وردة حمراء بمناسبة عيد الحب

[

size=5]إن المتأمل في حال الشباب اليوم ليدرك تماما مدى انتشار بعض التقاليد الغربية التي لا يدرك هؤلا الشباب مدى خطورتها على( عقيدتهم ) وربما كان هذا التقليد الأعمى جاء من باب مواكبة الحضارة ( على حد تعبيرهم ))
ولكن يصل إلى العقيدة فهذا مالا يرضاه احد

عيد الحب ما أدراك ما عيد الحب VALENTINE'S DAY هذا العيد الدخيل على( أعيادنا ) هذا العيد الذي ربما لا يعرفه الكثير من الشباب ..... انه عيد القديس (( فالنتين )) 14/ فبراير
في هذا اليوم ينتشر بين الشباب بعض المظاهر لبس الأحمر وتبادل الورود الحمراء و خاصة بين الفتيات و تبادل التهاني

ولكن نعود و نقول أن :

الحب شيء فطري و جبلي ليس له يوم ووقت محدد . وهو غير معرض للنسيان أبدا حتى نخصص له يوم من أيام السنة)) كما أن الدين الإسلامي نهى عن إتباع البدع و انه لا خير في أمه كثره أعيادها...............


الله يديم المحبه[/size]

عيد الحب
شكراً لك أخي المبدع على هذا الموضوع الرائع واختيار الوقت المناسب وبداية موفقة وأتمنى منك الاستمرار على هذا النهج الرائع. وإنشاء الله أسم على مسمى يامبدع .
يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان بمعنى الحب الإلهي. ويطلق عليه أسماء أخرى مثل عيد العشاق وعيد الحبيبة وعيد الورود والقلوب الحمراء. ويحتفل بهذا العيد في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام ميلادي.
ومن مظاهر هذا العيد تبادل الورود والقلوب الحمراء وبطاقات التهاني وكلمات العشق والغرام
ولهذا لا يجوز للمسلمين الاحتفال بهذا العيد وذلك لعدة أسباب:
1 ـ لأن الأعياد عبادات تقرب إلى الله تعالى والعبادات توقيفية ولا يوجد في الإسلام عيد الحب
2 ـ أنه عيد محتدث ويعتبر ابتداعا في الدين .
3 ـ إن فيه تشبه بالكفار والوثنيين والنصارى والتشبه بالكفار محرم شرعاً ولا يجوز .
4 ـ إن المفهوم من هذا العيد إشاعة الحب بين الناس مؤمنهم وكافرهم وهذا يخالف عقيدة الولاء والبراء في الشريعة الإسلامية
5 ـ أن المحبة المقصودة به هي محبة عشق وغرام خارج إطار الزوجية وهذا دعوة للفواحش.
وفي الختام إن القضاء على هذا العيد وقتل فكرته في مهدها ليس بمنع الورود وكل شئ أحمر فذلك ضرب من الخيال ولكن بالنصح والإرشاد وخصوصاً بين الفتيات في مدارس البنات وكليات البنات والتوعية الصحيحة لمن اغتر به من المسلمين وضرورة اعتزاز المسلم بدينه وأعياده ...

المبدع احسنت الاختيار

موضوع مهم وحساس


وللأسف تكثر هذه الظاهره عند شباب جده بالذات


نسأل الله الهداية

ولعنة الله على فالنتين شخصيا



مع حبي
القبس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي

نسأل الله الهداية

ولعنة الله على فالنتين شخصيا



مع حبي
القبس

---

اللهم آمين


قبل امس واحد قال ليش ماتبارك لي بالعيد وتخلي عند اهلك دم وتجيب لي هدية حلوة بهالمناسبة :D

قلت عيد ايش والله ماعندي خبر

قال عيد الحب


قلت والله ماعرف غير عيد الفطر وعيد الضحى واسمع عن عيد الام

قال انت متخلف ..

