سطور حيااتي

احببتك ولم تكن لي الا وطن احلم باللجوء اليه عندماتتكسر بي مساحات الحنين
لم تكن لي الا ملجأعندماتشتد بي امواج الظلم
احببتك ولم تكن لي الا الدفء في وطن يسكنه البرد

سيصيبني الخوف لعدم وجودك معي
فانا اعيش في هذا الكون لوحدي وقد كنت معي ولكنك رحلت

اجرح نفسي انا فانا لااعرف التعبير بالكلام ولا اعرف صياغة الجمل
كانت امي رحمها الله تقول انتي احيانا تغلطين في صياغة الجمل
لاتتحدثين اذا لم تحسني الحديث
صدقتي امي لقد جرحت نفسي

لربما الان انا لوحدي دون احد معي
استشعر وجودك هنا وهناك لأعرف
انني بلا ماض فليس لي حاضر
فانت ماضي وحاضري

بقلمي (الخزامى)

الخزام ..
تهطل برائحة الحب
وتنتشر في ارجاء المكان عبق العشق والهوى ..

لأنني متأكد ان الحب ثقة فكوني اكثر ثقة فيه
واستمري في بعث الحب ..

لم أعرف يوما أن الخزامى ينزف غير
الشذى والروائح الحالمة
فلم التشاؤم! .... ولم الألم المكلوم!

أبدعت أحساسا ولا مست الجروح
بوح راقي
لك كل التحية والتقدير

عزف هادئ على أوتار الماضي المؤلم !
وتصوير الحاضر بالتلاشي .

خزامى
تستشعر الأنس والفرار من مخالب الوحدة بالحلم؛
ثم تعود لدوامة الوحدة من جديد في صورة حزينة
رسمتها لنا بتوق.

فاح الخزامى من حروفك ياخزامى .

.
.
.

تَسكُننيَ بَعضاً مِنْ تفاصيلَ ألغسقِّ فيَ فَجريَ اليَتيمْ
وأبحثُ عنهُ بـٍ أروقةِ ألظلامِ بـِ حُلمَ عقيمَ \ وأتنفسُ عطرهُ
المُنتشرَ عبرَ الأثيرِ و السديم \ ولَاَ زالتَ رحلتيَ قائمةَ \ هَائمةَ
بينْ شواطئ أمواجَ الحياةَ في سبيلِ لُقيآه |,
\
خُزامىَ ..!
\
تَغرُسينَ ألنُجومَ بصدرَ السماءَ حتىَ
وأنتيَ تتلوكينْ ألألم علىْ خاسرةَ النداءَ
استجداءَ لِقاء .. لـِ روحكِ حدائقُ الياسمينْ .|,
,

عبدالله الحلوي
طائر من الشرق
لهفه
نقاء المطر
انتظر دفء حنينه دائما ولا يقابلني الا الشك والغيره منه
احبه حد الجنون ولم ازل احبه وكرهت نفسي لانني احببته ضعفها يهزمني امامه ودموعي تؤلمني
لكم كل الشكر والتقدير تواجدكم اسعدني وغسل برائحة نفوسكم الطيبه احزان قلبي
تقبلوا حبي واحترامي
خزامى

دائما المشاعر الصادقة لا تحتاج لكلمات منمقة وعبارات مصاغة
فهي تأتي تلقائيا من القلب لتلامس كل وجدان صادق من غير تزلف وتنميق
مادام إنه وطنك وملجأك بعد الله عندما تتكسر بك مساحات الحنين
فهوا مصدر دفئك وقوتك ووجودك
أبعد هذا جرح للنفس في خيانة التعبير ؟
من حصل على هذا الشرف الكبير منك
فهو بلا شك سيكون ماضيك الذي لا ينسى بما فيه من حلو ومر
وسيكون بإذن لله حاضرك ومستقبلك المشرق الذي يستحق الانتظار والتضحية من أجله
فأنت تستحقين ذلك لصبرك
وهو يستحق ذلك لأنه مصدر قوتك
( خزامى ) تحياتي وتقديري

الشفق
عندما نحب ولانقابل الا بالشك والجحود تنطفيء بنا شموع الحنين

نختبيء احيانا داخل اعماق جروحنا
نتلاشى مع الدموع
اشكرك اخي ودمت بحب وسعاده
لك مني باقه ورد عطر من الخزامى
تقديري واحترامي

الرقيقة خزامي

ولا زال حرفك يعبق بالوفاء الصامت

صدق نبضك يستقطبني دوما

باقة من الجورى