ديك ينقر راسك !!!!! :mad:
:)
يوما من الأيام إستبشرت خيرا عندما تم تعديل مسمى " وزارة المعارف " إلى " وزارة التربية والتعليم "
هذا المسمى قال لي : التربية قبل التعليم .. وبه إستبشرت كثيرا .. لكن ربما لاجدوى
أي طلاب وأي أجيال قادمة ستخرج عبر هذا المنفذ الاكاديمي للحياة العلمية والعملية !!!!
وكيف وصل مثل هذه المعلمة إلى أن يقفوا أمام هذا المنفذ !!!!
مهنة التعليم أمانة عظيمة جدا
بيد صاحب هذه المهنة أن يتحكم في مصير الطالب
ولكم أن تتخيلوا حال هذه الطالبه بعد أن تلاقي في طريقها عبر المراحل مزيدا من نوعية هذه المعلمة
ثم أكرمها الله وتخرجت من الثانوية وإلتحقك بالجامعة وأكرمها الله وتخرجت من الجامعة وأكرمها الله
وأصبحت مدرسة مثلا .. وهذه المدرسة طوال مشوار دراستها تلقت كما هائلا من التهزيء
كيف لها أن تحسن توصيل العلم والتربية لطالباتها .. إلا أنها قد أنقذت نفسها .
التعليم في بلادنا يحتاج لكثير من إعادة الدراسة .. وبالأخص الكوادر التعليمية في المدارس الإبتدائية والمتوسطه ..
والتي من خلالها تتشكل شخصية الطالب والطالبه .. والتي من خلالها يمكن لنا أن ننمي مواهب أو نبتكرها في نفوسهم في هذه المرحلة
أنا من هنا أقترح تفعيل منظومة " التعلم مدى الحياة " في بلادنا بشكل موسع ومكثف
وهي أن يتلقى المعلم مناهج في التربية وحسن التعامل
ودورات تدريبية تساعده أكثر على توصيل المعلومة .. والتربية أيضا
وذلك على فترات متقطعة ومستمره
وكذلك الدورات برامج الكومبيوتريه والتكنلوجيا المستخدمة في حياتنا اليوميه
والتي يجهلها الكثير من المعلمين والمعلمات .. وهذه تشكل عائقا أمام محصلة الإنتاجية
..
هذا ربما من أفضل الحلول لرفع كفاءة المعلمين والمعلمات
..
عندما نأتي للتعليم في السعودية
وكونها إحدى الدول المتقدمه ( في الإستهلاك )
أقول
إبتسم .. أنت في السعودية :)