قلت يا اخي هذي بدعة وكل بدعة ظلالة...

قال كل الناس الحين تحتفل بعيد الحب حتى العرب والمسلمين...



سؤالي للجميع

الكلام هذا صحيح ؟

يعني فيه عندنا احتفالات بعيد الحب ؟





مع شكري وتقديري للجميع

لســت جـــريء
بقـــدر مــا أنـا صــريح في طـــــرح مالــدى
أمــام ظــــاهــرة بمــا يســمى بــــــ
( عيـــــــــد الحـب )
وليــس من الضــرورة أن نتحــــدث عن الحــــدث وقـت حـــدوثـه
فعيــد الحــب سيظــل مستمـــرا إلى مــالا نهــــايـــه
لســـبب بسيــــط
هــو أننـــا نعشــــق التقليــد ونمـوت فيـــــه
. . .
دائمـــا ما أجـــد نفســي
مشــدودا للحــديث الـدائـــــم عنـــه
كلمــا جــاء ذكــره على لســــــان الاعـــزاء
كلنـــا نعلــم بـأن الحــب في الغــرب
أصبــح قضيــة موسميــه يجــب التـذكيــــــر بهـــــا
في اليــوم الرابــع عشــر من شــهر فبـرايـــــر من كل عــام
يحتفلـــون بهـذا الحــب تحـــت مسمــى
( عيـــــــد الحـب )
لكن
بربـك أجبنـــي أيهـا القــــــــارئ
مــاذا يعنــي الحــب فـي عالــم يتـــداعى ؟..
عــالم فقــد الصــــــــدق ؟..
فقــد ذاتــــــــــه ؟..
فقــد هـويتـــــــــــه ؟..
إن الحــب الــذي يخصصــون لــه الغــرب هــذا اليــوم المظلــووووم !..
ويتـــرجمونـــــــه في شكـــل
وردة
أو قطعـــــة شــــوكولاتـــــــه
أو قلــب حــب
( ومــا ادراك مــا قلـب حـــــب )
أو كلمــة جميلــــــــــــة
أو دمعـــة تترقــرق في المــــآقي
ونحـــــن فقــط
( نقلـــــــــد )
الغــرب يترجمـــون الحـــب في أشكــال ومواضـــع شـــاذة عــدة
ونحـن نستمـــــــــر في
( التقليـــــــــد )
كيــف لنـــا أن نحتفـــل بعيـــد الحـب ؟..
ونحن نعلــم بأن الحــب أصبـــح في هـذا الزمــن
كلمــة روتينيــــــــــــــة
كيـف نحتفـــل بعيـــد الحـب ؟..
والبعـــض منا مــازال يتهجــى حــروف الحــب
( كالأطفــــــــــــال )
دون تـذوق لمعانيهــــــــــــــــــــا
كيـف لنـــا أن نحتفـــل بعيــد الحــب ؟..
ونحن نعلــم بمــا لا يـدع مجـــالا للشـــك
بـــأن الحـــب أصبـــح في هــذا الـزمن شـــأنه
شــــان الزكـــام أو الانفلونـــزا أو الصـــداع
الـذي لايهــدأ
إلا

.
.
.
.
.
.

