إلى حبيبي بمناسبة الحب

إلى حبيبتي بمناسبة مرور الرجل الثاني على وهمها


حبيبتي لنشرب نخب جنوني بك ونخب حماقاتك التي تتصدر عناوين هزائمنا
أدلف إلى ذكرى الهزيمة .ازور حسنتي واضع زهورا فوق مرارك ...هزيمتنا نحن
أمام غربان العناوين ...يتدلى حبلك الآن ..إلى حماقة رجل يزعم انه على فجر فصيح ..ويرتكب فرحا ينمو دما سيؤرخ مشهد حتفه على صمت مني ..هو يحدثني عنك ويلعب شطرنج الاحتمال معي بجمرات الحديث عله يحظى بالنقلة القاتلة..وهبته غفلته عن صلتي بك
قطيع من أوهام ترعى بوبيل رجولته المهدد ...وأنت تمارسين قطف قلوب الموتى
هل كان تعدد الرجال منقبة في رصاصتك المتناسلة ...أيقنت انك أبجديات أنثى ..
تمرين مشاعر...مشروع وردة...تعتقدين ان جمالك وصوتك الدافئ بما يكفي
لترويض الأسباب ..ليست المشكلة فيك ....هذه أنت وستبقين ... ان فحوى الدهشة إني احبك طائشة ...مشتعلة الأخطاء ...لست قبض ريح ...أنت حصادي الثابت ...بإجماع الفصول ... فرق ان احبك وفرق أن أتملكك ...اشتهاءك وشم في مسغبة الشوق ...بينما أنت تنداحين في أشكال قتلي...الرجل الذي يحبك لا يعرف ود سكينك....سكينك يصحو على جرحي ويغفو هياما بآهاتي ...فلا تقّشري رجلا
للمتعة ...دعيه يمضي نهر أحمقا ...لا تعلميه الأسماك ..ولا صداقة ضفتيه ..
سيخونه الاتجاه مهما عربد موجه ...فروحك تسبح في ترابي .. لا مفر من حبي
كم على محيط الدائرة أن يبرهن على ملتقانا...حبيبك ...صديقي ...لا يدري أن مائي داء جذرك ..وانك ثمر لا يصلح إلا لي....حبيبك صديقي ...أية عملة لعينة
حكمت تجارة العمر....أني أشفق عليه ...هذا الهائم بك ...فلقد تهاوت نجومك من قبل في حضن قصيدة مست دون قصدها أنثى في زحمة المساءات ...
غيرتك تنبت صبارا قاتلا....لا تتوغلي في عماءك ...عصاك هي تاريخي ..فأ ينما ضربت بها فّثم قلبي يدلك ...وها أني أرى ذبولا يستشري برجل يحدثني دون ملل عنك ...لن يخسر الألم وجهه ...في صدام غبي ..على نتيجة محسومة سلفا ..
سيهجرني بوهم النتيجة ..ويقتل مرتين ...ما أشبه كفيَ بعيني ..كلاهما يقبضان على وردة واحدة ...سأغمض عيني على عطرها ..أنها حقيقة انك لي ...
ولصديقي الخذلان بما كسب حظه العاثر ...انه يشكو سجايا موته بهجرك اياه زمنا غامضا ثم تعودين إليه شاحبة يغزو دمك الملل...
احبك جدا ...جدا...لعلي طائشا مثلك ....فتعالي ..يا عنيدة البوح
افنى العشق ميسرتي ....ولايحلو القتل الشهي الابها