جَنَازَةُ قَلبّ

http://www.aljazeeratalk.net/upload/...1242125652.jpg


سَاُرثّيكَ حَالَيٌ ألىَ مَثَوْاَكَ ألآخْيّر..

سَأنُقٌلُ لَكَ جُثَمانِ قَلبيَ ..بِ سَهّرَتُهِ ألآَخَيْرة

سَأهدّيَكَ فَرحْتَيَ ألآخَيرة..وَصَيْحَتي المُؤجَلة

سَأهبَُكَ ..

رُوَحٌاً نَازِفةَ , قَلُبٌ مَيَتٌ..

بِلاَدُ وَأرضٌ قَاحِلةَ..تَتعَالى عَلىَ الفَجيَعةٌ وَتْتَكابَرُ عَلىّ ألآنتِظَارِ

لَِ تَمشَيَ بِشُمّوخَِ ..حَتىْ مَثَواهَا ألآخَيرُ!!

لَِ تَنتَظرَ لِقَاءُ أخَرِ..فيَ حَيْاةٌ أخَرىّ

عَلَ ألآقَدارِّ تَجمَعُنَا مِنَ جَديْد..

لآمنَحُكَ عُمَراً وَكرنفالاَتِ مَطَّرِ وَنَبيذْ..

لآمَنَحُكَ أمَرأة..وَ وَرِدَاً وَنَبيذْ...

وَحِكَايةٌ وَنَشيَِدّ..

سَأتَمَنىّ وَأنا المُغَيبةُ فيَكَ عِشَقاً وَخَسائِرِ وَ وَريد

وٍَسَأكُتُبَ اليَكَ مِن قَبري..

هَذهِ أنَا..سَيدَهُ الهَزّائِمِ وَمَلكةُ المَعاركِ الفَاشِلة..
هَذهِ أنَا..سَيدَهُ ألآمَطارِ وَمَلكَةُ ألآراََضيَ القَاحِلةَ..

جَمعُتَ تَناقُضَاتُكَ كُلِها..وَأنِكَساَراتيَّ

لآرحَلُ بِهاَ بَعيَداً عَنكَ

بِجَنازَةِ أخُرى..وَعَزاءُ أخَير..

لَن يُقيَمُهً سَِواكَ..وَلنَ يَحضُرهُ سَِواَكَ

وَلَن يَكتُبَ لَهُ نِهايَهٌ سَِوَاَكَ

سَأسَتَقبلُ وَرَدتيَ ألآخَيرةٌ مِنَكَ..

لَتَكتُبَ نِهَايَتي بَيَدُكَ

وَأرَحَلَ..بَِلا صَوتَ وَلا دُموعِ...

بِلاَ رُجُوّع..!!!

وِد يَمتَد


18/09/2009
01.19

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...ypx9qu4pyp.gif

أختيار رااائع

كلمات في غاية الالم والحب سؤال دائما في اذهاننا لماذا نخنق الحب

ونغتاله بايدينا ونقتله جميل تعبيرك بان لابد من ان يحيا الحب فينا لا يموت ولكن السؤال

بوجود الوفاء والاخلاص يكفي عن كل شي

الصوره جدا مؤلمه

مبدع دائما تحياتي لك ولروعة قلمك

تقبلي مروري

ترانيمُ جميله وغنائةُ حرفً من الوجع
رائعٌ ما كتبتِ هنا ومؤلم..

تقديري

جثمان امرأة في كفن يقطر منه الدم ,,
ليت ذاك العشق لم يكن والوردة لم تقطف ,,
انتظار قاتل .. ومثوى أخير .. والحضور غير مؤكد ,,
شهرزاد .. اهلاً بعودتك والقلم الحزين بغطاء العشق,,

نثرتِ الحزن فوق صفحات من حب
وشيّعتِ جنازة قلب محطّم !!

لكن الجميل أنها جنازة شامخة رغم الألم .

شهرزاد ،،
صحوتُ على أنين صوتك
ودمع ساخن سال من حرفك
حرّضتي معه أقلامنا لتلقف تلك الدّموع
وتسجّل كثير إعجاب.

ودّي.

تخطو الهوين تحت امطار العبرات حاضنة حبهاالمكسور
لتودعه ويودعها دون خطاب يلهث الدموع
ينسل من مقلتيها الم يعلوه كبرياء
نعشها اصرار تحمله الى ارض النهاية
لتنصب الأتراح دون عزاء

سفيرة الحزن كفى
وأرفعي نايك الكسور

تقبلي مروري

شهرزاد ,
الإحساس كان شلالاً , والعاطفة تتدفّقُ نهراً ,
ولكن , السّوداويّة أحياناً تكون غير قادرة على الوصول للمتلقّي ,
دائماً نبحث عن الألوان التي تُعيد لنا لحظات خالدة في الذّاكرة وبكلّ سعادة !
كذلك يجب في المرات القابلة أن تنتبهي للإعراب , فأنتِ في أحايين كثيرة ترفعين ماوجب نصبه , والعكس !

عموماً نصّ رائع , أهلاً بك دائماً