يامحمّد القاضي : هناك مواقِع ليبرالية سعودية , البعض منها تقريباً مغلَق في السعودية .. وأنا أقرأ في هذه المنتديات والمواقِع , وأرى كلّ شيء .. يوميّا .. وإن رغبت سأقتبس لك .
الشيخ تمّت إقالته بطريقة غريبة جِداً ..
قام هو : بتقديم استقالة أوّلاً .. لكِن الملِك من باب رؤيته الخاصّة : لم يَذكُر في قرار الإقالة أنّه تقدّم بطَلَبِ ذلِك , وهذا فيه عدم احترام للشيخ .. لأن الإقالات السابِقة كانت تلحق قراراتها : جملة بمحض رغبته الشخصية أو : بطلب من سعادته أو أو ماشابه ذلِك , من باب احترام المُقال .. لكِن هل لم يتِم ذِكر ذلِك لكسر وجهِ الشيخ : صاحِب النفوذ الكبيرة في المملكة , حتى الخليج .
خوفي يامُحمّد : أنّها بداية علمنة الدولة وربك يامحمّد .
لم يعُد يحتَرِم السعودية إلى الأجانِب المسلمين , لأنهم لا يفهمون العربية , ولو فهموها لغزونا مسرعين تحريراً للحرمين .. بدلاً من القُدس .
أخيراً :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا .. على ماكان عوّده أبوه .
رأيت أطفال بأعمار لاتتجاوز 15 , يسبّون ويلعنون في أهل الدّين , وكما يسمونهم الصحويون .. ويتعلّمون ويدرسون كيف يـــتِم تفسير النصوص الدينية حسَب منظورهِم الشخصي ..
وينادون بمقولة / تركي الحمد : القرآن حمّال أوجُه .. ودستور بين دفّتين , لا يجِب علينا اعتمادُه في حياتنا الحالية كدستور , لأنّه جاء في زمن آخر .
إذا سينشئ ناشئ الفتيان فيهم هكَذا .. وسيصبِح لدينا شعب 50% علمانِي لا يؤمن بما في القرآن ولا في السّنة إلا ماتّفق منها مع رأيه , وهذه الـ 50% ستزداد , وستكون لدينا حرب طائفية أهلية فكرية حزبية , بدَل إتحادنا .
وكفاية علينا ذُل وهوان .