عرض للطباعة
تصوّري :
_ أن أجعلهم يتحدّثون عنكِ , ليزداد حبّي لكِ ,
( وماجلستُ مع قومٍ أحدّثهم / إلا وأنتِ حديثي بين جلاّسي )
_ أن أحتفل بحبّك كلّ ليلة , رغم أنّ احتفالي يزعجك !
( والضّد يظهر حسنه الضدُّ )
_ أن تصبحين الدّواء , لمن لايُرجى بُرؤه , فأتحايل كلّ ليلة لأسعمك , وأطيل الحديث ,
( إنتَ الدّوى ياروحي وإنت الحكيم )
_ أن أقف طويلاً في مكانٍ بقريتكِ , أشرتِ إليه ذات لقاء ,
( أمر جمب الحيطان )
_ أن تكوني أقرب الخلق إليّ , وأنا لاأعرفُ كيف تبتسمين ,
( أعرفها زينٍ وأنا ماشفتها ولاجيتها ) , !
قد يُتبع !
اقتباس:
( وماجلستُ مع قومٍ أحدّثهم / إلا وأنتِ حديثي بين جلاّسي )
تكفيها هذه ...
استاذنا الفاضل :: محمد
قرأت تلك الحروف ولروعتها لم اجد ماعلق به
الا
شكرا محمد القاضي
http://hsarnt.jeeran.com/%D8%AA%D8%B...9%8A%D9%82.gif http://hsarnt.jeeran.com/%D8%AA%D8%B...9%8A%D9%82.gif
تزيد الحروف جمال عندما يسوقها سيدها
إذا لتنثرالكلمات شوقاً لها وليعلوا الصوت
بأنني لن أنساك لكن هو الوقت
وسيمضي عما قريب
نحن
أمطرتنا سحابتك بغيثها الجميل..
لا عدمنا حرفك ..
دمت بحفظ الرحمن ..
إي الطريق تُريد أن تسلك يا مُحمد
و أي و جهةٍ هميت إليها ..؟!
أنت تقول قد / و أنا أقول من المؤكد .!
تصور :
أنه من المؤكد أن ننتظر ( قد ) هنا ,
( الحمد لله عادت سماء الادب للأبتسام :) )
,, محمد القــآضي ,,
ايها القلم الجذاب ,, قلم وقفت عنده ,,
اعجابا وانصاتا ,,
ستبقى للابداع سيدا واميرا ,,
جنائن من الورد تسكن راحيتك ,,
سأكون في انتظار الــ (( قد يتبع ))
ودي لك ,,
اقتباس:
قد يُتبع !
أرجو أن يتبع
تصوّر أنّي أنتظر هذا الموضوع من مدة طويلة :")
ليتُهُ يُتبع يا مُحمّد.
نعم ,
منذُ شهرين لم تقُل لي أحبك ,
وسأعترف , أنني لاتملؤني غير [ أحبّك ] حين تتهادي من فمها إلى مسامعي !
ولربما أسمعها قبل نطقها !
ياحبيبتي , اعذري خوفي عليك , وولهي
لاتخافي حين تفيقي في فجر الرياض لتجدي 42 رسالة موجود , فلم يحدث شيئ سوى أنّني مشتاقٌ لكِ /
لاتهلعي , إن وجدتِ 3 رسائل كلها تسأل [ حبيبتي فيك شي طمنيني عليك , , ]
أحتاجُكِ جداً , وخالقي يُخيّل لي حتى لومُزجتِ مع دمي لم أرتوي منك
وحتى لواغتسلتي وأخذتُ الماء المتساقط لأجعلهُ في قنينة عطر , وأتعطّر منه , فلن أُسكتْ صرخات رئتيّ المنادية بك !
ذات صباح فآجئتني كالعادة ببريد يحمل إسمك [ nssai ]
وبه أغنية نجاة [ لاتنتقد ]
لاتنتقد خجلي الشديد , فإنني بسيطةٌ جداً
وأنتَ , أنتَ [ خبيرُ ] لاتنتقد !
[ خذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم أزل أخطوا وأنت قدير . ]
حين وصلت نجاة هُنا
أعترفُ ياحبيبتي , أنني بكيتُ جداً
[ من أين تأتي بالفصاحة كلها ؟
وأنا يتوه على فمي التعبير
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسور
يا هادىء الأعصاب إنك ثابت
وأنا على ذاتي أدور أدور
الأرض تحتي محدوقة
والأرض تحتك مخمل وحرير ]
نعم ,
قد سمعتُها من قبل , ولكن كما تعوّدتُ معكِ
كلّ شي يأتي منكِ يملك جواز سفر دبلوماسي ...
ويعبر إلى قلبي دون أدنى تفتيش لما يحمل !
* اسمحوا ليَ ياأهل المكان أن أهدي هذه الوردة
لحبيبتي الغائبة , http://aljsad.net/images/smilies/flow.gif
قلتُ لأحدهم ذات مساء :
" العود يتحوّل إلى آلة مزعجة , حين يساء استخدامه ,
وكذلك العقل , "
لم يكن عقلكِ مزعجاً لي أبداً ,
هو من جعلكِ اكثرهنّ بقاءاً , وأقربهنّ مكانة , وأعزّهنّ كلمة .
مثلما ارتبط بي رحمك , وتعاطفت معي خلاياك جميعاً ,
كنتُ أراكَ في حروف الأخريات , وفي نزول المطر , وفي دعاء والدتي الكبيرة جداً
حين تهمس " ربنا يرزقك بنت الحلال " .
صديقتي القاسية جداً هذه الأيام ,
لاأدري لم َ باتت اللّغة الحزينة , ملاذاً آمن
ألقي بها آيات تمردي عليك ,
ولاأعرفُ هل ثورتي هذه تصلكِ أم لا ,
ياحبيبتي الغارقُ حدّ الهلك في عينيك ,
حين كنتِ في جدّة , كانت الشمس تشرقُ من هُناك ,
مع أنّها ظلّت دهراً , لاتعرف سوى ثغرك في الرياض !
كم أشتاقُ في هذه الأيام أن أقبّل الشمس ,
رسائلي التي كنت تنزعجين منها في " منتجعك "
لم تكن مجرّد رسائل ,
كانت كلمات تخترق حواجز الصّمت بيننا ,
كانت عتاب , وشوق , وحب ّ , وأنا ...
أنا بكلّ مابات يحمله هذا الجسد من ألم , الذي لم أعد أعرف سواه ,
منذ عيد ميلادك في 4 جولاي , الذي بات عيد رحيلك ,
رغم شقاوة رسائلي كما تقولين , كلّما تدقّ السّاعة ميلاد يوم جديد في الثانية عشرة تماماً ,
* تركها وهي لم تُفطم من حبّه بعد .
_ وحاول أن يُثرثر على أوراقه المحدّقة إلى قلمه , بكلّ بياض !
_ لكي تكتب لايجب أن يتوفّر لديك ثمانية وعشرون حرفاً , وقصّة حبّ , وقليل من الوقت !
بل تحتاج إلى قلب يخفق كلّ ثانية وبكلّ صدق لحبيبتك , وقليل من الهدوء !
_ أن تمتلك كمّ هائل من الكلمات لايعني أنّك كاتب تستطيع توظيفها في جملة مفيدة !
صدّقيني , أنّني لم أعد قادر على بناء جملة واحدة تليق بك وبحبّك وبحرفك .
أنتِ تَكبرين , وتمتصّين كلّ شي منّي , وفي الطرف الآخر من الحبّ , أتلوّى , في انتظار رحمة الموت !
_ حين أحببتُك كان لكلّ الأشياء أسماء , وألوان , ورائحة
الآن ياصديقتي الحزينة , كلّ الأشياء أنتِ , وكلّ الألوان برازيليّة , ولاتصل لأنفي سوى رائحتك ,
حين أحببتك , كان لديّ قلبٌ منهك , ورئةٌ واحدة
صدّقيني عندما أتحسّس نبضي قبل أن أنام , أشعر بوجودكِ داخل صدري
تمدّين جسدي حباً أحمر ,
قدرنا ياحزينة أن نتّفق في كلّ الأشياء المؤلمة ,
وقدرنا أن تشبهيني حدّ أن يراك الآخرين بملامحي , ويلمحوني في ابتسامتك ,
أعرف أنّك فوق كلّ الكلمات ,
ولكنّ من العبث أن يمرّ العيد , دون أن نهمس لبعضنا , كلّ عام وأنا أحبك
أنت تبكين الآن , أشعر بذلك , فملامحي بدأت في الشّحوب ,
وذلك دليل على توقّفكِ عن الحب داخل صدري !
تصوّري أنّني سأبتعد كَثيراً , فقط كي أجد مايليقُ بك !
قرأتُك وغادرت
ثم عدت وكرّرت العودة
فلم أجد فنًّا أتقنه أمام تصوّرك هذا
سوى فنّ الصّمت !!
ألا يقولون: " الصّمت في حرم الجمال جمال " ؟؟
عَلّ صمتي يكفيك محمّد؛
لتعرف كم تصوّرك
فاق مدحي لك.
تقديري.
وحتى أنا
قرأتك وغادرت
ثم قرأتك وغادرت
ولكن لأنني قرأتك بتأمل هذه المره
لاأعلم مالذي أصابني
سأُلملم بعثره أَحَدثتها في داخلي
وسأعود
وسأعود
وسأعود