من ملفات الإرهاب الحلقة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب الإرهاب في السعودية من وجهة نظر الإرهابيين
1-وجود الكفار في السعودية وهم على أنواع :
1- إما مستوطنون
2- وإما عمالة
3- وإما قواعد عسكرية .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ))
2-أنتشار المعاصي والإستمرار عليها وفتح مؤسسات لها كالربا وغيره (وهذا كفر عندهم)لأن فتحهم للمؤسسات والإستمرار في المعاصي دليل على الرضا والرضا كفر
3-لابد ان تكون هناك خلافة راشدة ولاتنتزع من القرشيين (ويرون أن من يمكنه تنفيذ ذلك هي الجماعات الدينية فقط وأما حكام اليوم فكلهم خونة وهم مغتصبون ، ولايقبل منهم صرف ولاعدل ).لحديث : ((الأئمة من قريش ))
4- الدولة تمنع الكلمة الصادقة وتحجز الحريات وبالذات لأهل الدين وتفتح ذراعيها لأهل العلمنة والفساد يأخذوا حريتهم كما يشاؤون .
5- الدولة لم تهتم بشعوبها ولم تقم لهم وزنا والأموال تمنعها عنهم وكذا لايوجد للشباب وظائف وتقيم كل الحواجز لإعاقة كل إصلاح لهذا الأمور في البلد .
6- الدولة تغدق الأموال الطائلة في الخارج لأجل مصالح أمريكية ونحوها .
7-والدولة تعطي الأمراء مايشاؤون من ولادتهم ألى وفاتهم وبذلك تقطع عن الشعوب حقوقها .
8- الدولة عطلت الحدود وإنما تقيم بعض الحدود لحفظ الأمن فقط . وهي حقيقة تحكم بالقوانين الوضعية ، ودعوى إقامة الشرع هي دعوة قديمة لاواقع لها حقيقة وانظر مثال ذلك في التضييق على الهيئة وتقليص عددهم وإمكانياتهم .
ونجيب باختصار عما مضى فنقول :
1- نقول ماذكروه منها ماهو خطأ ومنها ماهو معصية (كبيرة من الكبائر ) لكن لايصل إلى الكفر المخرج من الملة ومنه مافيه تجني على الدولة كقولهم أنها تحكم القوانين الوضعية وإذا ثبت ذلك فلايجوز الخروج على الحاكم لأجل المعاصي إجماعا حكاه غير واحد من أهل العلم وإنما الواجب المناصحة الشرعية في السر لولي الأمر من أهل العلم ففي حديث عياض بن غنم قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان له نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده وليكلمه فيما بينه وبينه فإن قبل فبها والا فقد أدى الذي عليه ))أو كما قال صلى الله عليه وسلم . وقد رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة وحسنه الألباني .والمناصحة الشرعية كما قال شيخنا ابن باز : تكون إما بمناصحته او بمكاتبته أو بمهاتفته أو بالدخول على عالم يدخل عليه .
2- لايجوز التعرض للمعاهدين والذميين والمستأمنين في البلاد لأن فيه افتئات على صلاحيات ولي الأمر حيث أنهم قد دخلوا بعهود منه ومواثيق وللحاجة يجوز بقاؤهم مااحتاج إليهم ولي الأمر ثم يخرجون وقد أبقى النبي صلى الله عليه وسلم يهود خيبر وعاملهم في الأرض لمدة حتى أجلاهم عمر رضي الله عنه والجزيرة المقصود بها كما قال الجمهور : مكة والمدينة واليمامة وتبوك وفدك وخيبر واليمن من الجزيرة ومع ذلك لم يدخلها العلماء كم نقل ذلك عنهم ابن حجر في الفتح وكذا به قال ابن تيمية والنهي منصب على ماإذا أقاموا لإقامة دائمة أو بنوا لهم الكنائس . ولو حصل ذلك الأمر من ولي الأمر فهي معصية لايجوز التعدي عليه لأنه لايوجب له الكفر
وكذلك لايجوز قتل المعاهدين شرعا :فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قتل معاهدا في كنهه لم يرح رائحة الجنة )) رواه أبو داود بهذا اللفظ وهو صحيح.
3- وقولهم الأئمة في قريش فهو صحيح ولكن هذا عند الإختيار والمفاضلة ولكن لو حصل وتغلب آخر ليس قرشيا فلايجوز الخروج عليه وقد ذكر الإجماع على هذا : النووي ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهما
4- وكون ولي الأمر يمنع الكلمة الصادقة كما يقولون فنسألهم ونقول ماهي الكلمة الصادقة عندكم ؟أهي الإفتئات على ولي الأمر ؟ أو الغلو في الأحكام ؟ أو الولوج في السياسة ؟ أم ماذا تقصدون ؟ فنقول :إن منعك ولي الأمر من التعدي على صلاحياته فهذا حق من حقوقه أنت تعديته ولايجوز لك بحال
أو الغلو ا فله أن يمنعك منه لأن الغلو منهي عنه قال تعالى : {ياأهل الكتاب لاتغلو في دينكم }وقال صلى الله عليه وسلم : ((وإياكم والغلو ))أو الإفراط في أمور السياسة بين الدول فكل هذا حق منه ان يوقفك لأن هذا من صلاحياته وهذا ولاشك تعد منك .
ثم ينظر لولي الأمر والحكم عليه شرعا في منعك فنقول :
إما أن يمنعك من كلمة الحق ولذلك حالتان :
1-إما أن يمنعك من قول كلمة الحق وهناك غيرك يبلغها فله هذا لما ثبت من قول عمار لعمر رضي الله عنه في حادثة التيمم من الجنابة وقد نسي الحكم عمر فذكره به عمار فقال عمار إن شئت أن لاأحدث به لم أحدث قال عمر بل نوليك ماتوليت .
2- وإما أن يمنعك من قول الحق وليس هناك غيرك والناس بحاجة إليه فلايجوز ويكون الأمر بينه وبين الله. وأنت عليك أن تمتنع ولابأس أن تسأل عن الأمر باللتي هي أحسن (بنحو هذا قاله ابن عثيمين )
وإما أن يمنعك من قول الباطل : فنقول جزاه الله خيرا فقد أحسن في منعك من الباطل .
والحمد لله يتبع ان شاء الله ...
رد : من ملفات الإرهاب الحلقة الأولى
ابو عاصم شكرا لك
مازلنا بحاجة الى فهم معاني كثيرة حول هذه الافه
بيض الله وجههك
مع حبي
القبس