بهـــدوء الاعصـــاب
كيــف لنـــا أن نحتفـــل بعيـــد الحب ؟..
والحـب أصبـــح في هـــذا الزمـــن
حالــــه عاديــة تجتــاح حيـــاة الإنســـان
وسرعــــــــــــــــــــــــــــان
مـــاتزول بـــزوال الأعـــراض والمؤشــــرات
كيـف لنـــا أن نحتفـــل بعيـــد الحــب ؟..
ونحن نعلــــم علـم اليقيـــن بـأن الحــب
حتى لوجـــاء قويـــا كالبراكيـــن أو الـــزلازل
وقســـناه بمقيـــاس اســـــــــــــم الحبيـــب
لامقيـــاس
( رختــــــــــر )
كمــا يعتقـــد البعــض
فسرعــــــــــان ما يلبــث أن يهـــدأ
وكــأن شيئــــا لــم يكـــن
حتى وأن أرتعشـــت لـــه الأطـــراف
أو إضطـــربت له الأعصــاب
لمــــــــــــــــــــاذا ؟..
الســبب بسيـــط يتعـلق
بأكتشـــاف أحـــد المحبيـــن بــأن تلك القـــوة الهائجـــة لــم تكـــن ســوى
( نـــزوة )
نـــــــــــــــــــــــزوة
يــــــــــاالهـي !..
نــزوة وهــو .. وهــي ..
قـــد تجـــاوزا الثــلاثين من عمرهمـــا ؟ّ..
نــزوة من نــوع إخـــر لاداعي لذكــر نوعهــــــــــا
كيــف لــنا أن نحتفــل بعيـــد الحــب ؟..
ونحن أصبحنـــا فــي هــذا الزمــن الاغبـــر
نجـــد أنفسنــا فجـــأة محاصــرين
أمــام كلمـــات الحـب الرخيصـــة التـي نسمعهــا تنطلــق الينـا
( كـرصاصــــــــــــــة بـاردة )
تستقـــر في مسامعنــا ثم تصبـــح
( جثــــــــة هامـــــــــدة )
لانستطيـــع أمامهـــا إلا أن نحملهــــا
ونجتـــرها مع جراحنـــا اليوميـــة ثـم نمضــي نرددهـــا
( كالببغــــــــــــــــــــــــاء )
كيف لنـــا أن نحتفـــل بعيـــد الحــب ؟..
والحـــب أصبـــح مبتتـــــذلا عندنـــا بمعنـــاه الضيـــق
وذلـك نتيجـــــــــة
للإستعمـــــــال الخاطـــيء
الــذي قضــى على بريقـــه وهـدفــــــه الــذي هــو اساســـــه
سعــــادة الانســـان وحمايتــــه
كيـــف لنــا أن نحتفـــل بعيـــد الحــب ؟..
بعــد
أن الغينـــا بمفاهيمنـــا كل مبـــاديء الــدين واهدافـــه
وأصبــح الواحــد منـــا همــــــه الوحـــيد هــو
الاندمـــاج الكامــل بالحبيــب
دون النظـــر لما يحتويـــه هـــذا الحــب
من شـرعيـــــــــــة أو غـــير شــــرعيــــــــــة
كيــف لتلك المـرأة أن تحتفــل بعيـــــــد الحــب ؟..
وهي معتمــدة في حياتهــــــا على
الـدجــــــــل والمداهنــــــــــــــــــــة
على حســاب نفسهـــا وجســـدهــا وكرامتهـــــا وشـــرفهـــــا
وارضـــاء غــــرورهــا الجنســــي
وكبريـائهـــــــا المتـهــــالكـــــ
كيــف لتلك المـــرأة أن تحتفــل بعيــد الحــب ؟..
وهنــاك وبــاء آخـــر يســــــري في عروقهــــــا
وبـاء مدمــــــــر
إعتـادتــــــــــه وتعــودت عليــــــــه
فأصبحــــــــت كتـلك
( المكنســــــــــــــــــــة )
التـي لايحــق لهــا أبـدا التــــــذمـر
من الاوســـاخ والغبـــار العـــالق بهــا
كيف لتلك المـــرأة أن تحتفـــل بعيـــد الحــب ؟..
ومســـتوى تفكيـــرهـــا لايتعـــدى
فســـتان جــديد تعـــودت علي لبســـه لتفــــــــــاخـر
( بقصـــــــــــــــــــــره )
في سهـــرات ليســـت بجديـــدة عليهـــا
كيـــف لتــلك المـــرأة أن تحتفـــل بعيـــد الحــب ؟..
ومسـتوى تفكيـرهـــا لايتجــــــــاوز عطـــرا جديـــدا
تشـــم من خلالـــه عفــن حياتهـــــــا
أو حـــذاء عالي تقيــــس بـه مســـتوى طـــول إنحــراف
( لياليهــا )
كيف لنـــا أن نحتفـــل بعيـــد الحـب ؟..
والحــب أصبـــح في زمننـــا هـذا مجـــرد فقـــط في :
سمــــــــــــاع الاغـــاني العاطفيـــة !..
إنتظـــار القمــر حتـى يتــم بـــدره !..
السهـــر في أحضـــان الحبيـــب !..
أهــــذا هـــو الحـــب ؟..
بربــك أجبنـــي
بربـك أجبنـــي بحــق مــن رفع سبعـــا بلا عمـــد
وثيــت سبعـــــا أخـــرى
. . .
نعــم هـــذا هـو الحــب في نظــــر الأغلبيـــة من البــــشر
إلا مــن رحـــم الله
لازلنـــا نجهـــل معنــى الحـــب
ومــامعنــى أن يكــون المــرء محبــا أو محبوبــــا
. . .
الســـؤال الـــذي يطـــرح نفســـه بقـــوة
لمـــاذا يـــتم الاحتفـــال بهـــذا
( اللاحــــــــــــــــــــب )
في هــذا الــيوم المظلـــوم المجيــد ؟..
هـل معنى الحـب أن نخصـــص لــه هــذا اليــوم
لنحتفــل بـه مـع الطـــرف الآخــــــــــــــــــــر
لنثبـــت له كـــم هـوجــذاب ومثيـــر ؟..
الحـب لـمن يــعرف الحــب
هــو أن نحتفــل بــه في كـل لحظـــة من لحظـــات حياتنـــا
وليـــس يومـــا واحـدا مــن كل عـــــــــــــــــــــام

