد من الأبحاث. ويقول دالتون ديتريش المسؤول عن مشروع علاج الشلل إن القيود التي وضعتها الحكومة الفيدرالية ستمثل عقبات في وجه هذا العمل خلال السنوات المقبلة، لأن جميع الخلايا التي وافقت عليها الحكومة تم زرعها بخلايا فئران، وهي غير مناسبة للبشر.
ويعمل تسولفاس في مشروع ميامي لعلاج الشلل، في تحويل الخلايا الجذعية إلى أعصاب حركية، وهي الخلايا التي ترسل الإشارات من الجملة العصبية إلى العضلات. وكان هدفه النهائي، استخدام الخلايا الجذعية لاستبدال الأعصاب الحركية المتضررة لاستعادة وظيفة العضلات عند المريض المشلول.
ويأمل بندالا وزميله الدكتور لوكا انفيراردي، في معهد أبحاث مرض السكري اكتشاف الاشارات الكيماوية التي تحث الخلايا الجذعية لتصبح الخلايا البانكرياسية المعروفة بخلايا “بيتا” التي تنتج الانسولين.
وتأتي معظم الخلايا من عيادات التخصيب بالأنابيب الموجودة في أنحاء الولايات المتحدة.
ويرى المناهضون لأبحاث الخلايا الجذعية ان توسع هذه الأبحاث يمكن ان يحرض الأطباء على تشكيل المزيد من الأجنة، لانتاج خلايا جذعية جديدة، الأمر الذي يكون بمثابة تشكيل الحياة من أجل تدميرها.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الخلايا الجذعية "تعالج الازمات القلبية"
وجد باحثون ان الخلايا الجذعية علاج فعال للمرضى الذين اصيبوا بأزمة قلبية. وجرى علاج 60 مريضا اما بخلايا جذعية اخذت من نخاع عظامهم او بافضل وسائل العلاج التقليدية.
وبعد ستة اشهر وجد الباحثون ان قلوب المرضى الذين تم علاجهم عن طريق زرع خلايا جذعية تعمل بشكل افضل. ونشر البحث الذي اجرته جامعة فرايبورج في دورية لانسيت العلمية.
وبوسع الخلايا الجذعية التحول الى اي نوع اخر من الخلايا. وفي هذه الحالة يعتقد العلماء انها تتحول الى اوعية دموية جديدة او خلايا عضلة القلب.
ونقلت للمرضى الذين خضعوا لهذه العملية خلايا جذعية اخذت من نخاع عظامهم عن طريق حقنها بشكل مباشر في عضلة القلب.
ولأن الخلايا الجذعية أخذت من جسم المريض لن يرفض الجسم عملية نقل الخلايا. ووجد الباحثون في هذه الدراسة ان العلاج ادى الى تحسن وظائف البطين الايسر للقلب بنسبة سبعة في المائة.
وفي المقابل كانت نسبة التحسن لدى المرضى الذين تم علاجهم بافضل الوسائل الطبية الاخرى المتاحة 7.0 في المائة فقط.
وقال العلماء ان الفوائد لا يحدث فقط نتيجة نقل خلايا نخاع العظام الى عضلة القلب.
ويعتقد العلماء ان الخلايا الجذعية تحفز انسجة القلب إلى افراز مواد كيماوية تشجع على النمو.
وقال هيلموت دريكسلر، الدكتور بجامعة فرايبورج الذي قاد الدراسة، ان النتائج التي توصل اليها فريقه تدعم فكرة ان خلايا نخاع عظام المريض يمكن استخدامها لمساعتده على التعافي بعد اصابته بأزمة قلبية.
لكنه قال “هناك حاجة لاجراء تجارب اكبر لمعرفة تأثير نقل خلايا نخاع العظام في المناطق التي تنتهي فيها”.
وعبر ايان روزنبرج، وهو انجليزي اصيب بازمة قلبية وخضع لطريقة العلاج الجديدة في المانيا، عن دهشته الكبيرة لمدى التغير الذي حدث في حياته حتى انه انشأ جمعية خيرية لتمويل ابحاث خلايا المنشأ في بريطانيا.
وقال ل “بي بي سي نيوز اونلاين” “انها معجزة. لم اكن استطيع الحركة او الخروج منذ اكثر من عامين. تعين علي ان اجعل حجرة نومي في الطابق السفلي”. واضاف “لكن بوسعي الحركة الان في اي وقت. لم يحدث ذلك بشكل مباشر لكني شعرت بتحسن تدريجي خلال نحو ستة الى ثمانية اسابيع”.
__________________
http://www.mwaheb.net/free/aldou7sari/91.gif
منقول للأمانة