بنت بلدي أرجوك لا لا يكفي أرجوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أرجوووك يكفي يكفي تعرّياً
قالوا لي بنتُ بلدكَ بَصقت على حياؤها
قلت لا والف لا
لا أصدق كلامكم، ولا حتى أظن ذلكم
قالوا أذهب وتفحّص أمرها
قلتُ أأدخل بيتها لأتفحص أمرها
قالوا لالا بل أذهب لسوقها
وأنظر لأي أمرٍ وصل حالها
قلتُ نساؤنا نعرف رجاحة عقولهم
لا تؤثر فيهن حركات عدوّهم
حينها علت أبتسامتهم
وأشاروا إليَّ برؤيةِ أوضاعهم
ذهبتُ حينها لسوقٍ أكتظ المحل بنساءهِ
نظرتُ ثم دققتُ في النظر
ياويلاتاه ماذا أرى ؟!!!!!!!!!!؟
أحقّاً هؤلاء هنَّ فتياتنا ؟!
أم أنَّ عينايا قد سُحِرَتا ؟؟
قالو توّقف
أمَا نظرتَ في حفلاتِهَا
بل أمَا نظرتَ في اجتماعاتها
قلتُ وماذا بعدُ
قالوا بتلك الأماكنِ قد أصبح الشيطان جليسها
وتلاعب بفكرِها
فأصبحت تتفاخر بعريِّها
أمام أخواتها
كأنها نَسَيت أن الموت مصيرها
بل وكأنها أمِنت نَظَرَ الإله لحالها
فقد غرَّها طولَ أمَلِها
وأنكَرَت نِعَمَ الإله لها
فأصبحَت تقترف كل معصية بلذاتِها
غير مبالية ٍ بغضبِ ربِّها
قلتُ لا أكاد أصدِّقُ رُؤيايا
أبنتُ بلدي يصل لهذا حالها ؟!!!!؟
ماذا دهاها بل ماذا أصابها في دينها
أبكل سهولةٍ قد أصبحت ألعوبةٍ في يد عدوَّها
بل أحقاً ما قيل بأنها بصقت على حياءها
أين أبوها بل زوجها بل أخوها
أمَا آن لغيرته أن تُظهرَ نشاطها ؟؟!!
أم أنَّ غيرتهِ بين جنباتِهِ قد أماتها ؟!
والله إنه لأمر محزنُ أن يصبح ذلك ديدنُها
أختي ألم تسمعي عن أختٍ لك كان هذا حالها
قد فارقتكِ بعد أن الموت قد ألمَّها
فبالله عليكِ الآن أكان يرضيها حالها
أم أنها قد ندمت على كل فِعِلها
ماذا أفادها من صفّق لها ؟؟؟؟!!
بل ماذا أفادها من على قلة الحياء شجَّعها ؟؟؟؟
أختي والله ثم والله أني أخاف عليكِ من أول ليلةٍ شديد كربَها
تلك الليلة الأولى التي بكى منه كل عاقلٍ عرف عظيم شأنها
هل حينها تفكرين بترك معصية قد تلذذتي بفِعلها ؟؟!!
هيات هيات أختي الغالية فقد فات أوانُها
فإلى متى التمادي في المعصية وحبّها
والله إنها لذات سوف تذيقين إليم شؤمها
فعودي ثم عودي قبل أن يُقول عنكِ بأنها فارقت لذاتُها
بسبب موتٍ مفاجئٍ قد المَّها
فيا أختي الغااااالية إني أخاطب فيك عقلانيتك المنيرة بِفكرِها
أنظري لأختكِ المحتشمة والمعتزّة بدينها
فهي والله في لذةٍ لا لا تظنين أنًّ ذلك عندها
فمن كانت مجيبةً لأوامر ربها محبةً لها
فهي تذوق سعادةً لا مثيل لها
أليست هيَ مطيعة لربها
فحق لها أن يعطيها ربها مرادهُا
بل ألم تسمعي نداء ربها
( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة .. )
والله إنَّ لذات العاصية لا يدوم حالها
إلا دقائقُ معدودةٍ ثم يزولُ الشعور بها
ويعقبها ضيقاً تحسُ به في صدرها
ألم تسمعي لتحذير ربها
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً.. )
فهيّا هيّا عودي أختي الغالية وأتركي ذنوباً قد بان أثرها
وأتضح جليّا حال أصحابِها
وتذكري روحاً لكِ بين جنباتكِ قد يكون الآن الآن أُمر الملَلَك بنزعها
فماذا قدّمتي لحياةٍ أخرى قد بان عظيم شأنها ؟؟؟
هذه كلماتي لكِ قد كتبتها
سائلاً المولى ان ينفع بها
فلا تَدَعي فلا تَدَعي فلا تَدَعي
عدوّك يُنسيكِ ذِكرُها
منقول
رد : بنت بلدي أرجوك لا لا يكفي أرجوك
والله مع الأسف الشديد أنه هذا هو حال
الكثير من بنات هذا البلد
فقد أصبحت الموضة هي شغلهن الشاغل
فما بصقنه بنات الغرب لعنه بناتنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
جزاك الله خيرا الشفق وجعلها في موازينك
رد : بنت بلدي أرجوك لا لا يكفي أرجوك
عندما فُقد الولي او بالاصح فقد هيبته ونسي واجباته وانغمس
في ملذات الدنيا ولهث وراء بريقها
إظطرت تلك القابعة في سترها ان تمزقه وتخرج من شرنقتها
التي لطالما حفظتها من الاخطار لتجابهها وجها لوجه
إذا المسؤولية تقع على ولي الامر ومن ثم على النســــــــــــــــــــاء
وقد قيل في المثل
من نام عن رعي غنمه رعى به الاسد
تحياتي لك أخي الشفق
رد : بنت بلدي أرجوك لا لا يكفي أرجوك
أشكر غيرتك وعاطفتك الصادقة ...
وأنت تسن حد سهام أسئلة تكشف لنا الخطر المحدق
وكلنا يهمنا أمر نصفنا الآخر ...
لكن أدبياً يصعب الامساك بزمام الخطابة المباشرة وشروط العمل العمل الأدبي ..
فلا يكفي أحيانا النية الحسنة ونبل الأهداف ..
بل تقود لإفلات هيكل العمل أدبياً
تحياتي الجحفانية