( فيـــا للسخـريــــــــــــــــــــة )
. . .
الحــب سمـــــــــــــــو
والسمـــو رقـــــــــي
والرقـــي لايمكـــن أن يرخــص أو يبتــذل
إلى الحـب الكـــاذب الخـــادع
الــذي فهمــوه الغـــرب بشــكل خـــــــاطيء
ومـارســــــــوه بكــل مـــا للشــــــذوذ من أنــواع
ثـم قــــــالوا :
أيهــــــا المقلــدون

هيــــــــــــــــــه
أنتـــــــــــــــــــــــم
جـــاء وقــت التقـلـــــــــــــــــيـد !..
. . .
الحـــب رسالــــــة ساميـــــــة
رسالـــه يصــوغهـــا المـحـــب
بوجـــدانـــه ومشـــاعـــره لحبيبــه في كل لحظــــة
مـن لحظــــات الحيـــــــاه
فكــم هـــو رائـــع
أن نحتفـــل بالحـــب في كل لحظـــه من لحظـــات حياتنـــا
كــم هــو رائــــع
أن نرتفــع بالحـب
فــوق مقايـــيس قــديس الغـــرب وأبوهــم الروحــي
الــذي جعـــل الحـــب مرادفـــــا للخطيئـــــة
.
.
.
.
.
.
وأي خطيئــــــــــــــــــــــــة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياليــل ياجــــــــــــــامع
على الـــود قلبيــن
لك عــــــــــــــــــــــــــــــادة
تجمـــــع قلـــــوب
الــولا يـف

اقتباس:

---

ولعنة الله على فالنتين شخصيا

---

تهديد:

اللهم آآآآآميــــــــــــــن


احنا ناس مسلمة
نسوي اللي يعجبنا
أما انا نبتدع أشياء
مغايرة ومخالفة
لديننا الحنيف
فهذا لم ولن يحدث بإذن الله
الاّ من ضعاف الإيمان


أخي المبدع : دمت مبدعاً


وشكراً على الموضوع الرائعاوكي: