والله لا وراثة ولا هم يحزنون .
لكِن حينما يكون المجتَمَع بصورة مِثل هذه فهو والله الشر بعينه .
لدي أخوال يسكنون في إحدى القرى البعيدة عن المدينة ..
أشعر أنّ هؤلاء النّاس لا يفرحون أبداً لفرحة أحد .
كلّ القرية طابِع واحد .
حتّى أن الشخص إذا جاء ليتزوّج يخاف من الحسد .
إذا بيشتري سيارة ايضاً يخاف من الحسد .
إذا عرفوا أنّ شخص اشترى سيّارة أو بنى عمارة , أو اشترى حتّى كمبيوتر .
تجِدهم يتهامسون عنه في كل المجالس . من أين وكيف , وووو ؟
أمر محزِن وربّ الكعبة ,
كنّا نتحدّث اليوم أنا وأحد الأصدقاء - وكان حديثنا عن تطوير مناهِج التعليم , واستخراج تعاليم الدين وأخلاقياته في كتاب يسمى بأخلاقيات إسلامية .
هذه الأخلاقيّات , يجب أن تطبّق من بداية المرحلة الإبتدائية , لتكبر مع الطلّاب ويكبروا معها .
أما بالنسبة للشارع , فلا يعلّم إلا المصائب يعود بها الأطفال للبيوت , فيكبروا وتكبر معهم .
وأما البيت فهو غير قادر على ملاحقة الأبناء خارج المنزل .
التوعية أمر ضروري عزيزي البحار الكبير . وياليتها كانت لنا حينما كنّا أطفال .
في رأسي كلام كثير .. لكني أرد وانا مشغول . فأكتفي بما كتبت .
شكراً جزيلاً سيّدي .