السبت 3 / 1 / 1426 هـ أمسية شعرية في صامطة
برعاية سعادة محافظ صامطة / سلطان السديري , وحضور وكيل المحافظ , ورؤساء الدوائر الحكومية وضيوف ومشائخ وأعيان المحافظة , وفي ظل تغطية تلفزيونية وإعلامية شاملة تنظم لجنة تنظيم فعاليات برنامج الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب أمسية شعرية وطنية بهذه المناسبة في الموعد المحدد أعلاه وبعد صلاة العشاء مباشرة في صالة المعهد العلمي بصامطة والدعوة عامة ومفتوحة للجميع .
يشترك في إحياء الأمسية الإخوة الشعراء :
أحمد السيد عطيـف
أحمد الحـــــــــربي
حسن الصلهبـــــــي
موسـى عقيــــــــل
علـــــــــي رديـــش
علـــــــــي الحملي
هــادي محســــــن
عبدالصمد الحكمـي
الحسن مكرمــــــي
يقدّم الأمسية المذيع التلفزيوني الأستاذ موسى محرق
نقلا عن الشقيقة أزاهير .
رد : السبت 3 / 1 / 1426 هـ أمسية شعرية في صامطة
الأستاذ / أحمد الشام
تحية طيبة لك ايها الكريم
نشكرك على طرح هذه الدعوة
شعراء كبار وامسية كبيرة
تستحق المتابعة والحضور
وتقبل
تحياتي الجحفانية
رد : السبت 3 / 1 / 1426 هـ أمسية شعرية في صامطة
ياريت تتصور وتنزل فالمنتدى
آهـ آهـ يابطني و الله بدني و أنا هناك
شكراً لك يابو هاشم
تحياتي
رد : السبت 3 / 1 / 1426 هـ أمسية شعرية في صامطة
ثمة شيء رائع سيجعل الأمسية أكثر إمتاعا بل ومبعث إغراء للكثير من عشاق الشعر وجمهوره ألا وهو إجتماع تسعة من أبرز شعراء المنطقة بإختلاف توجهاتهم والتيارات الشعرية التي ينتمون إليها .
هنا سأحاول وبشكل موجز أن أُبرز بعض ما يتميز به ثلاثةمن هؤلاء الشعراء من خلال متابعتي لنتاجهم الشعري .
أحمد السيد
قرأت العديد من قصائده أدركت من خلالها وبالذات في قصائده الأخيرة حرصه على إغلاق أبواب النص متجها صوب القصيدة الحديثة .إتضح لي ذلك بعد أن قرأت قصيدته (رَمَـــــقُ) المنشورة في دوريةنادي امدينة المنورة (الآطام )العدد السابع ــ ربيع الأول /1421هـ
أدركت حينها وبعد أن عدت لقصيدة أخرى نشرت في المجلة العربيةالعدد 181شهر صفر 1413هـ هي قصيدة (لولا أننا غرباء ) والتي يقول في مطلعها :
هل آلم الجرح ؟ خل الجرح منسكبا
لعلّ تفهم ما كان النوى لعـبــــــــا
أدركت أن الرجل تمكن من إقتحام القصيدة الحديثة بنجاح.
عبد الصمد الحكمي
يبدو جلياً للقاريء لشعره وكتاباته أنه مغروس في التراث من خلال حرصه وتعصبه في أن تظل القصيدة العربية محتفظة بشكلها العمودي على الرغم من ذلك يطل علينا بقصائد مشتملة على صور شعرية جديدة وألفاظ غير مستهلكة ليثبت بها قدرة القصيدة العمودية على البقاء والتميز فهو شاعر متمكن ينبض شعراً كما يقول في قصيدته (بعض نبضي وحبري) المنشورة في مرافيء في عددها الأول الصادرة في شوال 1419هـ :
إنه الشعر هاجس في عروقي وخيالٌ ينام في مقلتيـا
إنه الشعر بعض نبضي وحبري وحديث يروق في شفتيا
الحسن مكرمي
يتميز شعر الحسن مكرمي بأنه من السهل الممتنع والذي يحضى أصحابه بأنهم أكثر شعبية من غيرهم من الشعراء إذا يضفي شعرهم متعة يحرص عليها حتى غير المهتمين بالأدب والشعر.
ولعلي أذكر هنا ذلك الحديث الذي جمعني بالشاعر أحمد السيد إذ قال في معرض حديثنا عن أدونيس أنه سينتهي صيته وشعبيته بوفاته بعكس الشاعر نزار قباني والذي بقيت قصائده وستبقى مكتوبة في قلوب أجيال مختلفة .
حينها خطر ببالي الشاعرالحسن مكرمي عاشق الجمال كما يحلو لي أن أسميه إذ إستطاع من بين عدد كبير من شعراء المنطقة أن يوصل قصائده إلى قلوب الكثير من قراءه.