عرض للطباعة
وإن كنتم...من الأخيار .. ويشار اليكم بالبنان .. فلن تنالوا منا فنحن نحن كما وصفنا كالبنيان .. صغارا كنا أم كبارا ... لن نسمح لكم بتهديد أمننا ووطننا ووجودنا وخيراتنا ومدخراتنا .. فدماؤنا وأرواحنا وأعراضنا فداء لوطننا ..
فمن منكم ... قد نعىء وأبكىء..؟
اليكم ..أيها الخوارج .. فهل من متعض...!
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
هذه سنة الحياة مع مثل هؤلاء الخوارج
يظهرون ويسلط الله عليهم من يقمعهم
وسيظهرون أخرى .. وهكذا ..
أدام الله علينا الامن والأمان في هذه البلاد
شكرا لك سلام ياصاحبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن قال لكم أيها السادة ( الأخيار )
أن الخوارج من الأخيار
لا ليسو كذلك بل هم من الأشرار
و صفهم حبيبنا صلى الله عليه و سلم بأنهم ( يخرجون من الإسلام كما يخرج السهم من الرمية )
فهم و على مر العصور أعداء للإسلام و المسلمين و ما زالو
حتى من يسمون بـ ( المغرر بهم ) في الحقيقة لا يقلون عنهم سوءً
إذ كيف لمن نشأ بيننا و يرى الناس يملؤن المساجد و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر
و يتصدقون و يكفلون اليتيم و .......... و يتداعون لذلك
أن يفجر فيهم أو يضرهم أو يحقد عليهم إلاّ أن يكون من السوء بما هو أكثر من عنت عدوهم عليهم
أليسو ( من أبناء جلدتنا ) و ( يتكلمون بألسنتنا ) بلى و لمن قلوبهم ( كقلوب الذئاب )
ينطبق عليهم قوله تعالى ( قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر )
تحياتي و صلواتي