إذا إجتمع العيد والجمعة

اجتماع العيد والجمعة:
اتفق أهل العلم على استحباب حضور العيد والجمعة، واختلفوا فيمن حضر العيد هل يُرخّص له في ترك الجمعة أو لا ؟على أقوال :

القول الأول :
الرخصة لأهل البر والبوادي في ترك الجمعة ويصلونها ظهرًا .
وهو قول الشافعي، ورواية عن مالك

قال الشافعي: "وإذا كان يوم الفطر يوم الجمعة صلّى الإمام حين تحلّ الصلاة، ثم أذن لمن حضره من غير أهل المصر في أن ينصرفوا إن شاؤوا إلى أهليهم ولا يعودون إلى الجمعة"
وقال: "ولا يجوز هذا لأحد من أهل المصر أن يدعوا أن يجمعوا إلا من عذر يجوز لهم به ترك الجمعة، وإن كان يوم عيد"

القول الثاني :
أنّ الجمعة واجبة على كل من صلى العيد . وهو قول أبي حنيفة، ورواية عن مالك، واختيار ابن حزم، وابن المنذر، وابن عبد البر
قال أبو حنيفة: "عيدان اجتمعا في يوم واحد، فالأول سنة، والآخر فريضة، ولا يترك واحد منهما"
وروى ابن القاسم عن مالك أنّ ذلك –ترك الجمعة– غير جائز، وأن الجمعة تلزمهم على كل حال"

القول الثالث :أنّ من شهد العيد سقطت عنه فرضية الجمعة، لكن على الإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء شهودها، ومن لم يشهد العيد . وهو مذهب الحنابلة، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عيدين اجتمعا في يوم يترك أحدهما ؟ قال: لا بأس به، أرجو أن يجزئه

أدلة القول الأول :
استدل أصحاب القول بأدلة منها :
1- بما روي عن أبي عبيد مولى ابن أزهر، قال: شهدت العيد مع عثمان بن عفان، وكان ذلك يوم الجمعة، فصلى قبل الخطبة، ثم خطب فقال: (أيها الناس، إنّ هذا يوم قد اجتمع لكم فيه عيدان، فمن أحبّ أن ينتظر الجمعة من أهل العوالي فلينتظر، ومن أحبّ أن يرجع فقد أذنت له)
2- ما روي عن عمر بن عبد العزيز قال: اجتمع عيدان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من أحب أن يجلس من أهل العالية فليجلس في غير حرج)
أدلة القول الثاني :
استدلوا بأدلة منها :
1- قوله تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله﴾، ولم يخص عيدًا من غيره، فوجب أن يحمل على العموم .
2- قالوا: ليس للإمام أن يأذن في ترك الفريضة، وفعل عثمان اجتهاد منه، وإنّما ذلك بحسب العذر، فمتى أسقطها العذر سقطت .

أدلة القول الثالث:استدلوا بأدلة منها :
1- حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه عن الجمعة، وإنّا مجمعون))
2- ما روي عن إياس بن أبي رملة الشامي قال: شهدت معاوية مع أبي سليمان وهو يسأل زيد بن أرقم، قال: أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم ؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع ؟ قال: صلى للعيد ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يصلي فليصل
3- حديث ابن عمر قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلّى بالناس، ثم قال: (من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها، ومن شاء أن يتخلف فليتخلف)
هذا ملخص لأقوال العلماء رحمهم الله في هذه المسألة

ربي يجزاك كل خير
ويجعله في موازين حسناتك

جزاك الله خير لقد وفيتِ وكفيتِ اسأل الله ان يجعله في موازين حسناتك .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الله يجزاكم خير يارب

جزاك ِ الله خيراً ونفع بكِ

دام نبض قلمك نحلتنا العزيزة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
حياك اخي رائد
وجزاك الله خيرا ع طلتك

جزاك الله خيرا وبارك فيك

شكرا قلب الوفا

وكتب الله لك الاجر

آرق تحيه لقلوبكـم وجزاكم الله خيرا على تواجدكم

جزاك الله خير لقد وفيتِ وكفيتِ اسأل الله ان يجعله في موازين حسناتك .

كل الشكر لك اخي الفاضل وجزيت خيرا يارب

الله يجزاكي خير ويجزاكي الجنة يابنت الحلال على هذا الموضوع المفيد ان شاء الله في هذه الايام

كل الشكر لك اخي الفاضل وجزيت خيرا يارب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا

كل الشكر لك اخي الفاضل وجزيت خيرا يارب

---

أنا الله يجزاس خير تراي مره ومن جماعتس

كل الشكر لك اختي الفاضله وجزيتِ خيرا يارب
ان شاء الله طاب خاطرك
وحياك غاليتي