خوارم المروءه (كل واحد مسئول عن مروءته)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر احد القضاه اثناء تعليقه على قرار وزارة الداخليه منع لبس الجينز المعروف (بطيحني) وحلق الشعر على موضة (الكدش) ان من يفعل ذلك لاتقبل له شهاده لان فعله هذا من ( خوارم المروءة)

وتعريف المروءه لايخفى عليكم جميعا لانكم من اصحاب المروءات قولا وفعلا
اما خوارم المروءه فقد بحثت عنها هذا المساء عبر ( قوقل) فوجدت انه لايوجد مصطلح معين يمكن ان نعرف به خوارم المروءه ومن الناس من قسم تلك الخوارم الى محرم ومكروه ومنافي للآداب والذوق والحشمه
وبالتالي من الصعب حصر وتحديد خوارم المروءه واثناء البحث وجدت ان هناك من يصنف حلق اللحيه والجلوس على المقاهي وشرب الدخان انها من خوارم المروءه اذا سلمنا بذلك كم من شبابنا يستطيع ان يذهب للمحكمه ليدلي بشهادته؟ اذا سلمنا بذلك فان النتيجه اننا نعيش في مجتمع عديم المروءه لذلك لايلتفت القضاه لمثل هذه التصنيفات الا النادر منهم
ولكن ماذا لو أخذت المحاكم السعوديه بمبدأ انه لاتقبل شهادة من يقترف قولا او عملا يخرم مروءته افعا ل واقوال تخرم المروءه بالفعل ولا يختلف حولها الفضلاء من الناس
كم منا يستطيع دخول المحكمه ليدلي بشهادته؟؟

::sa06::

كتابة رائعة أستاذي وموفقة
وكما قلت أنت أن هناك اختلاف حول خوارق المروءة ماهيتها وما تعريفها وأحكامها
ولكن - مع رفضي التام - إن سلمنا بوجودها هل مروءة أشرف من وطأ الحصى عليه الصلاة والسلام - يقطع لساني - مخروقة ؟! لأنه حمل عائشة على كتفيه لتشاهد الأحباش يرقصون ويلعبون في مسجده الشريف؟ ولأانه كان يسابقها ويلاعبها .. أو ليس ذلك أخرم للمروءة من لحس الآيسكريم وأكل الفصفص وعلك اللبان؟!

ثم - ومرة أخرى - إن سلمنا بوجودها فعلاً هل ركوب الحمار اليوم والمشي به في الأسواق يعتبر من خوارق المروءة .. وطبعأ الراكب أقصد به هنا القاضي أو ( المطوّع ) أو حتى كبار رجال الدولة ؟!

المسألة لا تعدو كونها سوء فهم للحياة وإشكالية في تقبل ثقافات وحضارات إنسانية وربما حجر وكبت لمجرد الكبت .. لأتها لا تدخل في مزاج من يقرر هل المروءة سليمة أو ( مبطوقة ) .. وخذ مثلاً وكما تعرف أنه في فترة من الفترات السابقة أعتبر أن لبس ( الحوك ) من خوارق المروءة وخاصة بعد انضمام المخلاف السليماني تحت مظلة الحكم السعودي بفترة وجيزة ,حيث اُضطر البعض للبس الثوب السعودي على الحوك حتى تحفظ مكانته بين الناس! ليصبح الثوب القصير والشماغ علامة كمال التدين .

أصابتني شيئاً من الدهشه
قرأتك في الأعلى قد كتبت خوارم , وقرأت في الأسفل خوارق
وكلاهما أجهل معانيها
سأتابع ماسيكتب هنا علّي أفهم ماتقصدون
أعدكم بأني سأعود لاحقاً .

إذا كانت المروءة تتعلق بالأخلاق والعادات والعبادات( قولا وفعلا )
فمسألة الحكم على خرمها لا تعدو كونها إجتهادات من قبل القضاة
إلا ما إتفق علية الناس أنه أمر ليس من المروءة ويعيب صاحبه لدرجة التشكيك في ذمته وبالتالي لا تقبل شهادته

وقول القاضي ان لابس الـ ( طيحني ) لا تقبل شهادته لأن فعله من خوارم المروءة
فمع تقديري قوله ليس محل تفعيل والسير عليه مجملا ..
فصاحب ذلك اللبس لن يأتي للمحكمة إلا بزي معتدل ( لان الطيحني شاذ مع عدم إحترامي )
فكيف للقاضي أن يحكم بعدم قبول شهادته
إلا إذا تم عمل إحصائية للابسي ذلك البنطال :)
ولكم القياس على هذا
اما انا فأستطيع دخول المحكمة للإدلاء بشهادتي في أي وقت إن لزم الامر والحمد لله :)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريسان

::sa06::

كتابة رائعة أستاذي وموفقة
وكما قلت أنت أن هناك اختلاف حول خوارق المروءة ماهيتها وما تعريفها وأحكامها
ولكن - مع رفضي التام - إن سلمنا بوجودها هل مروءة أشرف من وطأ الحصى عليه الصلاة والسلام - يقطع لساني - مخروقة ؟! لأنه حمل عائشة على كتفيه لتشاهد الأحباش يرقصون ويلعبون في مسجده الشريف؟ ولأانه كان يسابقها ويلاعبها .. أو ليس ذلك أخرم للمروءة من لحس الآيسكريم وأكل الفصفص وعلك اللبان؟!

ثم - ومرة أخرى - إن سلمنا بوجودها فعلاً هل ركوب الحمار اليوم والمشي به في الأسواق يعتبر من خوارق المروءة .. وطبعأ الراكب أقصد به هنا القاضي أو ( المطوّع ) أو حتى كبار رجال الدولة ؟!

المسألة لا تعدو كونها سوء فهم للحياة وإشكالية في تقبل ثقافات وحضارات إنسانية وربما حجر وكبت لمجرد الكبت .. لأتها لا تدخل في مزاج من يقرر هل المروءة سليمة أو ( مبطوقة ) .. وخذ مثلاً وكما تعرف أنه في فترة من الفترات السابقة أعتبر أن لبس ( الحوك ) من خوارق المروءة وخاصة بعد انضمام المخلاف السليماني تحت مظلة الحكم السعودي بفترة وجيزة ,حيث اُضطر البعض للبس الثوب السعودي على الحوك حتى تحفظ مكانته بين الناس! ليصبح الثوب القصير والشماغ علامة كمال التدين .

---

أزكى وأطيب تحيه ريسان
دعني اولا اشيد بروحك الحره الجريئه
مشاركتك اخي الكريم عمقت موضوعي الذي اردت له ان يكون بسيطا وقد تزاحمت فيها الافكار
القويه والجديره بالنقاش
نعم وجدت ان هناك من يصنف اكل العلك والفصفص انه من خوارم المروءه لانها من افعال النساء
وايضا هناك من يرى ان الرقص والتصفيق ايضا من خوارم المروءه ولست ادري ان كان قد اعتبر البعض ان لبس الحوك ::d:: من خوارم المروءه ام لا مثل هذه التصنيفات نستطيع ان نقول عنها ماتكرمت بذكره(سوء فهم للحياه واشكاليه في تقبل ثقافات انسانيه بل وقد يصل الامر لحد الكبت والقمع كما فعل احد القضاه في محكمة الطوال حيث رفض شهادة احد ابناء قريتي لان شواربه كثه )
تحديد مايخرم مروءة المرء من اقوال وافعال تكون باتفاق المجتمع عرفا ولايمكن لاحد ان يفرض رؤيته على الجميع

ريسان قبله اطبعها على جبينك الأغر واعذرني اذ لم اعط المشاركه حقها من النقاش
التقيك ان شاء الله وهمتك همة الملوك ونفسك نفس حر ترى المذلة كفر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملآكـ

أصابتني شيئاً من الدهشه
قرأتك في الأعلى قد كتبت خوارم , وقرأت في الأسفل خوارق
وكلاهما أجهل معانيها
سأتابع ماسيكتب هنا علّي أفهم ماتقصدون
أعدكم بأني سأعود لاحقاً .

---

اسمى وأزكى تحيه
التمس لك العذر لاني طرحت الموضوع بدون مقدمات عند عودتك ان شاء الله سوف يتضح لك الموضوع وتتمكين من مشاركتنا ننتظر عودتك رعاك الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق

إذا كانت المروءة تتعلق بالأخلاق والعادات والعبادات( قولا وفعلا )

فمسألة الحكم على خرمها لا تعدو كونها إجتهادات من قبل القضاة
إلا ما إتفق علية الناس أنه أمر ليس من المروءة ويعيب صاحبه لدرجة التشكيك في ذمته وبالتالي لا تقبل شهادته

وقول القاضي ان لابس الـ ( طيحني ) لا تقبل شهادته لأن فعله من خوارم المروءة
فمع تقديري قوله ليس محل تفعيل والسير عليه مجملا ..
فصاحب ذلك اللبس لن يأتي للمحكمة إلا بزي معتدل ( لان الطيحني شاذ مع عدم إحترامي )
فكيف للقاضي أن يحكم بعدم قبول شهادته
إلا إذا تم عمل إحصائية للابسي ذلك البنطال :)
ولكم القياس على هذا
اما انا فأستطيع دخول المحكمة للإدلاء بشهادتي في أي وقت إن لزم الامر والحمد لله :)

---

اسمى وازكى تحيه الفاروق اقف احتراما امام طرحك الهادي المتزن الذي يلازمك في كل المواضيع
نعم تستطيع ان تشهد متى طلب منك ذلك لانك كفو وأهل لذلك ولانزكيك على الله
لم تجافي الصواب عندما ذكرت ان القاضي لايستطيع بمفرده ان يحدد خوارم المروءه بل يجب ان يتفق الجميع على ذلك واذا فعل ذلك فانه اجتهاد لا اكثر
التقيك وانت تنعم بالهدوء والسكينه